مسؤول إيراني: لنا الحق في تخصيب أي نسبة نريدها

قال إن طهران ردت على جميع أسئلة «الطاقة الدولية»

طالبة تتفقد نموذجاً لمفاعل بوشهر النووي الإيراني في معرض بطهران 8 فبراير (أ.ب)
طالبة تتفقد نموذجاً لمفاعل بوشهر النووي الإيراني في معرض بطهران 8 فبراير (أ.ب)
TT

مسؤول إيراني: لنا الحق في تخصيب أي نسبة نريدها

طالبة تتفقد نموذجاً لمفاعل بوشهر النووي الإيراني في معرض بطهران 8 فبراير (أ.ب)
طالبة تتفقد نموذجاً لمفاعل بوشهر النووي الإيراني في معرض بطهران 8 فبراير (أ.ب)

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن إيران لها الحق في تخصيب اليورانيوم بأي نسبة تريدها، مضيفاً أن بلاده قدمت ردودها على جميع أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب اليورانيوم، «ولا توجد مشكلة لم نرد عليها». وقال كمالوندي في مقابلة مع قناة «برس تي في» الإيرانية: «لقد قالت الوكالة الدولية قبل ذلك، إن إيران قامت بتغيير البنية التحتية للتخصيب بنسبة 60 بالمائة في فوردو، ونحن قلنا لهم رداً على ذلك إننا لم نفعل شيئاً كهذا»، وفقاً لما ذكرته أمس (الجمعة) وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية.
وأضاف المتحدث باسم الوكالة النووية أن التزامات الحماية لها معنى واضح للغاية، «ما يجب على الوكالة مراقبته هو مقدار وطريقة استخدام المواد الذرية. ولا علاقة للضمانات بالطرد المركزي، ولا علاقة لها بالبحث، ولا ينبغي أن يكون لها أي علاقة بالمواقع التي لا تملك فيها مواد ذرية أصلية». وقال كمالوندي إنه بناءً على معاهدة عدم الانتشار النووية ولوائحها، فإن «لدى إيران الحق في إنتاج أي نسبة تخصيب تريدها».
وأضاف كمالوندي: «صناعتنا النووية تعد صناعة متوسطة مقارنة بعدد سكاننا، وهذه الصناعة مرتبطة بإنتاج الأدوية الإشعاعية. يوجد في إيران مليون مريض يستخدمون الطب الإشعاعي». وأضاف أنه لإنتاج الكهرباء لا يمكن الاعتماد فقط على قطاع الطاقة الكهرومائية، بل يجب استخدام الطاقة النووية، مشيراً إلى أن إنتاج الطاقة الكهرومائية في إيران يبلغ حالياً 12 في المائة فقط. وتابع: «لا بد من إنتاج الكهرباء بطريقة لا تسبب التلوث، ومن هذه الطرق إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. إيران لديها العلماء والعلم الذي تحتاجه لإنتاج الكهرباء النووية وتستخدمها في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة».
يشار إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلوا إلى إيران يوم الثلاثاء الماضي، وقاموا بجولات تفتيش. وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي قد قال: «إننا نواصل تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحاول دائماً منع حدوث أي غموض جديد». يُشار إلى أن المحادثات بين إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 متوقفة منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق 2015 في منتصف عام 2018، إبان حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران.


مقالات ذات صلة

«الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

شؤون إقليمية «الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

«الطاقة الذرية» تؤكد وضع كاميرات في إيران

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقارير بشأن إعادة وضع كاميرات مراقبة في إيران، في سياق الاتفاق الأخير بين مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وقال فريدريك دال، المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن «العمل جار» دون تحديد عدد الكاميرات أو المواقع التي وصلتها الوكالة الدولية. وأفادت «جمعية الحد من التسلح» التي تراقب امتثال لدول لمعاهدة حظر الانتشار النووي ومقرها واشنطن، بأن الوكالة الدولية بدأت في إعادة تركيب كاميرات المراقبة في بعض منشآت إيران التي تقترب من عتبة الأسلحة النووية. وتوصل غروسي في طهران بداية مارس

