د. حسن محمد صندقجي

د. حسن محمد صندقجي
طبيب سعودي واستشاري قلب للكبار بمركز الأمير سلطان للقلب في الرياض

طرق سليمة للتخلص من الأدوية

صادفت نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي في الولايات المتحدة «يوم الاستعادة الوطني للأدوية الموصوفة» National Prescription Drug Take Back Day غير المرغوب فيها. والأدوية غير المرغوب فيها، بسبب إما انتهاء مدة صلاحيتها وإما عدم الحاجة إلى تناولها أو غير المستخدمة بعد وصفها طبياً في علاج حالة مرضية معينة، تتطلب تعاملاً صحيحاً كي لا تنشأ عن الطريقة الخطأ في التخلص منها، أضرار صحية وبيئية على الناس. وكانت إدارة مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة U.S.

جدوى الاستثمار في صحة المراهقين

الدراسة الطبية الأبرز في عدد 19 أبريل (نيسان) الحالي من مجلة «لانسيت» Lancet الطبية كانت بعنوان «بناء أسس التنمية المستدامة: قضية للاستثمار العالمي في قدرات المراهقين». وقد شارك في إعدادها باحثون من جامعة فيكتوريا، وجامعة ملبورن في أستراليا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA. وهي دراسة مبنية على توصيات «لجنة لانست لعام 2016 بشأن صحة المراهقين ورفاهيتهم»، وهي اللجنة التي أبرزت في حينه ضرورة وجدوى الاستثمار في صحة المراهقين.

حلول هندسية لتعديل حاسة التذوق

الجهود الطبية الرامية إلى تعديل النمط الغذائي لدى عموم المرضى وحثهم على التوجه إلى تناول الأطعمة الصحية، وعلى ضبط الانفلات في تناول الأطعمة غير الصحية، لا تزال تصطدم بجدار سميك جداً من الحقيقة الواقعية، وهي أن ثمة فارقاً لا يُمكن تجاهله في شأن لذة الطعم. ورغم انتشار الأمراض المزمنة ذات الصلة بما يملأ المرء به «المعدة بيت الداء»، فإنه لا تزال تلك الجهود الطبية ونصائح التغذية تُؤتي ثماراً أقل كثيراً من المأمول، وذلك بسبب محاولتها التركيز فقط على مخاطبة العقل لدى الإنسان وعدم التوجه نحو مصدر المشكلة، ألا وهو حب تناول الأطعمة ذات الطعم الشهي بغض النظر عن قيمتها الغذائية.

التقلبات في وزن الجسم تؤذي القلب

حالة التأرجح التي يعيشها البعض في ارتفاع وانخفاض وزن الجسم لديهم، كما في لعبة الـ«يويو»، أمر يستدعي منهم المبادرة إلى اتخاذ قرار حازم للخروج من حالة تقلبات التأرجح تلك.

حب العمل يرفع مستوى صحة الإنسان

أفادت نتائج دراسة رابطة الطب الأميركية AMA بأن غالبية الأطباء يُحبون عملهم، وهو ما يُعطي المرضى شيئاً من الراحة النفسية عند مراجعتهم وتعاملهم مع الأطباء. ومعلوم أن محبة مُقدم الخدمة للعمل الذي يقوم به، هي في حقيقة الأمر أساس في راحة متلقي تلك الخدمة.

الأطباء الأعلى طلباً للفحوصات المكلفة مادياً

خلال السنوات القليلة الماضية، وبسبب ارتفاع التكاليف المادية لمعالجة الأمراض وانتشار فرص التأمين الطبي لتغطية تكاليف معالجة المرضى، انتشر لدى الأوساط الطبيبة تقسيم للأطباء بين «أطباء منفقين بدرجة أعلى» Higher - Spending Physicians، وذلك إما لكثرة طلب إجراء الفحوصات الطبية للمريض، أو في طلب إجراء فحوصات طبية للمريض ذات كُلفة مادية أعلى. وبالمقابل لهؤلاء لأطباء المنفقين بشكل عالٍ، هناك «أطباء منفقين بدرجة منخفضة» Lower - Spending Physicians في كُلفة عمليات ومتطلبات معالجتهم لمرضاهم.

