كومباني: هالاند سيصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم

النجم النرويجي قال إنه يفضل صناعة اللعب على تسجيل الأهداف

هالاند قال إنه يعشق تسجيل الأهداف ولكنه لا يركز عليها (رويترز)
هالاند قال إنه يعشق تسجيل الأهداف ولكنه لا يركز عليها (رويترز)
TT
20

كومباني: هالاند سيصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم

هالاند قال إنه يعشق تسجيل الأهداف ولكنه لا يركز عليها (رويترز)
هالاند قال إنه يعشق تسجيل الأهداف ولكنه لا يركز عليها (رويترز)

أعرب البلجيكي فنسان كومباني المدير الفني لفريق بيرنلي الإنجليزي لكرة القدم، عن ثقته بأن النرويجي الشاب إيرلنغ هالاند (22 عاماً) مهاجم مانشستر سيتي سيصبح أحد عظماء اللعبة.
بينما عبر اللاعب عن سعادته بمواصلة هوايته في هز الشباك خلال مباراة فريقه أمام بيرنلي بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود فريقه إلى الفوز الساحق 6 - صفر على بيرنلي مساء أمس السبت في دور الثمانية لبطولة كأس إنجلترا.
ورفع هالاند رصيده إلى 42 هدفاً في 37 مباراة خاضها مع مانشستر سيتي في مختلف البطولات هذا الموسم حتى الآن.
والهاتريك هو السادس لهالاند في مختلف المسابقات هذا الموسم، لتكون عدد مرات الهاتريك التي سجلها اللاعب أكثر من مجموع مرات الهاتريك التي سجلها باقي لاعبي أندية الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي، والتي بلغت خمس حالات فقط حتى الآن.
كما أصبح الهاتريك هو السادس للاعب في المباريات التي خاضها على «استاد الاتحاد» معقل فريقه بالموسم الحالي، هو ما يفوق عدد المباريات (خمس مباريات) التي فشل خلالها في هز الشباك.
وقال هالاند، «أعشق تسجيل الأهداف بصفتي مهاجماً، لكنني لا أركز على هذا، وإنما على صناعة الفرص». وأوضح: «إذا سنحت لك الفرص لهز الشباك، تكون لديك الفرصة الجيدة للتسجيل».
وقال كومباني المدافع والقائد الأسبق لمانشستر سيتي، «لعبت أمام عدد من العظماء خلال مسيرتي الكروية، مثل ليونيل ميسي ورونالدينيو وزين الدين زيدان وكريستيانو رونالدو».
وأوضح: «في النهاية، هم جزء من نخبة خاصة للغاية، لأنني أرى أنه حتى أفضل اللاعبين يجدون صعوبة بالغة في إيقافهم. وشخص مثل إيرلنغ (هالاند) سيجد طريقه».
وأشار في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أبرز شيء بالنسبة لي أنه يستطيع تطوير مستواه، وربما يكون هذا هو الفارق عن باقي النجوم بشكل عام. بالنسبة لي، هالاند نجم لديه الرغبة في تطوير مستواه، وهو أمر رائع ومثير».
وأضاف: «أعتقد أن سجله التهديفي بشكل عام يضعه في فئة معينة. لست بحاجة إلى شيء أكثر من إظهار سجله التهديفي... هذا هو أصعب جزء في اللعبة، لكنني أرى أن المستوى يتحسن. تحسن مستواه منذ بدء مسيرته مع مانشستر سيتي قبل ستة أشهر».


مقالات ذات صلة

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

رياضة عالمية الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

هذا الأسبوع، ندين بالفضل لغاري نيفيل، الذي أنهى الجدل الدائر حول هوية النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)

هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟

بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أنجز ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر من أندية القمة في إنجلترا منذ عام 2017: التتويج كبطل مفاجئ للدوري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: التأهل لدوري الأبطال والوصول إلى نهائي الكأس لا يعوضان موسم سيتي المحبط

لم يكن بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي في حالة تسمح له بالإسهاب في الحديث عن الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة توالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مانشستر سيتي سيلتقي كريستال بالاس في المباراة النهائية (رويترز)

كأس الاتحاد: مانشستر سيتي إلى النهائي بثنائية في نوتنغهام

تأهّل فريق مانشستر سيتي للمباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد الفوز بهدفين دون رد على نوتنغهام فورست في المباراة التي جمعتهما على ملعب ويمبلي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا يعترف: رحيل دي بروين عن السيتي كان صعباً

أقرّ الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بأن الانفصال عن لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين هو من أصعب اللحظات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».