{أوبك بلس} تحافظ على التوازنات في وقت عصيب

اتجاه لزيادات تدريجية بعد مراجعات شهرية

الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة وتخفيف التخفيضات كل شهر (إ.ب.أ)
الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة وتخفيف التخفيضات كل شهر (إ.ب.أ)
TT

{أوبك بلس} تحافظ على التوازنات في وقت عصيب

الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة وتخفيف التخفيضات كل شهر (إ.ب.أ)
الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة وتخفيف التخفيضات كل شهر (إ.ب.أ)

بينما استمرت اجتماعات تحالف {أوبك بلس} لوقت متأخر أمس لبحث مستقبل أسواق النفط، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف الاقتصاد العالمي بين آمال تتعلق بلقاحات فعالة لفيروس «كورونا»، والمزيد من الإغلاقات التي تلوح في الأفق مع الموجة الثانية للوباء، قالت مصادر في التحالف لـ«رويترز» إن أوبك وروسيا اقتربتا من تسوية بشأن سياسة إمدادات النفط للعام 2021، بعدما أخفقت محادثات أجريت في وقت سابق من الأسبوع في إفراز قرار بشأن كيفية مواجهة ضعف الطلب على النفط في ظل موجة ثانية من جائحة فيروس «كورونا».
وقبل انتهاء الاجتماع، كانت الأخبار التي ترشح تشير إلى تمديد منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفائها، في إطار {أوبك بلس}، تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 8 في المائة من الإمدادات العالمية، حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، ثم زيادة الإنتاج بعد الخضوع لمراجعة شهرية، لكن الزيادة لن تتجاوز 500 ألف برميل يوميا.
وبعدما أسفرت الآمال في موافقة سريعة على لقاحات للوقاية من الفيروس عن ارتفاع أسعار النفط في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، بدأ عدة منتجين يشككون في الحاجة إلى الإبقاء على التشديد في السياسة النفطية. وقالت مصادر في {أوبك بلس} إن دول روسيا والعراق ونيجيريا والإمارات عبرت عن رغبة في إمداد السوق بمزيد من النفط في 2021.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي خلال الاجتماع إن حسم نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية عامل إيجابي لسوق النفط العالمية... ولكنه حث في ذات {أوبك بلس} على أن تأخذ في الحسبان عند البت في سياستها الإنتاجية تراجع الطلب على الوقود خلال موسم الشتاء والإغلاقات المفروضة بسبب فيروس كورونا. وتابع أن «على المجموعة أن تأخذ قرارا متوازنا».
وقال مندوب لدى أوبك لـ«رويترز» قبيل الاجتماع: «تتجه الأمور نحو تسوية». وكتبت إنرجي أسبكتس للاستشارات «نعلم أنه تم إحراز تقدم مبدئي في المباحثات بين أعضاء {أوبك بلس}، وأن الوزراء يقتربون من تسوية ستكسر الجمود».
وقالت مصادر إن الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة إلى تخفيف التخفيضات كل شهر بين نصف مليون ومليون برميل يوميا من يناير. وقال مصدران لـ«رويترز» إن الخيار المفضل هو تمديد التخفيضات الحالية إلى يناير، وزيادة شهرية بمقدار نصف مليون برميل يوميا في فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان) ومايو (أيار).
وتأكدت وجهة النظر تلك بتصريحات من وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه، الذي كان يتحدث إلى وسائل إعلام محلية.
ويتعين على {أوبك بلس} التوصل إلى توازن دقيق بين دفع الأسعار للصعود بما يكفي لمساعدة ميزانيات الدول الأعضاء لكن ليس بشكل زائد يؤدي لرفع الإنتاج الأميركي المنافس. ويميل إنتاج النفط الصخري الأميركي للارتفاع عندما تتجاوز الأسعار 50 دولارا للبرميل. وتبلغ الأسعار حاليا نحو 48 دولارا.
وتفيد تقديرات من جيه بي مورغان أن زيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا ستكلف {أوبك بلس} فاقد إيرادات يبلغ 55 مليار دولار في 2021، إذ إن تراجع السعر سيمحو مكاسب زيادة الإنتاج.
وفي غضون ذلك، استقرت أسعار النفط الخميس حول مستوياتها. وارتفع خام برنت 13 سنتا، أو ما يعادل 0.27 في المائة، إلى 48.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش، بعدما زاد 1.8 في المائة الأربعاء. وصعد النفط الأميركي 7 سنتات، أو 0.15 في المائة، إلى 45.35 دولار للبرميل، بعدما أغلق على ارتفاع 1.6 في المائة في الجلسة السابقة.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت مخزونات الخام الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير كثيرا، في ظل تباطؤ إنتاج مصافي التكرير بسبب تراجع الطلب، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء.
وهبطت مخزونات الخام 679 ألف برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو ما يقل عما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز بانخفاضها 2.4 مليون برميل. ومما يزيد من الإمدادات العالمية، ارتفعت صادرات فنزويلا من الخام إلى المثلين تقريبا الشهر الماضي، بحسب بيانات من شركة بي دي في إس إيه للنفط التي تديرها الدولة ورفينيتيف أيكون.