صحة القلب... المقارنة تؤكدها المفارقة

ما نتبناه ونمارسه من سلوكيات في نمط عيشنا لحياتنا اليومية هو ما نحصده في مستوى الصحة الجسدية والنفسية التي نتمتع بها، وكثير من الأمراض التي تصيبنا والتي يتعجب منها البعض بقوله: «من أين تأتينا، وأنّى أصابتنا»، إنما هي في واقع الأمر «من عند أنفسنا ومما نفعله يومياً» عبر ممارستنا المستمرة لسلوكيات غير صحية في نمط عيشنا لحياتنا اليومية. ولأن الشيء بالشيء يُذكر، والمقارنة تُؤكدها المفارقة، ثمة عدد من الشعوب البدائية المعاصرة لنا في الأرض التي تثبت الدراسات الطبية من آن لآخر قلة ونُدرة إصابة أفرادها بالأمراض المنتشرة في المجتمعات المتحضّرة المعاصرة. شعب الإسكيمو البدائي، الذي يقطن المناطق الباردة في

هل يُمكن أن تجتمع السمنة والصحة؟

في واحدة من أوسع الدراسات الطبية حتى اليوم حول علاقة مقدار الارتفاع في وزن الجسم بارتفاع احتمالات وجود عوامل خطورة الإصابة بالأمراض القلبية أو بمرض السكري، لاحظ الباحثون من الولايات المتحدة أن واحداً فقط من بين كل 7 أشخاص ممنْ لديه سمنة أو زيادة في الوزن هو بالفعل ليس مصاباً بأحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب، أما البقية، أي 6 من بين كل 7، فلديهم إما واحد أو أكثر من عوامل الخطورة تلك.

الجراثيم الفائقة... وهندسة غرف المرضى

ثمة جوانب مثيرة للقلق لدى الأوساط الطبية، لذا فإنها تحرص على التعامل معها عبر معرفة الأسباب لنشوئها، والعوامل المساهمة في انتشارها، وكيفية التغلب عليها. وتمثل «البكتيريا الفائقة» أو «الجراثيم الفائقة» SuperBugs أحد تلك الأمور المثيرة للقلق لدى الأوساط الطبية اليوم على المستوى العالمي، التي تحاول أن ترصد وتتعامل مع أي مصدر محتمل يتسبب في نهاية الأمر بوصولها إلى المرضى. ومصطلح «الجراثيم الفائقة» هو من ابتداع وسائل الإعلام لوصف أنواع من البكتيريا التي لا يمكن القضاء عليها باستخدام مضادات حيوية متعددة.

وصف الأدوية بطريقة غير رسمية

لا تزال قضية وصف الطبيب لدواء ما بـ«طريقة غير رسمية» إحدى الممارسات الطبية التي لا يبدو أن لها حلولاً في المستقبل المنظور، وهو ما أثاره الباحثون من جامعة مونتريال في كندا أخيرا. وثمة ما يُعرف لدى الأوساط الطبية بـ«وصف غير رسمي للدواء» Off - Label Prescription، ويُقصد به على سبيل المثال كتابة الطبيب لـ«روشتة» لمعالجة المريض تتضمن وصف تناول دواء معين لم يتم أخذ موافقة الهيئات المنظمة لاستخدام الأدوية على استخدامه لمعالجة تلك الحالة المرضية المعينة التي لدى المريض، بل لحالات مرضية أخرى ليست هي التي يشكو أو يُعاني منها المريض. ويذكر المجمع الأميركي للسرطان ACS في نشراته التثقيفية الموجهة للمرضى، أ