قبل وفاته في عام 1799، كتب جورج واشنطن يقول إن أمته الفتية قد سممتها الميول الحزبية لدرجة أنه إذا قام الجمهوريون برفع عصا مكنسة على أنها إحدى «مكاسب الحرية الحقيقية»، فإن تلك العصا «ستكون سبباً في حصولهم على الأصوات الانتخابية بالكامل».
في عام 1776، قبل أن تتعمق شكوكه، كان الأب المؤسس والحقوقي والدبلوماسي والكاتب جون آدمز قلقاً بالفعل من انتشار ما وصفه بـ«النذالة، والفساد، والجشع في الربح والتجارة بين جميع طوائف الرجال»، مضيفاً: «حتى في أميركا، أشك أحياناً في وجود فضيلة كافية لدعم الجمهورية».