وزير المالية السعودي: سويسرا شريك مسهم في «رؤية 2030»

الوزير محمد الجدعان خلال أعمال الحوار في زيوريخ (وزارة المالية السعودية)
الوزير محمد الجدعان خلال أعمال الحوار في زيوريخ (وزارة المالية السعودية)
TT

وزير المالية السعودي: سويسرا شريك مسهم في «رؤية 2030»

الوزير محمد الجدعان خلال أعمال الحوار في زيوريخ (وزارة المالية السعودية)
الوزير محمد الجدعان خلال أعمال الحوار في زيوريخ (وزارة المالية السعودية)

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان، اليوم (الاثنين)، أن سويسرا شريكٌ مهمٌ للسعودية، ومسهم في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030».
جاء ذلك خلال افتتاحه، بحضور نظيره السويسري أولي ماورر، أعمال الحوار المالي السعودي السويسري الثاني، وقال الجدعان: «يسرنا الانضمام إلى أصدقائنا في زيوريخ اليوم؛ وذلك للعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة».
وأضاف: «نطمح معاً بأن نصبح رواداً في مجالات التمويل والتقنية والسياحة والطاقة على أساس التحول الرقمي الصديق للبيئة»، معرباً عن أمله أن تبني المناقشات «شراكات استراتيجية تعزّز علاقاتنا لتطوير اقتصادات البلدين».
وشهد الحوار توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين «تداول» وبورصة سيكس السويسرية، وحفل دخول اتفاقية الازدواج الضريبي بين البلدين حيّز التنفيذ. كما جرى استعراض التطورات الاقتصادية الحالية في البلدين على الصعيدين الوطني والإقليمي، بما في ذلك «رؤية 2030»، مع التركيز على موضوع «الابتكار في القطاع المالي» وإلقاء نظرة شاملة على هذا القطاع الحيوي، وتبادل الأفكار حول رقمنة الأسواق المالية، والتمويل المستدام، وإدارة الديون. وناقش الحوار أيضاً سبل تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية وسويسرا فيما يتعلق بالأسواق المالية والبرامج التدريبية والضرائب والبورصة.
وكانت النسخة الأولى من الحوار المالي السعودي السويسري قد استضافتها الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
يشار إلى أن سوق المال السويسري يحتل المرتبة الـ13 بين أكبر أسواق البورصة العالمية. وتضم بورصة «إس آي إكس» السويسرية أكثر من 235 شركة منذ 2018. وتعد أحد أكثر الأسواق تنوعاً من حيث فئات الأصول وتمثيل القطاعات، وتضم أكثر من 500 سند مالي من أكثر من 200 دولة واقتصاد، ويملك المستثمرون الأجانب نحو 60 في المائة من الأسهم في أعلى الشركات السويسرية المدرجة بها.
وتمتلك سويسرا أحد أسرع قطاعات التقنية المالية نمواً على مستوى العالم مع وجود أكثر من 350 شركة تقنية مالية في 2018، وتحتل زيوريخ وجنيف المرتبتين الثانية والثالثة بين مدن العالم التي تستضيف مراكز التقنية المالية؛ حيث يمثل هذا القطاع أحد أكثر القطاعات المتنوعة عالمياً.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.