عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> خالد بن عبد الله السلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا، استقبل أول من أمس، بمكتبه في مقر السفارة بالعاصمة نيروبي، حاكم محافظة نياميرا الدكتور عاموس نياربو، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> هاني صلاح، سفير مصر لدى السودان، التقى أول من أمس، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني عثمان حسين عثمان، وجدد الوزير حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر، والدفع في اتجاه تنفيذ كل مشروعات التعاون الثنائي والاستمرار في هذا التعاون بما يسهم في توطيد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبي وادي النيل. بدوره، أعرب السفير عن تطلع الجانب المصري لتعزيز كافة أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، والمضي قدماً في تنفيذ المشروعات الثنائية الاستراتيجية خاصة في مجالي الربط الكهربائي والسكة الحديد.
> أنور حبيب الله، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمملكة، وخلال اللقاء أكد الوزير عمق علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وما تشهده من تطور ونمو في ظل الحرص المتبادل على توطيدها والمضي بها إلى آفاق أشمل. من جانبه، أعرب السفير عن تقديره للوزير وكافة المسؤولين في المملكة على ما لقيه من دعم أسهم في إنجاح مهام عمله.
> بيوش شريفاستاف، سفير الهند لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شئون الشباب البحرينية، وخلال اللقاء رحبت الوزيرة بالسفير، منوهةً بمسار علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين، الذي يشهد تنامياً متواصلاً بفضل الحرص المتبادل على تطويره بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين. من جهته، أشاد السفير بدور الوزارة البارز في تقوية العلاقات الشبابية بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتطويرها على كافة الأصعدة بما فيها الجانب الشبابي.
> دميتري نيكولايفيتش دوغادكين، سفير روسيا الاتحادية في الدوحة، أكد أول من أمس، أن احتفال دولة قطر بيومها الوطني هذا العام بالتزامن مع نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يكتسب رمزية جديدة، كونه يشكل فرصة لضيوف المونديال لمشاركة دولة قطر احتفالاتها، ومناسبة للاطلاع على ثقافتها وتاريخها، مشيدا بالتطور الديناميكي الذي عرفته قطر في السنوات الأخيرة، الذي جعل منها دولة حديثة، لافتا إلى تطور علاقات بلاده مع قطر بين بشكل مطرد في السنوات الأخيرة.
> حنان العليلي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية لاتفيا، التقت أول من أمس، رولاندز لابوتش، مستشار رئيس جمهورية لاتفيا للتكنولوجيا الذكية، حيث تم النقاش حول فرص التعاون المستقبلية بين الجانبين.
> حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، الدكتور رامز الراعي، السفير الجديد للجمهورية العربية السورية في إسلام آباد، حيث تم بحث الأوضاع العامة على المستويين الإقليمي والدولي، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، استضاف أول من أمس، الاجتماع الـ55 للسفراء العرب المعتمدين في جمهورية كوت ديفوار. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات السياسية والقضايا العربية والدولية.
> مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في القاهرة، شاركت في ندوة بعنوان «التجربة الإماراتية والمصرية في مجال حماية وتمكين المرأة»، التي نظمتها بعثة الدولة أول من أمس، بحضور الدكتورة جيهان زكي عضو مجلس النواب المصري، وماجدة محمود مقرر المجلس القومي للمرأة في مصر، وخلال كلمتها بالندوة أكدت السفيرة أن المرأة الإماراتية أظهرت تفوقاً في العديد من القطاعات المهمة، ففي مجال الاقتصاد يبلغ عدد سيدات الأعمال الإماراتيات ما يزيد على 23 ألف سيدة، يقمن بإدارة مشروعات تتجاوز قيمتها 50 مليار درهم.
> الدكتور هلال بن عبد الله السناني، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية، قام أول من أمس، بزيارة مقر سفارة مملكة البحرين في تونس، وذلك في زيارة تعارف للسفير إبراهيم محمود عبد الله، سفير مملكة البحرين.
> فلاديمير زيلتوف، سفير روسيا في الخرطوم، التقى أول من أمس، وكيل وزارة الخارجية السوداني دفع الله الحاج علي، لمتابعة وتعزيز العلاقات الثنائية ودفعها لآفاق أرحب بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وأعرب السفير عن مواصلة دعم بلاده للسودان في كل قضاياه في هذه المرحلة. من جهته، أشاد وكيل الوزارة بمسيرة التعاون بين البلدين التي تعززت بفضل مساندة البلدين لبعضهما البعض. كما أمّن اللقاء على الرغبة المشتركة لتقوية العلاقات الثنائية على كافة المستويات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


اشتباكات سورية جديدة تُهدّد خرائط النفوذ القديمة

سيارة تمر عبر معقل للفصائل المسلحة في خان العسل بحلب شمال سوريا 29 نوفمبر (أ.ف.ب)
سيارة تمر عبر معقل للفصائل المسلحة في خان العسل بحلب شمال سوريا 29 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات سورية جديدة تُهدّد خرائط النفوذ القديمة

سيارة تمر عبر معقل للفصائل المسلحة في خان العسل بحلب شمال سوريا 29 نوفمبر (أ.ف.ب)
سيارة تمر عبر معقل للفصائل المسلحة في خان العسل بحلب شمال سوريا 29 نوفمبر (أ.ف.ب)

غيّرت التحركات العسكرية حول حلب لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات خرائط السيطرة ومناطق النفوذ في شمال غربي سوريا، وحرّكت حدود التماس بين جهات سورية محلية متصارعة، وقوات إقليمية ودولية منتشرة في تلك البقعة الجغرافية.