مقالات ذات صلة

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد منظر عام لمعدات حفر النفط على الأراضي الفيدرالية بالقرب من فيلوز بكاليفورنيا (رويترز)

النفط يهبط بأكثر من دولار بعد تقارير وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولار واحد يوم الاثنين، بعد أن ذكر موقع «أكسيوس» أن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين تل أبيب و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك»... (رويترز)

مصادر: «أوبك بلس» تعقد اجتماع «سياسة إنتاج النفط» في أوائل ديسمبر

قال مصدران في «أوبك بلس» إن التحالف سيعقد اجتماعه بشأن السياسة النفطية المقرر أوائل ديسمبر (كانون الأول) عبر الإنترنت؛ ويُنتظر تأجيل جديد لخطط زيادة الإنتاج.

الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «توتال إنرجيز» في منطقة الأعمال لا ديفونس غربي باريس (أ.ف.ب)

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» إنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مصير قضية الرشوة المزعومة للملياردير الهندي غوتام أداني قد يتوقف على رئاسة ترمب

الملياردير الهندي غوتام أداني يتحدث خلال حفل بعد أن أكملت مجموعة «أداني» شراء ميناء حيفا في وقت سابق من يناير 2023 (رويترز)
الملياردير الهندي غوتام أداني يتحدث خلال حفل بعد أن أكملت مجموعة «أداني» شراء ميناء حيفا في وقت سابق من يناير 2023 (رويترز)
TT

مصير قضية الرشوة المزعومة للملياردير الهندي غوتام أداني قد يتوقف على رئاسة ترمب

الملياردير الهندي غوتام أداني يتحدث خلال حفل بعد أن أكملت مجموعة «أداني» شراء ميناء حيفا في وقت سابق من يناير 2023 (رويترز)
الملياردير الهندي غوتام أداني يتحدث خلال حفل بعد أن أكملت مجموعة «أداني» شراء ميناء حيفا في وقت سابق من يناير 2023 (رويترز)

تم توجيه الاتهام إلى الملياردير الهندي غوتام أداني من قبل المدعين العامين الأميريين، لدوره المزعوم في مخطط لرشوة المسؤولين الهنود بقيمة 265 مليون دولار مقابل شروط مواتية لعقود طاقة شمسية كان من المقرر أن تدر أكثر من ملياري دولار من الأرباح، مما تسبب في صدمة بجميع أنحاء تكتل الأعمال التجارية الذي يحمل اسمه.

فمن هو غوتام أداني؟

بالنسبة للعامة، غوتام أداني هو الملياردير الهندي الذي بنى تكتلاً قوياً يمتد عبر التعدين والموانئ والطاقة المتجددة. وبالنسبة لشركائه المزعومين في مخطط رشوة بمليارات الدولارات، كان يستخدم أسماء سرية بما في ذلك «نوميرو أونو».

وهو رجل أعمال من الجيل الأول رافق صعوده الهائل سلسلة من الخلافات في الداخل والخارج.

