عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

>عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، أقام أول من أمس، بمقر دار السكن في قمرت، حفل غداء على شرف الأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب عبد الله الشعلان، وعدد من سفراء الدول العربية المعينين حديثاً لدى تونس، حضر الحفل الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، وممثلان عن وزارة الخارجية التونسية، وعدد من أعضاء المنظمات العربية، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى تونس.
> مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، حضرت أول من أمس، فعاليات «ماراثون زايد الخيري» في نسخته السابعة، الذي استضافته مدينة الإسكندرية، وشهد مشاركة 20 ألف متسابق من جنسيات مختلفة، وعدد كبير من ذوي الهمم، وتم تخصيص عوائده لمستشفى «أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق بالمجان». وأكدت السفيرة، خلال كلمتها قبل انطلاق الماراثون، أهمية ودور الرياضة في تحقيق التنمية والنهوض بالدول، مشيرة إلى أن القيادة الإماراتية تولي الرياضات المختلفة كل الاهتمام، وإضفاء الطابع المؤسسي على قطاع الرياضة.
> عادل السنيني، سفير اليمن في طوكيو، التقى أول من أمس، مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا المسؤول في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توساكا سوتا؛ لبحث أوجه الدعم الذي تقدمه اليابان لليمن من خلال الوكالة اليابانية للتنمية. وتطرق اللقاء إلى أهمية تطوير الشراكة بين البلدين بما يحقق الاستجابة لبرنامج الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي. من جهته استعرض المسؤول الياباني مشروعات الوكالة الحالية في اليمن وخطتها للعام المقبل، بينما تطرق السنيني إلى الاحتياجات الملحة في الوقت الراهن، معبراً عن تطلعه لتوسيع المشروعات اليابانية الحالية في اليمن.
> سوشيال كومار لامسال، سفير دولة نيبال في القاهرة، استقبله أول من أمس، المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخصوصاً تطوير التجارة وتنشيط السياحة. وأكد المحافظ عمق العلاقات المصرية - النيبالية التي تعود لحقبة الستينات من القرن الماضي، وأن العلاقات السياسية جيدة وآن الأوان لتطويرها لعلاقات اقتصادية وتجارية. من جهته، قال السفير إن البلدين يتشابهان في الاعتماد على السياحة مصدراً مهماً من مصادر الدخل، موضحاً أن السياحة تمثل 10 في المائة من مصادر الدخل في بلاده.
> غابرييل روسنزويغ، سفير دولة المكسيك لدى الجزائر، التقى أول من أمس، رئيس مجموعة الصداقة الجزائرية - المكسيكية النائب حذيفة زغوان، بمقر المجلس الشعبي الوطني؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد رئيس المجموعة توافق الرؤى حول كثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، معبراً عن أمله في تقوية العمل المشترك مع البرلمان المكسيكي وتطوير فرص التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة. من جهته، نوه السفير بالجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حول عديد القضايا والمجالات.
> سعيد عبد الله القمزي، سفير دولة الإمارات غير المقيم لدى جمهورية أوروغواي الشرقية، شهد أول من أمس، ندوة افتراضية حول تمكين المرأة في المجال البرلماني، بمشاركة مريم بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي، سفيرة المجلس الوطني الاتحادي في منتدى القيادات النسائية، نائبة رئيس منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، وغلوريا رودريغيز، عضو مجلس الشيوخ بأوروغواي. وتطرقت الندوة إلى أبرز مجهودات تمكين المرأة، خصوصاً في مجال العمل البرلماني في كل من دولة الإمارات وجمهورية أوروغواي الشرقية.
> عبد الرحمن محمد القعود، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند، حضر أول من أمس، الاحتفالية التي أقامتها سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية الهند بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح باعتبارها دولة عربية مسلمة عام 1783م، وذكرى تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة تقاليد الحكم، وفي كلمته أشاد السفير بعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرص مملكة البحرين على تعزيز علاقاتها بجمهورية الهند في المجالات كافة.
> فيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، عبد الله المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان. وبحث الجانبان التعاون الاقتصادي المشترك وتوطيد العلاقات الثنائية الداعمة لزيادة حجم التجارة البينية، ورصد الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة والتعليم. من جانبه، أشاد السفير بالنهضة التنموية التي تشهدها إمارة عجمان. وأكد ضرورة تبادل الوفود والزيارات للتعرف على الفرص المتاحة في المجالات كافة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟

نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)
نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)
TT

كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟

نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)
نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)

نجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية جديدة في أوروبا وحول العالم، عبر جعل التهديد النووي أمراً عادياً، وإعلانه اعتزام تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

في عام 2009، حصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على «جائزة نوبل للسلام»، ويرجع ذلك جزئياً إلى دعوته إلى ظهور «عالم خالٍ من الأسلحة النووية». وفي ذلك الوقت، بدت آمال الرئيس الأميركي الأسبق وهمية، في حين كانت قوى أخرى تستثمر في السباق نحو الذرة.

