السلطة تحتجّ على إجراء إسرائيلي بشأن مستحقات العمال الفلسطينيين

عمال فلسطينيون في موقع بناء مستوطنة كرم ريم الإسرائيلية في الضفة الغربية يوليو 2019 (غيتي)
عمال فلسطينيون في موقع بناء مستوطنة كرم ريم الإسرائيلية في الضفة الغربية يوليو 2019 (غيتي)
TT

السلطة تحتجّ على إجراء إسرائيلي بشأن مستحقات العمال الفلسطينيين

عمال فلسطينيون في موقع بناء مستوطنة كرم ريم الإسرائيلية في الضفة الغربية يوليو 2019 (غيتي)
عمال فلسطينيون في موقع بناء مستوطنة كرم ريم الإسرائيلية في الضفة الغربية يوليو 2019 (غيتي)

نددت وزارة العمل الفلسطينية، أمس (الخميس)، بإجراء أحادي قالت إن إسرائيل اتخذته بإرساء عطاء إدارة واستثمار أموال التقاعد وتعويضات الفصل للعمال الفلسطينيين في إسرائيل، على شركة إسرائيلية خاصة تدعى «عميتم».
ورأت الوزارة، في بيان، أن «هذه الإجراءات الأحادية مخالفة صريحة وواضحة لالتزام إسرائيل بتحويل هذه الأموال إلى المؤسسات الفلسطينية المختصة بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي، وانتهاك صارخ لها».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن الحقوق التقاعدية للعمال الفلسطينيين «هي حقوق فردية خالصة لهم، فيما إجراءات إسرائيل غير القانونية تستهدف تشجيع العمال على السحب المبكر لمدخراتهم التقاعدية وتحميلهم ضرائب وأعباء مالية مجحفة في حال سحبها المبكر».
وأضافت أن «هذا الإجراء يهدف إلى الإضرار بالعمال وتفويت الحق الأصلي لهم في الاستفادة من المنافع التقاعدية المستقبلية».
وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل ومستوطناتها في عام 2022 نحو 193 ألف عامل، منهم 29 ألفاً يعملون في المستوطنات.
وبلغت نسبة العاملين في إسرائيل والمستوطنات الحاصلين على تصاريح عمل 6.‏58 في المائة، في حين بلغت نسبة العاملين دون تصاريح عمل نحو 7.‏20 في المائة، أما حَمَلة الهوية الإسرائيلية أو جواز سفر أجنبي، فقد بلغت نسبتهم 7.‏20 في المائة.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان وخطف راعي ماشية

دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
TT

قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان وخطف راعي ماشية

دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)
دبابات إسرائيلية تتجمع تمهيداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان، السبت، في ظل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و«حزب الله» منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الوزارة، في بيان: «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على الخردلي قضاء مرجعيون أدت إلى سقوط شهيد»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية: «وقع شهيد في استهداف سيارة من نوع مرسيدس على طريق الخردلي».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار، في وقت سابق، السبت، إلى أنه هاجم «منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، شكّلت انتهاكاً لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، من دون أن يحدد مواقع المنصات.

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام»، السبت، إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.

كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة «يقوم بها جنود العدو الإسرائيلي» في قرية ميس الجبل الحدودية.

وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني أجرى، السبت، عمليات تمشيط في بعض القرى، وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.

وأقدمت القوات الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم (السبت)، على تفجير عدة منازل بين بلدتي طير حرفا والجبين في جنوب لبنان.

واجتازت، عصر اليوم، سيارة فيها ثلاثة أشخاص السياج الشائك نحو سهل المجيدية في جنوب لبنان، واقتادت أحد المواطنين أثناء قيامه برعي الماشية إلى إسرائيل.

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أنه «فُقد الاتصال بمواطن لبناني في محلة المجيدية في جنوب لبنان، في أثناء رعي قطيع من الماشية».

وسُجل تحليق للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت، على علو منخفض، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. بموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وينسحب الجيش الإسرائيلي في غضون 60 يوماً.

ويتعين على «حزب الله» أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وأن يفكك بنيته التحتية العسكرية جنوب النهر.

والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، والتي من المفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.

وأشار الجيش اللبناني، الأربعاء، إلى أنه انتشر في محيط بلدة الخيام على بُعد 5 كيلومترات من الحدود، بالتنسيق مع قوة «اليونيفيل»، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المنطقة.

وأسفرت الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل عن مقتل ما يقرب من 4000 شخص في لبنان ودمرت معاقل للحزب الموالي لإيران.