نذير رضا

انتقل الثقل العسكري الإسرائيلي في العملية البرية جنوب لبنان باتجاه مدينة الخيام الاستراتيجية، حيث بدأت القوات الإسرائيلية، ليل الاثنين، عملية توغّل على أطرافها.

تستغل إسرائيل التعثر في المباحثات الآيلة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في جنوب لبنان، بتوسعة القصف الذي طال الواجهة البحرية السياحية لمدينة صور بجنوب لبنان.

رفعت تلك الضربات المتكررة مستوى المخاوف لدى السكان الذين بدأوا بنقل أثاثهم من المنطقة إلى مواقع نزوحهم.

عكست كثافة الرشقات الصاروخية التي أطلقها «حزب الله» باتجاه إسرائيل الخميس ترميماً لمنظومة «القيادة والسيطرة» التي ترنحت خلال الأسابيع الماضية.

طرقت إسرائيل أبواب العاصمة اللبنانية بالنار، في أعقاب زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، لبيروت في إطار مباحثات لوقف إطلاق النار، وردّ عليه.

يضغط كل من الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بالنار؛ لتحسين الشروط التفاوضية إزاء الحرب القائمة في لبنان، بعد ساعات من زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين لبيروت.

تستهدف العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان، تدمير المرتفعات الحدودية تمهيداً للسيطرة عليها، وهو ما أظهرته وقائع المعركة البرية في أسبوعها الثالث.

أربكت الإنذارات الإسرائيلية بإخلاء مناطق واسعة في جبل لبنان وجنوبه وشرقه، الساحة اللبنانية، وذلك في إجراء لافت دشنته القوات الإسرائيلية، بالتزامن مع تصعيد