مورين دوود

هل سيشارك جو بايدن في السباق الرئاسي؟

يبحث الجميع بشغف عن أي مؤشرات حول ما إذا كان جو بايدن سيترشح للرئاسة من جديد. وجرى تشريح خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه، بحثاً عن مؤشرات حول هذا الأمر. وعندما استمر في ترديد عبارة «إنجاز المهمة»، هل كانت هذه الإشارة المنتظرة؟ ولدى سؤاله عن قراره بهذا الصدد خلال مقابلة أجرتها معه قناة «تيليموندو»، الخميس، أجاب الرئيس البالغ 80 عاماً: «لست على استعداد لاتخاذ هذا القرار». وعندما أكتب أنا وزميلي فرنك بروني وميشال غولدبرغ «جو، لا تجرب ذلك»، هل ينصت الرئيس ويفكر ملياً فيما نقوله؟ يبدو أننا اليوم لا نملك سوى الاستعانة بأحد المشعوذين لمعرفة قرار بايدن. اعتقادي أن بايدن سيترشح للرئاسة.

خداع الذكاء الصناعي

الغزو الفضائي بدأ... يقول بعض الخبراء إنه عندما يبدأ الذكاء الصناعي، فإنه سيكون مثل أهل المريخ الذين يهبطون على المركز التجاري الوطني. حتى الآن، أطفال عقولنا - كما يُطلق خبير الروبوتات هانز مورافيك على ذريتنا الذكية صناعياً - لا تزال في مرحلة الحبو، كما كنا نتلعثم صغاراً في حداثة خلقنا. إنهم يتجهون إلى مرحلة المراهقة المتمردة.

دروس لحزب المحافظين البريطاني

لا تستسلم أبداً، لا تستسلم أبداً، أبداً، أبداً، أبداً... كان هذا شعار وينستون تشرشل الشهير. من جهتها، لم تتمكن ليز تراس، وهي رئيسة وزراء أخرى من حزب المحافظين كانت تحاول قيادة بريطانيا متصدعة، من اتباع هذه النصيحة. واللافت أن استسلامها وسقوطها جاء سريعاً للغاية. لم تتولَّ تراس مهام منصبها سوى خلال 44 يوماً فقط قبل أن تتقدم باستقالتها، لدرجة أنه حتى العاصفة السياسية في مواجهتها لم يتسنَّ لها الوقت الكافي كي تحتشد وتجمع قواها.

تشارلز في دائرة الضوء

عاش الملك تشارلز طيلة حياته في ظل نساء تمتعن بقوة نجومية أكبر منه. في البداية، كانت والدته الملكة. وبعد ذلك، زوجته الأولى الأميرة ديانا، ثم في السنوات الأخيرة ميغان ماركل، مع انفصالها عن قصر باكنغهام ومقابلتها المثيرة مع أوبرا وينفري التي زعمت خلالها وجود عنصرية داخل العائلة المالكة. ومع تركز الأضواء على النساء من حوله، أمضى أمير ويلز عقوداً في البحث عن نفسه، وإثبات أنه ليس مجرد قطعة ديكور، ولا يريد حياة لا يملأها سوى لعب «البولو» وقطع الشرائط الافتتاحية. لقد عاينت هذه الديناميكية عن قرب، في زيارة عام 1985 للأمير تشارلز والأميرة ديانا إلى واشنطن، بعد أربع سنوات من زواجهما.

ضحايا السلاح المجنون في أميركا

ذات مرة، أخذني التفكير في فكرة التضحية بالأطفال والشعارات القديمة التي صاحبتها. عند شكسبير، قتل تيتوس أندرونيكوس ابنته لافينيا على مائدة العشاء بعد أن اغتصبها المهاجمون وشوهوها. وظل يردد وهو يقتلها: «موتي، موتي لافينيا! وليمت عارك معك!»، مجرد تضحيات صغيرة لإنقاذ الشرف. أما اليوم، فيخالجني اعتقاد بأن التضحية بالأطفال تحوّلت إلى ظاهرة حديثة وحشية مميزة لهذا البلد.

هل يمكن للديمقراطيين تفادي {يوم القيامة}؟

قد نكون في عالم «تيك توك»، ومع ذلك فإنه في بعض الأحيان تكون الأدوات القديمة هي الأفضل. على سبيل المثال نجد أم جيمس كارفيل ساعد بيل كلينتون على الفوز في الانتخابات، رغم الصعوبات الشديدة التي كان يواجهها. وبالمثل، قدم ديفيد أكسلرود يد العون إلى باراك أوباما وساعده في الفوز في الانتخابات في مواجهة صعوبات كبرى. وكان ستان غرينبرغ أول من لفت الأنظار إلى وجود تيار الديمقراطيين الريغانيين (نسبة إلى ريغان) الذي سيؤدي حتماً إلى الهلاك. وقد تحدث الديمقراطيون الثلاثة بصراحة مذهلة حول النهاية الوشيكة للحزب الديمقراطي. الواضح أن كثيراً من الأميركيين قد ضاقوا ذرعاً.

الطلاق الفوضوي!

عندما تلقيت دعوة من السفير الفرنسي لحضور عرض «الجمشت»، تساءلت حول ما يعنيه الاسم: هل هذا حفل ترويجي لشركة فرنسية معنية بإنتاج المجوهرات أم أنه ربما عطر جديد؟ في نهاية الأمر، لم أذهب إلى الحفل الذي أقيم الخميس الماضي، وذلك لانشغالي بالدراسة للحصول على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا، واضطررت لقراءة مسرحية «هنري الخامس»، ومشاهدة أداء كل من لورانس أوليفييه وكينيث براناغ وتوم هيدلستون وتيموثي شالاميه لشخصية الملك في معركة أجينكورت. ولم أعرف أنه كان باستطاعتي الاضطلاع بواجبي الدراسي خلال الحفلة، وذلك لأن «حرب المائة عام» كانت ما تزال مستعرة بين السفارتين الفرنسية والبريطانية في العاصمة الأميركية.

العنجهية سببت كل هذا التخاذل

أنا لست واحدة من هؤلاء الذين يعتقدون أن النساء يصبحن قادة أفضل من الرجال بطبيعتهن، وأكثر زمالة وتعاونا.

أميركا تنقلب على الجنرالات

تزايدت الأوضاع المعقدة في أفغانستان بمرور الوقت، وللولايات المتحدة الأميركية علاقات بالغة التعقيد مع الانتقام. وما بين هاتين الحقيقتين...

الجنون بالرئاسة

إنه يوم التنصيب، 20 يناير (كانون الثاني) 2017. يبحث دونالد ترامب في أدراج المكتب عن ورقة من باراك أوباما، لكنه لم يعثر على شيء، الأمر الذي يضع ترامب في مأزق، ويدفعه إلى كتابة تغريدة عبر «تويتر» يعبر فيها عن حزنه وغضبه. كيف جرؤ أوباما على الرحيل من دون ترك الخطاب المعتاد الذي يعرب خلاله الرئيس الذاهب عن المنصب عن تمنياته بالتوفيق لمن يخلفه في البيت الأبيض. إلا أن التغريدة التي كتبها لا تنطلق عبر الموقع. حينها راودته فكرة أن يكون السبب أمرا يتعلق بجهود تأمين اتصالات البيت الأبيض.