د. حسن محمد صندقجي
طبيب سعودي واستشاري قلب للكبار بمركز الأمير سلطان للقلب في الرياض

حالات سقوط كبار السن واهتمام الطبيب

يحتاج الأطباء إلى أن تكون لديهم نظرة شاملة عند العناية بمرضاهم عبر المبادرة إلى متابعة التأثيرات الجانبية المحتملة للأدوية التي يصفونها للمعالجة ومضاعفات المرض على الأعضاء الأخرى في الجسم، وسؤال المريض عن قدراته في قيامه بأنشطة حياته اليومية. وضمن التقرير الأسبوعي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض واتقائها CDC عن حالات المرض والوفيات الناجمة عن شتى الأمراض Morbidity and Mortality Weekly Report في 23 سبتمبر الحالي كان الحديث عن حالات سقوط كبار السن. وأفاد التقرير بأن حالات السقوط أمست اليوم السبب الرئيسي للإصابات والوفيات بين كبار السن في الولايات المتحدة، وتتوقع المراكز أن ترتفع تلك الحالات، و

توازن الأسنان.. هل هو توازن للجسم كله؟

النظرة إلى اضطرابات أو أمراض أعضاء معينة في الجسم يجدر أن تنال عناية أكبر للاهتمام بتلك الأمراض والاضطرابات ومعالجتها. وأحد الدواعي المفيدة في إقناع المريض بمعالجة مرضه وإقناع السليم بالاهتمام بصحته، هو توضيح التداعيات والمضاعفات المحتملة لدى الإصابة بمرض ما. وما من شك أن شكوى عضو ما في الجسم من مرض أو اضطراب وظيفي يُؤدي إلى تداعي وتنبه بقية أعضاء الجسم إلى حصول خلل ما في عمل ذلك العضو، وأحد أسباب ذلك الاهتمام والتداعي من أعضاء الجسم الأخرى ربما هو احتمال تأثر عمل تلك الأعضاء الأخرى بمرض العضو الأول، مما يدفعها لحماية نفسها بالعمل كجسم متكامل لتسهيل زوال مرض العضو الأول ذلك.

التعامل مع الألم.. هل من طريق آخر؟

يظل الشعور بالألم المحرك الأهم لشكوى غالبية المرضى، ولا يُنافسه سوى ارتفاع حرارة الجسم والشعور بالتعب، باعتبار هذه الأعراض المرضية الثلاثة هي الأعلى شيوعًا بين قائمة طويلة من أعراض الأمراض المختلفة التي قد تصيب أجزاء شتى من الجسم. ووفق ما تشير إليه الأكاديمية الأميركية لطب الألم (American Academy of Pain Medicine (AAPM، فإن المؤسسة القومية للطب Institute of Medicine بالولايات المتحدة ذكرت في تقريرها الحديث بعنوان «تخفيف الألم في أميركا: خطة لتحويل الوقاية والرعاية والتثقيف والبحوث»، أن الألم هو مشكلة صحية كبرى تُكلف المجتمع الأميركي ما لا يقل عن 635 مليار دولار سنويًا، وهي تكلفة مادية تشمل الت

الصابون العادي.. يكفي

«صابون مضاد للجراثيم؟ يُمكنك تخطيه.. واستخدم ماء وصابون عادي». بهذه العبارة وضعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA عنوان نشرتها الصادرة في 2 سبتمبر (أيلول) الحالي لرسالتها إلى المستهلكين حول استخدام أنواع الصابون في التنظيف الصحي لمقاومة الإصابة بالأمراض المُعدية. وطرحت الإدارة في بداية نشرتها على المستهلك التساؤلات التالية: «عند شراء الصابون وغسول الجسم هل تتوجه إلى المنتجات الصابونية المُسماة بالمضادة للبكتيريا على أنها سوف تُبقي عائلتك أكثر أمانًا؟

6 ملاعق سكر صغيرة

بشكل لم يسبق له مثيل عبر تاريخ البشر، أمسى السكر العنصر الأساسي والمادة الغذائية الأكثر وجودًا وإضافة، في مكونات الأطعمة والمشروبات التي يتناولها الإنسان خلال غذائه اليومي، وأصبح بهذا الواقع، مع الماء، مغردًا خارج السرب مقارنة بالملح والبهارات والأرز والقمح والشاي والقهوة ومواد غذائية كثيرة.