وهذا من دون شك أحد أخطر آثار الحرب في أوكرانيا على النظام الاستراتيجي الدولي. فعبر التهديد والتلويح المنتظم بالسلاح الذري، ساهم فلاديمير بوتين، إلى حد كبير، في اختفاء المحرمات النووية. وعبر استغلال الخوف من التصعيد النووي، تمكن الكرملين من الحد من الدعم العسكري الذي تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ومن مَنْع مشاركة الدول الغربية بشكل مباشر في الصراع، وتخويف جزء من سكان هذه الدول، الذين تغلّب عليهم «الإرهاق والإغراءات بالتخلي (عن أوكرانيا) باسم الأمن الزائف».

بدأ استخفاف الكرملين بالأسلحة النووية في عام 2014، عندما استخدم التهديد بالنيران الذرية للدفاع عن ضم شبه جزيرة القرم من طرف واحد إلى روسيا. ومنذ ذلك الحين، لُوّح باستخدام السلاح النووي في كل مرة شعرت فيها روسيا بصعوبة في الميدان، أو أرادت دفع الغرب إلى التراجع؛ ففي 27 فبراير 2022 على سبيل المثال، وُضع الجهاز النووي الروسي في حالة تأهب. وفي أبريل (نيسان) من العام نفسه، استخدمت روسيا التهديد النووي لمحاولة منع السويد وفنلندا من الانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي (ناتو)». في مارس (آذار) 2023، نشرت روسيا صواريخ نووية تكتيكية في بيلاروسيا. في فبراير 2024، لجأت روسيا إلى التهديد النووي لجعل النشر المحتمل لقوات الـ«ناتو» في أوكرانيا مستحيلاً. وفي الآونة الأخيرة، وفي سياق المفاوضات المحتملة مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، جلبت روسيا مرة أخرى الخطاب النووي إلى الحرب، من خلال إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا. كما أنها وسعت البنود التي يمكن أن تبرر استخدام الأسلحة الذرية، عبر مراجعة روسيا عقيدتها النووية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع في موسكو يوم 22 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

التصعيد اللفظي

تأتي التهديدات النووية التي أطلقتها السلطات الروسية في الأساس ضمن الابتزاز السياسي، وفق «لوفيغارو». ولن تكون لدى فلاديمير بوتين مصلحة في اتخاذ إجراء عبر تنفيذ هجوم نووي تكتيكي، وهو ما يعني نهاية نظامه. فالتصعيد اللفظي من جانب القادة الروس ورجال الدعاية لم تصاحبه قط تحركات مشبوهة للأسلحة النووية على الأرض. ولم يتغير الوضع النووي الروسي، الذي تراقبه الأجهزة الغربية من كثب. وتستمر الصين أيضاً في لعب دور معتدل، حيث تحذّر موسكو بانتظام من أن الطاقة النووية تشكل خطاً أحمر مطلقاً بالنسبة إليها.

إن التهوين من الخطاب الروسي غير المقيد بشكل متنامٍ بشأن استخدام الأسلحة النووية ومن التهديد المتكرر، قد أدى إلى انعكاسات دولية كبيرة؛ فقد غير هذا الخطاب بالفعل البيئة الاستراتيجية الدولية. ومن الممكن أن تحاول قوى أخرى غير روسيا تقليد تصرفات روسيا في أوكرانيا، من أجل تغيير وضع سياسي أو إقليمي راهن محمي نووياً، أو إنهاء صراع في ظل ظروف مواتية لدولة تمتلك السلاح النووي وتهدد باستخدامه، أو إذا أرادت دولة نووية فرض معادلات جديدة.

يقول ضابط فرنسي: «لولا الأسلحة النووية، لكان (حلف شمال الأطلسي) قد طرد روسيا بالفعل من أوكرانيا. لقد فهم الجميع ذلك في جميع أنحاء العالم».

من الجانب الروسي، يعتبر الكرملين أن الحرب في أوكرانيا جاء نتيجة عدم الاكتراث لمخاوف الأمن القومي الروسي إذ لم يتم إعطاء روسيا ضمانات بحياد أوكرانيا ولم يتعهّد الغرب بعدم ضم كييف إلى حلف الناتو.

وترى روسيا كذلك أن حلف الناتو يتعمّد استفزاز روسيا في محيطها المباشر، أكان في أوكرانيا أو في بولندا مثلا حيث افتتحت الولايات المتحدة مؤخرا قاعدة عسكرية جديدة لها هناك. وقد اعتبرت موسكو أن افتتاح القاعدة الأميركية في شمال بولندا سيزيد المستوى العام للخطر النووي.