أهمية الكربوهيدرات.. في نظامك الغذائي

أفضل أنواعها الصحية توجد في الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة

أهمية الكربوهيدرات.. في نظامك الغذائي
TT

أهمية الكربوهيدرات.. في نظامك الغذائي

أهمية الكربوهيدرات.. في نظامك الغذائي

تختلف كمية الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة التي نتناولها، من طعام لآخر. وإليك الإرشادات الخاصة بكيفية تحديد النسبة الصحية من الكربوهيدرات التي ينبغي عليك تناولها، بالإضافة إلى كيفية الحصول على المزيد منها.
إذا كنت قد سمعت أن الكربوهيدرات تضر بالصحة، فعليك أن تعيد النظر ثانية في تلك المقولة. فالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تشكل الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام غذائي صحي. غير أن بعض أنواع الأطعمة تعتبر أفضل من الناحية الصحية عند المقارنة مع أنواع أخرى.
وتقول الدكتورة ميشيل هاوزر، زميلة الطب السريري في كلية الطب بهارفارد: «تحتوي الكربوهيدرات ذات القيمة الغذائية العالية على الكثير من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي توجد في شكل حزم طبيعية وتساعد في التقليل من حدوث تقلبات في نسب سكر الدم والإنسولين، أي تلك التقلبات التي تساهم، ولو بجزء بسيط، في الإصابة بالأمراض المزمنة والإفراط في الطعام».

* قيمة غذائية
* القيمة الغذائية للكربوهيدرات: الكربوهيدرات هي مجموعة من المركبات التي تشمل السكريات والنشويات، وتمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها الإنسان لمواصلة العمل. وخلال عملية الهضم، يجري تحويل الكربوهيدرات إلى سكر الغلوكوز. وفي المقابل، يفرز البنكرياس الإنسولين حتى يساعد الوقود المتمثل في سكر الغلوكوز للدخول إلى الخلايا وإمدادها بالطاقة اللازمة لأداء وظائفها المختلفة.
وتدخل الألياف أيضا في نطاق الكربوهيدرات. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع هضم الألياف، فإنها تحتوي على كثير من الفوائد الصحية.
وتوجد أفضل أنواع الكربوهيدرات المفيدة صحيا في الفواكه والخضراوات والفاصوليا والبقوليات والحبوب الكاملة. وتحتوي الحبوب الكاملة على ثلاثة مكونات: الغلاف الخارجي الغني بالألياف وجنين البذرة الغني بالمواد المغذية والسويداء وهي المخزن الرئيس للنشويات.

* فوائد الكربوهيدرات ذات القيمة الغذائية العالية. توفر الكربوهيدرات ذات القيمة الغذائية العالية الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك المركبات الكيميائية النباتية المفيدة للصحة التي توجد طبيعيا في مختلف الخضراوات والفاكهة وتسمى «العناصر الغذائية النباتية» (phytonutrients). كما تساعد الألياف في جعل حركة هضم السكريات والنشويات بطيئة، ومن ثم الحيلولة دون حدوث زيادة كبيرة مفاجئة في سكر الدم والإنسولين والتي تقود إلى داء السكري وأمراض القلب وزيادة الوزن.

* الكربوهيدرات ذات القيمة الغذائية المنخفضة. توجد هذه الكربوهيدرات في الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمُعَجّنات والعصائر والمشروبات المحلاة. وغالبا ما تشتمل قائمة أنواع أطعمة الكربوهيدرات منخفضة القيمة الغذائية على الحبوب المنقاة، التي تعني الحبوب التي جرى تغيير مكوناتها الطبيعية من خلال فصل النخالة والبرعم.
وربما تحتوي الأطعمة المعالجة التي تنخفض بها نسبة الكربوهيدرات على مقدار أقل من العناصر الغذائية أكثر من الأطعمة الطبيعية، على الرغم من كونها غنية صناعيا بفيتامينات ومعادن أساسية. وقد تحتوي هذه الأطعمة أيضا على السكر المضاف والدهون والصوديوم والمواد الحافظة، بالإضافة إلى المواد الأخرى التي تجعلها أكثر جذبا للمستهلكين. ويجري هضم الكربوهيدرات منخفضة القيمة الغذائية في مثل هذه الأطعمة بشكل سريع، مما يؤدي إلى حدوث زيادة مفاجئة غير صحية في سكر الدم والإنسولين.

