من الصعب فهم الرأي العام عن الهجرة؛ حيث يتبنى الأميركيون آراء أكثر إيجابية تجاه الهجرة، منذ انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
مع ذلك تأتي تلك الأرقام المتضمنة في استطلاعات الرأي مع كثير من التحذيرات. أولاً ربما تكون زيادة دعم الهجرة مجرد رد فعل تجاه رهاب الأجانب الذي تعاني منه إدارة ترمب، وربما يتراجع الدعم بعد مغادرته للمنصب. ثانياً، لا توضح استطلاعات الرأي الكثير عن أهمية المسألة بالنسبة إلى الطرفين، فربما يكون المعارضون للهجرة أكثر تحمساً من المؤيدين، مما يجعلهم يقاتلون بضراوة أكبر. في النهاية الجدير بالذكر أن عدد مؤيدي الحد من الهجرة يفوق عدد من يدعمون زيادة أعداد المهاجرين.