ثماني نصائح للحفاظ على بشرة صحية

المرطبات ليست الحل الوحيد لجلد أكثر نضارة

ثماني نصائح للحفاظ على بشرة صحية
TT

ثماني نصائح للحفاظ على بشرة صحية

ثماني نصائح للحفاظ على بشرة صحية

أحد أول الأماكن التي تظهر عليها آثار التقدم في العمر هو الجلد، الذي يصبح مع تقدم السن جافا ونحيفا، أي أقل سمكا، ويفقد بعضا من قدرته على استعادة نضارته مرة أخرى، ولذا، فإن استخدام نظم العناية بالجلد التي كنت تستخدمينها عندما كنت في سن العشرينات والثلاثينات، لن تؤدي اليوم إلى النتيجة نفسها.
وهذه ثماني استراتيجيات فعالة لمساعدتك على تحسين نضارة الجلد.
1 ـ تغطية الجلد، فتعريض الجلد للشمس بشكل دائم يعمل على تغضن الجلد وتكون الخطوط الدقيقة والحلقات. وأحد أفضل منتجات حماية الجلد التي يمكنك شراؤها هو الواقي من الشمس الذي يحتوي على مركب «SPF 30» أو «UVA/UVB» للحماية من الأشعة فوق البنفسجية. ولذا ينصح بإضافة طبقة أخرى من الحماية عبر ارتداء قبعة عريضة الحواف ونظارات شمسية عند الخروج من المنزل.
2 ـ قصر فترة الاستحمام. الاستحمام بسرعة خلال خمس دقائق سيعمل على ترطيب جلدك، بينما يعمل البقاء داخل الحمام لأكثر من عشر دقائق على جفاف الجلد.
3 ـ استخدام مياه دافئة، فالمياه الساخنة تزيل الزيوت الطبيعية عن الجلد، ولذلك ينصح بالحفاظ على درجة حرارة المياه دافئة وعدم استعمال الماء المغلي.
4 ـ مرطبات الجلد. بمجرد الخروج من الحمام أو الانتهاء من الاستحمام، ضعي طبقة من مرطب الجلد على جسمك للحفاظ على رطوبة الجسم؛ إذ يمكن لطبقة المرطب أو الكريم الكثيفة إضافة المزيد من النعومة، وهي تقلل تهيج البشرة الجافة والحساسة.
ولذلك ينصح باستخدام المرطبات التي تحتوي على مكونات مثل «ديميثيكون»
dimethiconer، والغلسرين glycerin والزيت المعدني mineral oil، أو حمض الهايلورونيك hyaluronic acid، التي تحتفظ بالرطوبة داخل الجلد. لا تنسي وجهك أيضا. استخدمي مرطبات الوجه المصممة لنوعية بشرتك الجافة أو الدهنية أو المزيج بين الاثنين.
5 ـ الاعتدال. استخدمي منظفا رقيقا خاليا من الروائح القوية والكحول حتى لا يتسبب في جفاف بشرتك. وحاولي الابتعاد عن منتجات الحفاظ على الشباب التي تحتوي على مكونات مثل مواد «ريتنويد» retinoids وحامض «ألفا هيدروكسي» alpha-hydroxy acid، التي تعمل على زيادة تهيج الجلد.
6 ـ الترطيب. في الطقس البارد افتحي جهاز زيادة الرطوبة لإضافة الرطوبة إلى جو المنزل.
7 ـ ارتداء القفازات. قد تتعرض اليدان للجفاف أيضا، خاصة في الشتاء، والقفازات ستحمي جلدك من الطقس السيئ.
8 ـ الامتناع عن التدخين. إضافة إلى ما يسببه من أمراض السرطان وكثير من الأمراض الأخرى، يخفض التدخين من تدفق الدم ويتسبب في تكوين الحلقات الدائمة على الجلد ويعطيه مظهرا غير جيد.

* «رسالة هارفارد - مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»



دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)
أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي. ومع ذلك، فإن محبي المشروبات قليلة الدسم هم أقل عرضة للقلق والاكتئاب.

تم جمع البيانات من أكثر من 350 ألف شخص مسجلين في دراسة «بيو بانك» في بريطانيا الذين تمت متابعتهم لأكثر من عقد من الزمان، وتقييمهم بحثاً عن علامات مشاكل الصحة العقلية.

وجدت الدراسة أنه عند أخذ العمر والصحة والدخل في الاعتبار، فإن أولئك الذين يشربون الحليب قليل الدسم هم أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 12 في المائة، وأقل عرضة للقلق بنسبة 10 في المائة.

ومع ذلك، وُجد أن شرب الحليب منزوع الدسم ليس له أي فائدة، في حين أن شرب أنواع أخرى من الحليب، مثل حليب الصويا واللوز، كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 14 في المائة، حسبما أوردت صحيفة «تلغراف» البريطانية. وفي هذا الصدد، كتب العلماء من جامعة «ساوثرن ميديكال» في دراستهم: «الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، مثل اللاكتوز والدهون والبروتين والمعادن، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الإنسان».

يقولون إن الحليب مصدر غني بمعدن الكالسيوم الذي ثبت سابقاً أنه ينشط مسارات في الجسم يمكنها زيادة إنتاج السيروتونين. والسيروتونين مادة كيميائية تلعب دوراً في الدماغ، فيما يتعلق بالمزاج والصحة العقلية. وتعمل المجموعة الأكثر شيوعاً من أدوية مضادات الاكتئاب على تعزيز امتصاص السيروتونين.

والحليب غني بالدهون المشبعة، ويحتوي الحليب منزوع الدسم على نسبة أقل من هذه الجزيئات مقارنة بالحليب كامل الدسم.

وارتبط تناول كثير من الدهون المشبعة في النظام الغذائي بكثير من الحالات الصحية، مثل ارتفاع نسبة الكولسترول والسكتة الدماغية وأمراض القلب، ولكن ثبت أيضاً أنه يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.

ويقول العلماء إن هذا قد يفسر سبب كون الحليب منزوع الدسم -ولكن ليس كامل الدسم- مفيداً للصحة العقلية؛ لأن المحتوى العالي من الدهون المشبعة في حليب البقر غير منزوع الدسم، يمكن أن يضعف إشارات الدوبامين في الدماغ ويسبب الالتهاب. لكن الحليب منزوع الدسم يحتوي أيضاً على «كمية كبيرة» من الدهون غير المشبعة، والتي غالباً ما يطلق عليها «الدهون الجيدة» وقد ثبت في الماضي أنها مفيدة لنظام الدوبامين في الدماغ.

ويقول العلماء إن الحليب منزوع الدسم يحتوي على دهون جيدة أكثر من الحليب كامل الدسم، ودهون سيئة أقل من الحليب كامل الدسم، وهذا قد يعني أنه يقع في مكان جيد؛ حيث يحسن الصحة العقلية.

وكتب العلماء في الدراسة التي نشرت في مجلة «Frontiers in Nutrition»: «قد يوفر ملف الأحماض الدهنية في الحليب منزوع الدسم حماية دماغية أكبر، مقارنة بالحليب كامل الدسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق». ويضيفون: «يشير التحليل إلى إمكانية وجود ارتباط عكسي بين استهلاك الحليب منزوع الدسم ومخاطر الاكتئاب والقلق». وأضافوا: «تشير هذه النتائج إلى أن الحليب منزوع الدسم قد يكون له تأثير وقائي ضد هذه الحالات الصحية العقلية، مما يقدم آفاقاً جديدة للتدخلات الغذائية».