* تحسين النظام الغذائي
إذا أردت تحسين القيمة الغذائية لنظامك الغذائي، تأكد أن معظم السعرات الحرارية للكربوهيدرات يجري الحصول عليها من خلال أطعمة صحية. ستساعدك هذه الخطوات على إنجاز هذا الأمر:

* اختر الحبوب الكاملة. عندما تتسوق لشراء الخبز والحبوب والأطعمة الأخرى المشتملة على الحبوب، اختر المنتجات المشتملة على مكونات الحبوب الكاملة واجعلها على رأس القائمة. وفي الوجبات الأساسية، استبدل بعض أو كل الأرز الأبيض أو الخبز الأبيض بالحبوب الكاملة. ويعتبر الأرز البني والكينوا من البدائل الشائعة. إذا كنت تقرأ القائمة بالقيمة الغذائية للأطعمة فاختر الأطعمة التي تحتوي على النسبة الصحية من الكربوهيدرات.

* قلل من نسبة السكر المضاف. يعد السكر المضاف من الأنواع ذات «السعرات الحرارية الفارغة» التي تقلل من القيمة الغذائية لنظامك الغذائي. وتقول هاوزر: «تكون هذه الأنواع غير ظاهرة في الكثير من الأطعمة».
ابحث عن هذه الأنواع من خلال اتباع قاعدة «10 إلى 1» عند قراءة قائمة مكونات الأطعمة التي تشتمل على: السكروز والفركتوز وعصير القصب المجفف ودبس السكر وعصير الفاكهة المركز والمالتوز والدِكْسترُوز ودبس الذرة وشراب الأرز البني والأغاف والعسل. إذا كانت نسبة هذه الأنواع عالية في قائمة المكونات، فيعني هذا احتمالية احتواء تلك الأطعمة على الكثير من الكربوهيدرات ذات القيمة الغذائية المنخفضة.

* قم بطبخ وتناول الأطعمة الطبيعية (غير المعالجة صناعيا). تعتمد الأنظمة الغذائية ذات أعلى قيمة غذائية على احتوائها على أقل نسبة من الأطعمة المعالجة أو الأطعمة غير المعالجة صناعيا. وتكون الأطعمة المعالجة المخزنة مليئة بالسكر والصوديوم والدهون، وكذلك المواد الأخرى المضافة للأطعمة لتجعلها أفضل مذاقا. وتتمثل الوسيلة المضمونة لهذا الموضوع في شراء الأطعمة الطبيعية (مثل الخضراوات والفواكه والحبوب غير المطهية)، مع إعداد تلك الأطعمة بنفسك.
* رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا».



5 أطعمة ومشروبات تضاعف مستويات القلق

الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
TT

5 أطعمة ومشروبات تضاعف مستويات القلق

الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)

قد تعتقد أن التوتر يأتي فقط من ضغوط العمل أو المشكلات اليومية والعلاقات المتعبة، ولكن خبراء التغذية يحذِّرون من أن بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة يمكن أن ترفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وتجعلك تشعر بالتوتر والقلق دون أن تدرك السبب الحقيقي.

وحسب خبراء التغذية، فإن ما نأكله ونشربه يومياً يلعب دوراً مباشراً في تحفيز استجابة الجسم للتوتر، عبر التأثير على سكر الدم والجهاز العصبي ومحور «الدماغ- الأمعاء»، وفق مجلة «Real Simple» الأميركية. ويسلط الخبراء الضوء على أبرز هذه الأطعمة والمشروبات، مع بدائل مقترحة أكثر صحة:

الوجبات الخفيفة المالحة

وتشمل رقائق البطاطس، والمقرمشات المُنكَّهة، والوجبات المجمدة، والمنتجات المالحة طويلة الصلاحية. ويشير خبراء التغذية إلى أن هذه الأطعمة غنية بالكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة والصوديوم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الالتهابات، واختلال توازن بكتيريا الأمعاء، وهو ما يرفع الكورتيزول، ويحفِّز إشارات التوتر في الدماغ.

البديل الأفضل: يمكن اختيار مقرمشات مصنوعة من مكونات طبيعية، مثل: اللوز، والبذور، والمكسرات النيئة، مع الحرص على الاعتدال، وربطها بالبروتين أو الألياف لتثبيت مستوى السكر في الدم.

مشروبات الطاقة

توفر مشروبات الطاقة دفعة سريعة من النشاط، ولكنها قد تسبب توتُّراً، ورعشة، وقلقاً، وأرقاً؛ فالكافيين المرتفع فيها يحفِّز الجهاز العصبي، ويرفع مستويات الكورتيزول والأدرينالين.

البديل الأفضل: الاكتفاء بكوب أو كوبين من القهوة يومياً، أو اختيار الشاي الأخضر الذي يحتوي على كافيين أقل ومادة «إل- ثيانين» المهدئة، مع تجنب الكافيين في المساء.

الحلوى المعلبة

يسبب الإفراط في تناول الحلوى والسكاكر ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، يليه هبوط مفاجئ، ما ينشِّط هرمونات التوتر، ويزيد الالتهابات في الجسم على المدى الطويل.

