روبرت كينيدي جونيور يخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
TT

روبرت كينيدي جونيور يخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)

تقدم روبرت إف كينيدي جونيور (69 عاماً)، وهو عضو العائلة السياسية الأميركية الشهيرة ورمز الحركة المناهضة للتلقيحات، بأوراقه للترشح للرئاسة في انتخابات عام 2024.
ويسعى كينيدي إلى نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وفقاً لبيان تقدم به يوم الأربعاء، إلى لجنة الانتخابات الاتحادية.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن (80 عاماً) لم يعلن رسميا بعد نيته الترشح مرة أخرى في عام 2024، بيد أن محاولة إعادة انتخابه متوقعة بشكل كبير.
وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس جون إف كينيدي وابن السيناتور روبرت إف كينيدي، واغتيل كلاهما وهما في منصبيهما.
ونشر كينيدي، وهو محامٍ بيئي، نظريات مؤامرة مناهضة للتلقيح على مدار العقدين الماضيين وتصدر دائرة الأحداث خلال أزمة فيروس كورونا.
وهو الآن ثاني منافس رسمي لدخول البيت الأبيض في صفوف الديمقراطيين. ففي بداية مارس (آذار) الماضي، أعلنت الكاتبة ماريان ويليامسون (70 عاماً) دخولها السباق.
وإضافة إلى الرئيس السابق دونالد ترمب، تعتزم سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي وحاكم أركنسو السابق آسا هاتشينسون الترشح للرئاسة عن الجمهوريين.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استطلاع: 2 بين كل 10 أميركيين يؤيدان قرار بايدن العفو عن نجله

TT

استطلاع: 2 بين كل 10 أميركيين يؤيدان قرار بايدن العفو عن نجله

هانتر بايدن (أ.ب)
هانتر بايدن (أ.ب)

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» لأبحاث الشؤون العامة، أن نحو 2 من كل 10 أميركيين فقط يؤيدان قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالعفو عن نجله هانتر، بعدما تعهّد سابقاً بعدم القيام بمثل هذا الأمر.

ويتماشى هذا الاستياء مع ردود الفعل الغاضبة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في ظل تراجع الرئيس عن موقفه السابق. وأظهر الاستطلاع أن نسبة صغيرة نسبياً من الأميركيين تؤيد «بشدة»، أو «إلى حد ما» العفو الذي صدر بعد إدانة هانتر بتهم تتعلق بالسلاح والضرائب.

وقال نحو نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يعارضون «بشدة» أو «إلى حد ما» قرار العفو، في حين لم يبد نحو 2 من كل 10 تأييداً أو رفضاً.

وصرّح الرئيس الديمقراطي، مراراً وتكراراً، بأنه لن يستخدم سلطته في العفو لصالح عائلته، وواصل البيت الأبيض تأكيد موقف بايدن، حتى بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قبل أن يتغيّر الموقف بصورة مفاجئة.

وقال بيتر بريستيا، البالغ من العمر 59 عاماً، وهو جمهوري من وودلاند بارك بولاية نيوجيرسي، إنه يعارض بشدة هذه الخطوة، مضيفاً: «أعلم أنه ليس من الصواب أن نصدّق أقوال الساسة مقارنة بأفعالهم، لكن بايدن قال بوضوح: لن أعفو عن نجلي... الحقيقة هي أنه خان وعده».

وأظهر الاستطلاع أن نحو 4 من بين كل 10 ديمقراطيين يؤيدون العفو، في حين يعارضه نحو 3 من بين كل 10، ولم يبد نحو ربع المشاركين في الاستطلاع رأياً، في حين رفضت الغالبية العظمى من الجمهوريين ونحو نصف المستقلين قرار العفو.

كما أظهر الاستطلاع أن 6 من بين كل 10 بالغين بيض لا يؤيدون العفو، مقارنة بأقل من نصف البالغين من أصل إسباني ونحو 3 من كل 10 بالغين من السود.

ووجد الاستطلاع أن نسبة كبيرة نسبياً من الأميركيين السود واللاتينيين، نحو 3 من كل 10، كانت محايدة إزاء القرار.