جحفلي... نجومية متجددة وعطاء لا ينضب في الكتيبة الزرقاء

تألقه في الديربي بدد المخاوف حول قدرته على تعويض غياب البليهي

المدافع الهلالي نجح في تقييد تحركات رونالدو خلال الديربي (تصوير: عبد العزيز النومان)
المدافع الهلالي نجح في تقييد تحركات رونالدو خلال الديربي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

جحفلي... نجومية متجددة وعطاء لا ينضب في الكتيبة الزرقاء

المدافع الهلالي نجح في تقييد تحركات رونالدو خلال الديربي (تصوير: عبد العزيز النومان)
المدافع الهلالي نجح في تقييد تحركات رونالدو خلال الديربي (تصوير: عبد العزيز النومان)

مرة أخرى استعاد المدافع محمد جحفلي ثقة الهلاليين بقدراته، بعد أدائه اللافت في مباراة الديربي الأخيرة أمام النصر، إذ تمكن من تقديم أفضل المستويات الفنية، ونجح بمساعدة زملائه في تحجيم قوة أبرز الفريق النصراوي وتحديداً النجمين رونالدو وتاليسكا اللذين عجزا عن الوصول للشباك الزرقاء طوال الـ90 دقيقة.
وعلى الرغم من حالة القلق التي انتابت شريحة واسعة من الهلاليين حول عدم إمكانية وجود بديل كفء للاعب المصاب علي البليهي الذي بات يصنف كأفضل المدافعين السعوديين في الوقت الحالي، فإن المدرب الخبير رامون دياز نجح في إعادة القيمة الفنية لجحفلي، واستعاد الثقة بإمكاناته، وأكد أنه لا يزال قادراً على خدمة الهلال في أحلك الظروف وأشدها.
وظل اللاعب جحفلي محل نقاش طويل بين المتابعين للشأن الهلالي ما بين مؤيد للإبقاء عليه موسمين على الأقل إلى حين نضوج مهارات الكثير من الأسماء الدفاعية، مثل خليفة الدوسري، ومعاذ فقيهي... وغيرهم، وبين مُطالب برحيله فور نهاية عقده نهاية هذا الموسم، أو إعارته حتى قبل نهاية عقده، إلا أن الأداء الكبير الذي قدمه أمام النصر، الذي يملك ثاني أقوى خط هجوم بالدوري أوجد توافقاً كبيراً على عدم الاستغناء عن اللاعب مع نهاية هذا الموسم.
وسيوجد جحفلي بشكل مؤكد في مباراة فريقه ضد الاتحاد في الدور نصف النهائي لكأس الملك، وذلك نتيجة غياب اللاعب البليهي المطرود في المباراة الماضية للبطولة نفسها، وتحديداً أمام الفتح حيث سيعني هذه المباراة أيضاً الشيء الكثير للاعب من أجل تعزيز ثقة الهلاليين به.
وأسهم جحفلي في كتابة التاريخ في الكثير من المناسبات الكبرى مع الهلال، حيث شارك في تحقيق أكثر من «10» بطولات منها «5» دوري محلي، و«2» دوري أبطال آسيا عدا السوبر وكأس الملك، ولكن أبرز بصماته كانت في نهائي كأس الملك للعام «2015»، حينما سجل هدف التعديل لصالح فريقه في شباك النصر في الشوط الثاني من الوقت الضائع، وفي الدقيقة الأخيرة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي نجح فيها الهلال وكسب ذلك اللقب، ومن حينها أطلق اللقب الشهير «جحفلة» في كل مباراة يعود فيها أي فريق أمام منافسه في اللحظات الأخيرة.
ومر جحفلي بالكثير من الفترات الصعبة التي أبعدته عن قائمة الهلال، من بينها عدم السفر مع الفريق إلى دولة قطر لخوض منافسات الدور الثاني من البطولة الآسيوية التي عبر فيها الفريق للنهائي مجدداً.
وكان إبعاد اللاعب قد جاء نتيجة ظروف خاصة لم يعلن عن تفاصليها، ما جعل الكثير من التكهنات حول أن تلك هي البداية لرحيل اللاعب نهاية عقده الحالي أو حتى إعارته، لكن هذا لم يحدث للآن على الأقل.
وتحدث دياز مدرب الهلال عن السبب في الاستعانة بجحفلي في الديربي الأخير بعد أن كان الجميع ينتظر تواجد خليفة الدوسري لتعويض غياب البليهي، حيث أوضح المدرب أن السبب يعود إلى رغبته في الزج بلاعب أكثر خبرة في مثل هذه المباريات، وهذا ما جعله يفضل جحفلي على الدوسري.
ورغم أن الدوسري اكتسب خبرة جيدة من مشاركاته الأخيرة، فإنه يحتاج للمزيد من الاحتكاك حسب رؤية دياز.
وتعرض جحفلي للكثير من المواقف السيئة في المباراة، وخصوصاً في الجانب الجسدي، حيث إنه سقط لأكثر من مرة إثر الاحتكاك مع عدد من لاعبي النصر، كما أن هناك لقطات أظهرت تعرضه للضرب والدهس من قبل اللاعب تاليسكا، والتي وقف عليها الحكم الإنجليزي ما يكل أوليفر إلا أنه قرر توجيه الإنذار الأصفر بعد الرجوع لتقنية الفيديو.
وكانت هناك مخاوف زرقاء في عدة أوقات من المباراة أن يغادر جحفلي إثر سقوطه عدة مرات، منها ما كانت شكوكاً في كونه قد تعرض للإغماء، إلا أنه واصل حتى النهاية، واحتفل مع زملائه بالفوز.
وعلى الأرجح لن يكون العمر مقياساً أو سبباً في التخلي عن جحفلي قريباً بالنسبة للهلاليين، إذ إن الجانب الفني هو من سيحدد ذلك على اعتبار أن زميله علي البليهي يفوقه بعام كونه من مواليد «1989»، إلا أنه مدد عقده قبل أشهر قليلة.
وجحفلي من مواليد «1990»، ووقع للهلال أواخر ديسمبر (كانون الأول) «2014»، قادماً من نادي الفيصلي، وفي حال جرى تمديد عقده لموسم على الأقل فسيكمل عقداً من الزمن في الهلال، إلا أنه دخل المجد من أوسع أبوابه طوال الفترة التي ظهر فيها مع الأزرق، وبات يملك أشهر «لقب» يردد في الشارع الرياضي السعودي.