البديل الأفضل: الاعتدال في تناول الحلوى، واستبدال خيارات صحية بها، مثل: التوت المغطى بالشوكولاتة الداكنة، وشرائح التفاح مع زبدة الفول السوداني.

المشروبات الغازية المحلاة

تسبب المشروبات الغازية المحلاة تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى ارتفاع هرمون التوتر، وتقلب المزاج، وزيادة الشعور بالقلق والإرهاق عند الاستهلاك المتكرر.

البديل الأفضل: المياه الفوارة مع الفاكهة، والمشروبات الغنية بالبروبيوتيك، وشاي الأعشاب، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة.

مبيضات القهوة المحلاة

قد تبدو مبيضات القهوة المحلاة بسيطة وغير ضارة، ولكنها غالباً تحتوي على سكريات ومُحليات صناعية ترفع سكر الدم في الصباح، ما يؤدي إلى زيادة الكورتيزول وتهيج الجهاز الهضمي.

البديل الأفضل: استخدام الحليب الطبيعي أو حليب الشوفان، أو مبيضات قليلة السكر، مع قياس الكمية بدلاً من إضافتها عشوائياً.

ووفق خبراء التغذية، فإن تقليل هذه الأطعمة والمشروبات، واستبدال خيارات أكثر توازناً بها، قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة في خفض مستويات التوتر، وتحسين المزاج والصحة العامة، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.


بديل آمن للأفيونات لعلاج آلام المفاصل المزمنة

آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
TT

بديل آمن للأفيونات لعلاج آلام المفاصل المزمنة

آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)

كشفت شركة أميركية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية عن بيانات جديدة لعلاج مبتكر غير أفيوني يهدف إلى معالجة آلام المفاصل المزمنة والحفاظ على أنسجتها.

كشفت شركة أميركية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية عن بيانات جديدة لعلاج مبتكر غير أفيوني يهدف إلى معالجة آلام المفاصل المزمنة والحفاظ على أنسجتها.

وأوضح الباحثون أن العلاج يستهدف آلام المفاصل المزمنة الناتجة عن التهاب المفاصل التنكسي (الفُصال العظمي)، مع إمكانية إيقاف تدهور الغضاريف، وعُرضت النتائج، الجمعة، خلال ندوة الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية (ISSCR) بالولايات المتحدة.

وتُعدّ آلام المفاصل المزمنة من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً؛ خصوصاً بين كبار السن؛ إذ تؤثر بشكل مباشر على القدرة على الحركة وجودة الحياة. وغالباً ما تعتمد العلاجات المتاحة على المسكنات الأفيونية أو علاجات الكورتيزون، التي توفر راحة مؤقتة، لكنها قد تحمل مخاطر الإدمان أو تُسهم في تسريع تدهور الغضاريف مع الاستخدام المتكرر.

ويعتمد العلاج الذي طورته شركة (SereNeuro Therapeutics)، الأميركية، على خلايا عصبية ناضجة لاستشعار الألم تُعرف باسم «المستقبلات المؤلمة» مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSC).

إسفنجة بيولوجية للألم

وصُممت هذه الخلايا لتعمل كـ«إسفنجة بيولوجية للألم»؛ حيث تمتص العوامل الالتهابية المسببة للألم داخل المفصل من دون نقل إشارات الألم إلى الدماغ؛ ما يحقق تخفيفاً فعّالاً ومستداماً للألم من دون مخاطر الإدمان المرتبطة بالمسكنات الأفيونية.

وأوضحت الشركة أن خلايا العلاج، الذي يحمل اسم (SN101)، لا تقتصر وظيفتها على تخفيف الألم فحسب، بل تُسهم أيضاً في حماية الغضاريف المفصلية وإيقاف تدهورها، عبر إفراز عوامل تجديدية مثبتة علمياً تدعم صحة المفصل وتحسن إعادة تشكيل العظام المحيطة به.

وتُظهر البيانات ما قبل السريرية أن هذا النهج قد يؤهل العلاج ليكون من فئة الأدوية المعدلة لمسار المرض، وهو ما تفتقر إليه معظم العلاجات الحالية، كما يتمتع بملف أمان مرتفع؛ إذ يعتمد على خلايا ناضجة غير منقسمة، ما يقلل مخاطر التحول الورمي المرتبطة ببعض العلاجات الخلوية.

كما بيّنت النتائج أن خلايا العلاج الجديد تعبّر عن مستقبلات الألم والبروتينات الموجودة في غشاء الخلية التي تلعب دوراً مهماً في نقل الإشارات العصبية. وهذا يسمح لها بالتعامل مع عدة مسارات للألم والالتهاب في وقت واحد، بعكس بعض العلاجات الدوائية التي تستهدف مساراً واحداً فقط.