ويواجه أداني، الذي نجا من الموت بأعجوبة في عام 2008 وكان واحداً من بين كثير من الأشخاص العالقين داخل فندق تاج محل بالاس في مومباي عندما قام مسلحون بعملية قتل، مذكرة اعتقال أميركية وعقوبات جنائية بسبب تهم الاحتيال والرشوة.

وقد خسرت مجموعة شركات «أداني»، التي تتراوح بين الطاقة والمواني والسكر وفول الصويا، أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية المجمعة العام الماضي، بعد أن اتهمت مجموعة «هيندنبورغ» للأبحاث التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، مجموعته التي تحمل اسمه باستخدام الملاذات الضريبية الخارجية بشكل غير صحيح. وأنكرت المجموعة، التي استردت بعض الخسائر وتبلغ قيمتها الإجمالية الآن 141 مليار دولار، جميع هذه الادعاءات، وفق «رويترز».

وقبل أن تنخفض أسهم شركات مجموعة «أداني» العام الماضي، كان تارك الدراسة الثانوية البالغ من العمر 62 عاماً قد أصبح لفترة وجيزة أغنى شخص في العالم بعد الرئيس التنفيذي لـ«تيسلا» إيلون ماسك. ويحتل أداني الآن المرتبة الـ25 في قائمة أغنى أغنياء العالم بصافي ثروة تبلغ نحو 57.6 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس».

وفي حين تم التشكيك في مشروعات الفحم والطاقة الخاصة بالمجموعة وصفقات أخرى في بلدان مثل أستراليا وبنغلاديش، استخدم قادة المعارضة الهندية بانتظام شركة «أداني» للهجوم على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، زاعمين محسوبيته له، بما في ذلك منح «أداني» عقد إعادة تطوير حي فقير ضخم في مومباي. وقد رفض الطرفان هذه الاتهامات.

ويوم الاثنين، عطل نواب المعارضة البرلمان الهندي للمطالبة بمناقشة مزاعم الرشوة ضد مجموعة «أداني»، بينما انخفضت أسعار سندات «أداني» الدولارية إلى أدنى مستوياتها في عام تقريباً مع قيام المستثمرين والمقرضين بتقييم القضية.

أعضاء المؤتمر الهندي للشباب يحتجون ضد الصناعي الهندي غوتام أداني مطالبين باعتقاله (إ.ب.أ)

وقد نشر رئيس حزب المؤتمر المعارض الرئيسي، ماليكارجون خارغي، على منصة «إكس»: «مع بدء جلسة البرلمان، فإن الخطوة الأولى التي يجب على الحكومة اتخاذها هي إجراء مناقشة مفصلة حول ملحمة أداني التي تنطوي على إمكانية تشويه صورة الهند على الساحة العالمية».

العلاقات بين الهند وأميركا

ويعتقد كثير من الخبراء أن مزاعم الرشوة الموجهة ضد أداني، ستترك أثراً كبيراً على العلاقات الأميركية - الهندية، ما لم يقرر الرئيس المنتخب دونالد ترمب وقف الملاحقة القضائية.

وكان أداني قال بعد فوز ترمب في الانتخابات الأميركية، على منصة «إكس»، إن الرئيس الأميركي المنتخب كان «تجسيداً للمثابرة التي لا تنكسر، والعزيمة التي لا تتزعزع، والتصميم الذي لا يلين والشجاعة للبقاء مخلصاً لمعتقداته».

وفي معرض تهنئته لترمب، قال أداني الأسبوع الماضي، إن مجموعته ستستثمر 10 مليارات دولار في مشروعات الطاقة والبنية التحتية بالولايات المتحدة، دون تقديم تفاصيل سوى أن الاستثمار يهدف إلى خلق 15 ألف وظيفة.

وقال براهما شيلاني، أستاذ الدراسات الاستراتيجية بمركز أبحاث السياسات في تصريح لـ«بلومبرغ»، إن لائحة الاتهام يُنظر إليها على أنها ذات دوافع سياسية في نيودلهي. وتوقع أيضاً أن يكون لها تأثير على التعاون بين الولايات المتحدة والهند والثقة المتبادلة بين البلدين ما لم تسقط إدارة ترمب المقبلة الملاحقة القضائية.