مقالات ذات صلة

السلبية تخيم على مواجهة الفيحاء والحزم... والسومة يخرج «مصاباً»

رياضة سعودية السومة متألماً بعد تعرضه للإصابة (تصوير: نايف العتيبي)

السلبية تخيم على مواجهة الفيحاء والحزم... والسومة يخرج «مصاباً»

فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الفيحاء وضيفه الحزم، الخميس، ضمن منافسات المرحلة الـ11 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة سعودية من مباراة الفيحاء والحزم في المجمعة (تصوير: نايف العتيبي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الرابطة رفضت توقيت الفيحاء «الشتوي»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين، رفضت طلب نادي الفيحاء تقديم مباراته أمام الحزم لتقام عصراً.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي (موقع النادي)

كونسيساو: أشعر بحرقة جماهير الاتحاد نفسها

أكد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الاتحاد، أن فريقه ما زال بحاجة إلى الوقت حتى يُظهر أفضل ما لديه من إمكانات، مشيراً أن التغيير لا يأتي بين يوم وليلة.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية إنزاغي يتابع أداء لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (موقع النادي)

إنزاغي: نيفيز قائد مهم في غرفة الملابس... أتمنى استمراره

يأمل الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب الهلال، في استمرار لاعبه البرتغالي روبن نيفيز مع الفريق، وذلك وفق أفصح عنه في المؤتمر الصحافي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية ميشال غونزاليس (نادي القادسية)

هدوء وحسم ومغامرة... كيف استعدت أندية الشرقية لعودة الدوري السعودي؟

استغلت الفرق الأربعة التي تمثل المنطقة الشرقية في دوري المحترفين السعودي فترة توقف البطولة، التي تجاوزت 25 يوماً، في إعادة ترتيب أوراقها.

علي القطان (الدمام (شرق السعودية))

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.