وقال الدكتور غابسانغ لي، الشريك المؤسس العلمي لشركة «SereNeuro» أستاذ علم الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، عبر موقع الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية: «النهج الجديد يتحدى المفهوم التقليدي لعلاج الألم؛ إذ لا يعتمد على تعطيل الأعصاب أو حجب الإشارات العصبية، بل على امتصاص مسببات الألم والالتهاب مباشرة داخل المفصل».

ويرى الباحثون أن هذا التقدُّم قد يفتح الباب أمام بدائل آمنة وفعالة للأفيونات في علاج آلام المفاصل المزمن، ويمنح الأمل في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية مستقبلاً، في حال أثبت العلاج فعاليته في المراحل السريرية المقبلة.


أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)
TT

أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)

يختلف فيتامين «د» عن الفيتامينات الأخرى؛ لأنه يُعتبر هرموناً، ويتم إنتاجه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. ويُعدُّ فيتامين «د» ضرورياً للصحة؛ إذ يلعب دوراً في وظائف المناعة، وصحة العظام، والوقاية من السرطان، وكثير من المشكلات الصحية الأخرى.

ووفقاً لموقع «فين ماك» الطبي، قد تصعب تلبية احتياجات الجسم من فيتامين «د» إذا لم نتعرض لأشعة الشمس بانتظام. ويُعدُّ كبار السن، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات أشعة شمس قليلة، أكثر عرضة لنقص فيتامين «د».

هل يُمتص فيتامين «د» بشكل أفضل مع الوجبات؟

فيتامين «د» هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، أي أنه لا يذوب في الماء، ويُمتص بشكل أفضل في الدم عند تناوله مع أطعمة غنية بالدهون. لهذا السبب، يُنصح بتناول فيتامين «د» مع الوجبات لتعزيز امتصاصه.

وفقاً لدراسة حديثة، أدى تناول فيتامين «د» مع الوجبة الرئيسية إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنحو 50 في المائة بعد شهرين. وفي دراسة أخرى شملت أشخاصاً من كبار السن، أدى تناول فيتامين «د» مع وجبة غنية بالدهون إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنسبة 32 في المائة بعد 12 ساعة، مقارنة بتناول وجبة خالية من الدهون.

ويُعدُّ كل من: الزبدة، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والبيض، من مصادر الدهون التي تُساعد على تعزيز امتصاص فيتامين «د».

تناول مكملات فيتامين «د» صباحاً

يُفضّل كثيرون تناول المكملات الغذائية، مثل فيتامين «د»، صباحاً. فهو ليس مريحاً فحسب؛ بل يسهل تذكُّره أيضاً. يصدق هذا الأمر بشكل خاص إذا كنت تتناول مكملات غذائية متعددة؛ إذ قد يصعب تذكُّر تناول جميع الأقراص على مدار اليوم.

لذا، يُنصح بجعل تناول فيتامين «د» مع وجبة فطور صحية عادة يومية. استخدام علبة حبوب، أو ضبط منبه، أو وضع المكملات الغذائية بالقرب من طاولة الطعام، كلها طرق بسيطة لتذكير نفسك بتناول فيتامين «د».

هل يؤثر تناول فيتامين «د» في وقت متأخر من اليوم على النوم؟

أظهرت البحوث وجود علاقة بين مستويات فيتامين «د» وجودة النوم، وأشارت بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «د» في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم، وانخفاض كفاءة النوم، وقصر مدته.

من جهة أخرى، تشير دراسة صغيرة إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين «د» في الدم قد يرتبط بانخفاض مستويات الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

ما الوقت الأمثل لتناول فيتامين «د»؟

يُمكن أن يُحسِّن تناول فيتامين «د» مع الطعام امتصاصه، ويرفع مستوياته في الدم بشكلٍ أكثر فاعلية. مع ذلك، لا يوجد دليلٌ يُؤكد أن تناوله مساءً أو صباحاً أكثر فاعلية. الأهم هو تعديل جرعة فيتامين «د» وعادات تناوله، والالتزام بذلك بانتظام لضمان أقصى فائدة.

للحفاظ على صحتك العامة، يُنصح بإجراء فحص طبي شامل لتحديد ما إذا كان جسمك يعاني من نقص أو زيادة في أي من العناصر الغذائية، وما إذا كنت مُعرضاً لأي مشكلات صحية. سيُمكِّنك هذا من إجراء التعديلات اللازمة على نظامك الغذائي اليومي والتماس التدخل الطبي المبكر عند الحاجة.