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية أنباء عن إعادة كاميرات المراقبة «الأممية» في منشآت نووية إيرانية

أنباء عن إعادة كاميرات المراقبة «الأممية» في منشآت نووية إيرانية

أفادت «جمعية الحد من التسلح» بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأت في إعادة تركيب كاميرات المراقبة في بعض المنشآت النووية الإيرانية بموجب الاتفاق الأخير بين مدير الوكالة رافائيل غروسي، وإيران التي تقترب من عتبة الأسلحة النووية. وتوصل غروسي طهران في بداية مارس (آذار) إلى اتفاق مع المسؤولين الإيرانيين بشأن إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في مواقع نووية عدة وزيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو. وتسبب الاتفاق في تفادي مجلس محافظي التابع للوكالة الدولية إصداراً جديداً يدين طهران بسبب عدم تجاوبها مع مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خصوصاً تلك المتعقلة بالتحقيق في ثلاثة مواقع سرية، عثر فيها على آثا

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية الكشف عن «فوردو»... أبرز تسريبات مسؤول أعدمته إيران بتهمة التجسس

الكشف عن «فوردو»... أبرز تسريبات مسؤول أعدمته إيران بتهمة التجسس

بعد نحو 5 أشهر على إعدام علي رضا أكبري، النائب السابق لوزير الدفاع الإيراني، على خلفية اتهامه بالتجسس لصالح بريطانيا، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر إسرائيلية وإيرانية أن المسؤول السابق «كان جاسوساً غير متوقع» بسبب ولائه الشديد للنظام، لكنه لعب دوراً رئيسياً في الكشف عن منشأة فوردو التي ضمت أنشطة سرية لإيران قبل أن تعترف طهران بوجود موقع تخصيب اليورانيوم الواقع تحت الأرض في عام 2009. وأعدم أكبري (62 عاماً)، الذي يحمل الجنسية البريطانية، فجر 14 يناير (كانون الثاني)، بعد ثلاثة أيام من تسريب قضية اعتقاله لوسائل الإعلام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية موسكو تُحمل الغرب تعثر إحياء «الاتفاق النووي»

موسكو تُحمل الغرب تعثر إحياء «الاتفاق النووي»

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس من ضياع فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وحمّل الغرب مسؤولية تعثر المفاوضات. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أمس: «سيكون من الخطأ الفادح تفويت فرصة استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي»، وحمّل «تصرفات الغرب» المسؤولية إذ قال «في هذه المرحلة، لا يعتمد استئناف الاتفاق، على إيران أو روسيا أو الصين... الذين دمروه يجب عليهم إعادته إلى الحياة الآن». وانتقد لافروف «متطلبات جديدة لم يتم ذكرها في المسودة الأولى للاتفاق». وأضاف «لنفترض أنه تم التوصل إلى اتفاق لاستئنافه منذ فترة طويلة.

شؤون إقليمية عبداللهيان يتحدث عن «مبادرات» لاستئناف مفاوضات «النووي»

عبداللهيان يتحدث عن «مبادرات» لاستئناف مفاوضات «النووي»

أعلن وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، أمس أن بلاده تلقت أفكاراً بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 عن إيران، معرباً عن امتنانه للدور البناء لسلطان عمان ونواياه الصادقة في هذا الصدد. وفي اليوم الثاني لزيارته إلى عمان التي اختتمها أمس متوجهاً إلى بيروت، قال عبداللهيان عقب لقائه مع نظيره العماني إن مسقط «تلعب دائماً دوراً بناء» في محادثات النووية، وأضاف «قد أجرينا المشاورات اللازمة في هذا الصدد». وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء العمانية عن عبداللهيان القول إن سلطنة عُمان لديها «مبادرات جدية» فيما يخص الملف النووي الإيراني «ستسهم» في عودة المفاوضات. وذكرت وزارة الخارجية العما

ميرزا الخويلدي (مسقط)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.