خالد البري

نستعجب كيف تُسارع القنوات العالمية إلى تغطية حدث صغير في بلدة نائية، أو حتى تعرف به بعد دقائق من حدوثه. هل تملك مراسلين في كل مكان؟ لا. لكنها تملك علوم الداتا.

في الخطاب السياسي العربي آلية أسميها «الخطة الشعبانية»، اقتباساً من أغنية شهيرة للفنان شعبان عبد الرحيم مطلعها: أنا بكره إسرائيل، وأقولها لو اتسأل، لو حتى أموت

استعداداً للسفر إلى العراق بعد الغزو الأميركي، ذهبتُ مع زملاء في «بي بي سي» إلى تدريب على العمل الصحافي في المناطق الخطرة.

لديك ميزانية ضخمة وتريد أن تستثمر في الإعلام. سألتَني نصيحتي. قلت: «الإجابة بسيطة». المؤسسات النظامية تتمتَّع بمزايا لا غنى عنها: ثقل العلامة التجارية.

يوفّر الغربُ للإسلامجية ما يمكن أن نطلقَ عليه ثقلاً طبقياً ومظهرياً. وهذا جناح ثانٍ لسياسة بدأتها دولٌ راعية فهمت هذا العامل النفسي،

بعد سهرة دراسية، ذهب جي دي فانس، شريك دونالد ترمب الحالي في البطاقة الانتخابية، إلى مطعم وجبات سريعة، برفقة عشرات من زملائه. كان وقتها طالباً في عامه الدراسي.

هناك نوعان من القضايا يحدّدان اتجاهَ الناخبِ الغربي؛ الأول قضايا «وجودية»، والثاني قضايا «معيشية».

في فيلم عن سيرة روبرت أوبنهايمر، عالم الفيزياء الفذّ المكلف إدارة مشروع مانهاتن لإنتاج قنبلة نووية، مشهد يجمعه والجنرال ليزلي غروفز، العسكري الأميركي المكلف.

محاولة استغلال الحج سياسياً عادة متكررة، راكمت السلطات السعودية ما يكفي من الخبرات لمواجهتها، لكنني أعتقد أن التحدي هذا العام كان مختلفاً، ومتخابثاً.

فوجئتُ مؤخراً بمشاهدة فيديو يعود تاريخه إلى يونيو (حزيران) 2021 يدعو فيه يحيى السنوار الفلسطينيين كافة إلى مواجهةٍ مع إسرائيل يكون هدفها دولة على حدود 67