قرار أميركي يمنع دخول مرتكبي العنف ضد الفلسطينيين

TT

قرار أميركي يمنع دخول مرتكبي العنف ضد الفلسطينيين

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لدى الإدارة الأميركية إلى إلغاء قرارها الجديد بعدم منح تأشيرات دخول للإسرائيليين المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وقالت هذه المصادر إن الحكومة الإسرائيلية تقدر بأن قراراً كهذا سيمس مئات وربما آلاف الضباط الإسرائيليين والمستوطنين اليهود الذين عملوا في الضفة الغربية، ومن شأنه أن يجر إلى محاكمات لهؤلاء الضباط في دول أخرى. ولذلك قررت محاربته.
وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية قد نشرت تقريراً، الخميس، قالت فيه إن سلطات الهجرة في الولايات المتحدة تنوي لأول مرة، الإقدام على خطوة جديدة ترفض فيها منح تأشيرات دخول للإسرائيليين المشتبه بارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وقالت الصحيفة إن «السفارة الأميركية في القدس، تدرس عن كثب حالات العنف التي يمارسها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية لهذا الغرض، وتدرس إضافة أسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى قائمة العقوبات التي ستحول دون حصولهم على تأشيرة دخول دائم أو مؤقت إلى الولايات المتحدة».
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تؤثر السياسة الأميركية الجديدة بشكل أساسي على الإسرائيليين الذين يعيشون في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدة أن الخطوة تم اتخاذها بعد استمرار الإحباط الأميركي من السلوك الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
وأوضحت أن «هذه الخطوة سابقة من نوعها في تاريخ العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ووفقاً للسياسة الجديدة في السفارة، فإن المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف ضد العرب أو أعمال ترهيب أو التحريض على العنف، قد لا يحصلون على التأشيرة الأميركية في المستقبل القريب». وأكدت: «من المتوقع أن تكون السياسة الأميركية الجديدة واسعة النطاق لتشمل الأشخاص الذين لم تتم إدانتهم في المحاكم بارتكاب أعمال عنف، حيث ستحصل السلطات الأميركية على معلومات عنهم لمنعهم من دخول أراضيها».
وبحسب لوائح الدخول الدائم إلى الولايات المتحدة الأميركية، فإن أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أو حرضوا على العنف، قد يكونون غير مؤهلين للحصول على تأشيرة، حتى لو لم تتم مقاضاتهم أو إدانتهم في محكمة قانونية. وبينت الصحيفة أن الخطوة تأتي في سياق تغيير الحكومة في إسرائيل وصعود نفوذ الأحزاب اليمينية، مشيرة إلى أنه في الحكومة الجديدة سيكون هناك كبار المسؤولين الذين سبق أن تمت إدانتهم بالتورط في العنف ضد الفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

غزة: مقتل 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين

طفل فلسطيني يجلس في موقع غارة إسرائيلية (رويترز)
طفل فلسطيني يجلس في موقع غارة إسرائيلية (رويترز)
TT

غزة: مقتل 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين

طفل فلسطيني يجلس في موقع غارة إسرائيلية (رويترز)
طفل فلسطيني يجلس في موقع غارة إسرائيلية (رويترز)

أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم (السبت)، أن سبعة فلسطينيين على الأقل قُتلوا وأصيب 12 آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع، وفق «رويترز».

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يتحرى هذا التقرير.

وكان الجيش قد ذكر في وقت سابق اليوم أنه استهدف مسلحين من حركة «حماس» داخل مجمع مدارس في مدينة غزة، وأنه اتخذ إجراءات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين.

وذكر مسعفون أن من بين القتلى امرأةً وطفلها. ولم يتضح بعد ما إذا كان باقي القتلى من مقاتلي «حماس».

وتنفي «حماس» أن مقاتليها ينشطون في أماكن وجود المدنيين في غزة.