مصر: مقتل سائحتين... و5 من الشرطة

اعتقال منفذ عملية الغردقة... والاشتباه بـ«داعش»

عناصر أمن يعاينون مكان الهجوم في الجيزة قرب القاهرة قتل فيه خمسة من الشرطة أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن يعاينون مكان الهجوم في الجيزة قرب القاهرة قتل فيه خمسة من الشرطة أمس (أ.ف.ب)
TT

مصر: مقتل سائحتين... و5 من الشرطة

عناصر أمن يعاينون مكان الهجوم في الجيزة قرب القاهرة قتل فيه خمسة من الشرطة أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن يعاينون مكان الهجوم في الجيزة قرب القاهرة قتل فيه خمسة من الشرطة أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي استهدف فيه الإرهاب كمينا أمنيا بمحافظة الجيزة قتل فيه خمسة جنود، قالت مصادر أمنية وطبية مصرية أمس، إن «سائحتين ألمانيتين قتلتا في هجوم بسكين بينما أصيبت 4 أخريات، وذلك بشاطئ قريتين سياحيتين بمدنية الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر».
وأضافت أن «أحد الأشخاص قام بطعن السائحتين بسكين على شاطئ إحدى القرى، ثم قام بالسباحة للقرية المجاورة وقام بطعن سائحات من أرمينيا والتشيك». وقالت وزارة الداخلية إنها «اعتقلت المتهم وجار التحقيق معه للوقوف على دوافعه وأبعاد الحادث وملابساته واتخاذ الإجراءات القانونية». ويرجح مراقبون أن يكون وراء الحادث تنظيم داعش الإرهابي، الذي يدعو المنتمين له الى القتل بدهس السيارات أو بسكين المطبخ.
وجاء اعتداء الغردقة بعد ساعات قليلة من هجوم إرهابي على كمين أمني أوقع خمسة من أفراد الشرطة المصرية بمنطقة الأهرامات السياحية بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف حاجزا أمنيا في محافظة الجيزة بمصر، مجددة تضامن الرياض ووقوفها مع القاهرة.
بدوره، قال مسؤول مركز الإعلام الأمني بالداخلية إن ثلاثة أشخاص مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا أعيرة نارية من سلاح آلي كان بحوزتهم. وبادلهم أحد ضباط الشرطة الذي كان على مقربة من الحادث إطلاق النيران، ما أجبرهم على الفرار.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».