بعد 33 عاماً في ردهات وقاعات المتحف البريطاني بلندن ومعارض ناجحة قدمت الفن الإسلامي والعربي للجمهور الغربي، تتقاعد الخبيرة الفنية فينيشيا بورتر من عملها بالمتحف للتفرغ للبحث والكتابة، وإعادة تعلم اللغة العربية.
روت بورتر لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل أهم محطات حياتها العملية في المتحف. تتذكَّر أول محطة مهمة في حياتها مع معرض «الكلمة إلى الفن عام 2006» وفيه عرضت مجموعة من الأعمال العربية المعاصرة وأيضاً العمل الأول للفنان السعودي أحمد ماطر «أشعة» والذي دخل لمجموعة المقتنيات في المتحف، مضيفة أن «المعرض أدَّى لتكوين مبادرة اقتناء القطع الفنية الحديثة والمعاصرة من الشرق الأوسط (كاميا) CaMMEA في 2009، لاقتناء أعمال تتحدَّث عن واقعها وزمنها».
معرض «الحج... رحلة في قلب الإسلام» في 2012 من المحطات المهمة في حياتها المهنية، تصفه بأنَّه معرض مفصلي غير من طريقة إقامة المعارض، و«من خلال المعرض أدركت أهمية مزج الأعمال الكلاسيكية بالأعمال المعاصرة».
وتضيف: «كنت فخورة جداً بتضمين الفن المعاصر، أردت أن أقول للجمهور إن العرض لا يقدم نظرة (من زمان) على العرض، بل أردته أن يكون وقتياً أيضاً ضمن سياق تاريخ طويل».
... المزيد
تقاعد خبيرة الفن الإسلامي في المتحف البريطاني
فينيشيا بورتر تريد التفرغ للكتابة بعد 33 عاماً من العمل
فينيشيا بورتر في معرض بالظهران (الشرق الأوسط)
تقاعد خبيرة الفن الإسلامي في المتحف البريطاني
فينيشيا بورتر في معرض بالظهران (الشرق الأوسط)
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