فلسفة أسلوب المعالجة.. مكملات الكالسيوم مثالاً

تحتاج أساليب المعالجات الطبية إلى مراجعات مستمرة للتأكد من الجدوى وضمان عدم التسبب بالضرر، ويحتاج التفكير الطبي في وضع واعتماد أساليب المعالجة الطبية، إلى إعادة تقييم لكيفية بناء فلسفة وأسلوب واستراتيجية تلك المعالجات الطبية. والأساس في التفكير الطبي بالعموم عند تبني المعالجات الطبية، هو اعتماد عدد من المقدمات المنطقية البسيطة، التي منها «منع أو خفض السبب، بهدف الوقاية من الإصابة، بالنتيجة»، بمعنى أن تلوث الجروح سبب في إصابتها بالالتهابات الميكروبية وتأخير شفائها، وعليه فإن تنظيف الجرح والحفاظ على نظافته هو السبيل للوقاية من تلك النتيجة السلبية وبالتالي يكون التئام الجرح أسرع. والإشكالية هي في

الوجبات الإعلامية للأطفال

ضمن إصداراتها الصحية والطبية الحديثة، تحدثت «الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال»، (AAP)، عن نوعية مكونات «الوجبة الإعلامية»، Media Diet، التي يتلقاها الطفل، وأفادت في بيانها أن العنف في وسائل الإعلام، Media Violence، أصبح جزءًا روتينيًا ضمن مكونات الحياة اليومية للطفل الأميركي، وأن على الآباء والمشرعين والعاملين في أوساط وسائل الإعلام ضرورة اتخاذ خطوات لتغيير ذلك.

وفيات الحوامل.. حقائق الأرقام

ثمة حاجة مُلحّة لمراجعة الأرقام التي تتحدث عن احتمالات حصول المضاعفات والتداعيات الطبية، خصوصا فيما يخص الحالات المرضية وغير المرضية التي من المحتمل أن تكون سببًا في الوفيات Mortality أو انتشار المرض Morbidity.

أبحاث متواصلة عن حقيقة تأثيرات الحمل بالولد أو بالبنت

لا يزال حمل المرأة بولد أو ببنت يثير النقاش بين الأمهات عند حديثهن عن ذكريات حملهن بكل واحد من أطفالهن، وما عانينه عند الحمل بطفل أو طفلة دون طفل أو طفلة أخرى، وكذلك عند الولادة ومرحلة الرضاعة. ولكنه أيضًا موضوع يُثير النقاش بين الباحثين الطبيين دون الوصول حتى اليوم إلى نتائج مقنعة علميًا يُمكن الاستفادة منها كتطبيقات عملية خلال العمل الإكلينيكي. وضمن عدد 11 يوليو (تموز) من مجلة «بلوز وان» الطبية (PLOS ONE)، عرض الباحثون الأستراليون نتائج محاولتهم دراسة الفروق التي يُمكن أن تكون لها تأثيرات على الأم الحامل أو على سلامة الحمل، وذلك بمقارنة ذلك عند حمل المرأة بجنين ذكر أو جنين أنثى.

طب الطوارئ ووفيات الإسعاف

تخضع النجاحات الطبية في تقديم الخدمة الأمثل للمرضى، لقانون بسيط، مفاده أن التخطيط السليم والعمل المتخصص الدؤوب يُعطي ثمارًا جيدة تظهر بشكل واضح في تحسن أرقام مؤشرات الأداء (KPI)، وهذا ما ينطبق على تطور الخدمات الإسعافية. وضمن عدد يوليو (تموز) من مجلة «الشؤون الصحية» Health Affairs عرض الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو نتائج مراجعتهم التغيرات في معدلات الوفيات بأقسام الإسعاف بالولايات المتحدة عبر العقود الماضية.