وأشار شيلاني إلى أن «الكثير سيعتمد على الكيفية التي ستسعى بها الإدارة الأميركية المقبلة لرسم العلاقة مع الهند».

من ناحية أخرى، يبدو أن كثيراً من الأشخاص الرئيسيين الذين رشحهم ترمب ليكونوا جزءاً من حكومته مؤيدون للهند. ففي العام الماضي، كان مستشار الأمن القومي الجديد لترمب، مايك والتز، ضيفاً على مودي في احتفالات يوم الجمهورية الهندية. وفي يوليو (تموز) الماضي، قدم ماركو روبيو، الذي اختاره ترمب لمنصب وزير الخارجية، مشروع قانون إلى مجلس الشيوخ الأميركي لتعزيز العلاقات الدفاعية مع الهند، ومعاملة الدولة الواقعة في جنوب آسيا حليفاً في حلف شمال الأطلسي مثل اليابان.

بداية حياة أداني

وُلد أداني في 24 يونيو (حزيران) 1962 في مدينة أحمد آباد بولاية غوجارات الغربية - وهي أيضاً ولاية مودي الأم - وترك الدراسة في سن 16 عاماً بعد إكماله الصف العاشر.

وأسس مجموعة «أداني» في عام 1988، وبدأ بتجارة السلع الأساسية. وقد جاء من عائلة من الطبقة المتوسطة في مجال النسيج ليكوّن ثروته، على عكس كثير من المليارديرات الآخرين الذين يرثون ثرواتهم بالوراثة.

وهو متزوج من طبيبة الأسنان بريتي أداني، ولديه ابنان هما كاران وجيت، وكلاهما يعمل في أعمال الشركة، مثل كثيرين آخرين في العائلة.

ووفقاً لشخص على دراية مباشرة بتعاملاته، فإن لديه أسلوباً «عملياً للغاية» في إدارة إمبراطوريته، وقال إنه يهدف إلى توريثها للجيل المقبل في العائلة عندما يبلغ من العمر 70 عاماً.

وصف أداني نفسه في مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بأنه شخص خجول، وعزا ارتفاع شعبيته جزئياً إلى الهجمات السياسية التي واجهها.

المستثمرون يتخارجون

أعلنت شركة النفط الفرنسية العملاقة «توتال إنرجيز» في بيان يوم الاثنين، أنها أوقفت الاستثمارات الجديدة في مجموعة «أداني» بسبب اتهامات الرشوة.

موظفة تسير أمام بث رقمي في بورصة مومباي للأوراق المالية (أ.ف.ب)

وكانت خطوة «توتال إنرجيز» أول التداعيات الكبرى من تخارج الاستثمارات من المجموعة.

وتمتلك «توتال» حصة 20 في المائة في «أداني للطاقة الخضراء»، ولديها مقعد في مجلس إدارة الشركة الهندية.

كما تمتلك «توتال» أيضاً حصة 37.4 في المائة بشركة «أداني توتال للغاز المحدودة»، بالإضافة إلى حصة 50 في المائة في 3 مشروعات مشتركة للطاقة المتجددة مع شركة «أداني للطاقة الخضراء».

ويوم الثلاثاء، أعلنت «أداني للطاقة الخضراء» أنه لا يوجد أي تعهد مالي جديد قيد المناقشة مع «توتال إنرجيز».

وأضافت في بيان للبورصة، أن بيان «توتال إنرجيز» لن يكون له أي تأثير مادي على عمليات «أداني للطاقة الخضراء» أو خطتها للنمو.

وانخفضت أسهم «أداني للطاقة الخضراء» بنسبة 7 في المائة يوم الثلاثاء، لتواصل انخفاضها بنسبة 8 في المائة بعد بيان «توتال إنرجيز».

وخسرت الشركة أكثر من 9.5 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ توجيه الاتهامات الأميركية.