وتشي سخونة العمليات العسكرية بأن الهجوم قد يتمدد إلى كامل الشمال السوري، وينذر بإشعال جبهة شمال شرقي البلاد الخاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت روسيا وتركيا، اتفقتا في مارس (آذار) 2020 على تفاهمات تكرّس خفض التصعيد ووقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، بعد سنوات من دعم موسكو للقوات الحكومية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، ومساندة أنقرة لفصائل مسلحة معارضة.

دبابة مدمَّرة للجيش السوري في قرية عنجارة على مشارف حلب 29 نوفمبر (أ.ب)

الخبير العسكري والمحلّل السياسي عبد الناصر العايد قال لـ«الشرق الأوسط» إن مدينة حلب وحدودها الإدارية خارج دائرة الهجوم، حتى الآن، سيما مركز المدينة نظراً لتشابك وتعقد الحسابات الدولية وخضوعها لتفاهمات روسية - تركية أعقبت الاتفاقية الموقّعة عام 2020.

وتوقع العايد أن يصبح «التركيز بالدرجة الأولى على إخراج الميليشيات الإيرانية من المنطقة، وأن تستمر المعارك بشكل أعنف في قادم الأيام لتشتعل مناطق جغرافية تمتد بين ريف إدلب الشرقي والجنوبي، إلى جانب ريف حلب الغربي والشمالي».

حسابات إقليمية

وتخضع مدينة إدلب ومحيطها ومناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة لـ«هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة معارضة أقل نفوذاً، ويسري منذ 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا الداعمة لدمشق؛ وتركيا التي تدعم الفصائل المسلحة المعارضة بعد هجوم واسع شنّته القوات النظامية بدعم روسي واستعادت آنذاك مناطق شاسعة من قبضة تلك الفصائل.

ويرجع الخبير العسكري عبد الناصر العايد، وهو ضابط سوري سابق منشق يقيم في فرنسا، تقدم الفصائل المسلحة ووصولهم نحو مدخل حلب الغربي، إلى: «شدة الهجوم وزخم التحشيد الذي أُعد له منذ أشهر»، مشيراً إلى أن «المعارك ستتركز في تخوم حلب الغربية والجنوبية، ومناطق شرق إدلب وصولاً إلى معرة النعمان».

وباتت الطريق الدولية السريعة (إم 5) التي تربط مدينتي حلب شمالاً بالعاصمة دمشق خارجة عن الخدمة؛ معيدة للأذهان مشهد توقفها كلياً لسنوات بعد اندلاع الحرب السورية لتجدد العمليات العسكرية خلال الأيام الماضية على طرفي الطريق.

وما يزيد من ضبابية معارك الشمال السوري غياب الدعم الروسي للقوات النظامية وإحجامها عن الهجمات الجوية، كسابق تدخلاتها لصالح الحكومة السورية، ويعزو العايد موقف موسكو إلى عدم رغبتها في دعم الميليشيات الإيرانية المقاتلة هناك، ليقول: «لأن حلب بالكامل خرجت عن السيطرة الروسية ولم يبقَ لها أي تأثير فعلي، علماً أن الروس شاركوا بقوة برياً وجوياً لاستعادة شطر حلب الشرقية من قبضة الفصائل المعارضة منتصف 2016»، ويعتقد أن «عدم مشاركة روسيا، حتى الآن، بمعركة حلب مردّه: (بمثابة عقوبة مضاعفة للميليشيات الإيرانية، ويبدو هنالك أبعاد متعلقة بملفات استراتيجية خارج سوريا)»، على حد تعبير المحلل العسكري العايد.

تبادل لإطلاق النار في محيط حلب بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة (أ.ف.ب)

مقايضة تركية - روسية

وبحسب مقاطع فيديو وصور نشرها نشطاء محليون على منصات التواصل الاجتماعي، وصلت الهجمات لمدخل مدينة حلب الغربي بالقرب من حي الحمدانية العريق، كما أصبحوا على بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء وهما بلدتان شيعيتان تتمتع جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران بحضور عسكري وأمني قوي هناك، إلى جانب قربهما من بلدة تل رفعت الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً؛ ما ينذر بتوسع وتمدّد المعارك القتالية نحو كامل الريف الشمالي لمحافظة حلب ثاني أكبر المدن السورية.

بدوره؛ يرى براء صبري، وهو باحث مساهم في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن قوات «قسد»، شريكة واشنطن في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، تخشى من حصول تركيا على مقايضة عسكرية من روسيا على الأرض «تشمل بلدة تل رفعت مقابل الضغط على (هيئة تحرير الشام) وفصائل (رد العدوان) للتوقف وضبط إيقاع الهجوم».

وتابع صبري حديثه قائلاً: «على الرغم من أن الهجوم السريع على قوات دمشق (القوات الحكومية) والخسائر الكبيرة هناك توحي بتسجيل نصر لصالح المعارضة و(هيئة تحرير الشام)، لكن من غير المتوقع تغطية مدينة حلب ولن يُسمح بسقوطها، لا من قِبل الروس أولاً، ولا من قِبل الإيرانيين و(حزب الله) المنهكين في صراعهما مع إسرائيل ثانياً».

وتشير المعطيات الميدانية لمعركة حلب إلى أن الحدود التي ستشعلها المرحلة المقبلة لن تكون كما سابق عهدها، بعد اتفاق سوتشي 2020، بين الرئيس التركي إردوغان والروسي بوتين، ومنذ 4 سنوات لم تتغير حدود السيطرة بين الجهات السورية المتحاربة والجهات الدولية الفاعلة، بما فيها فصائل المعارضة في شمال سوريا التي تدعمها تركيا، وقوات «قسد» التي يقودها الأكراد في الشمال الشرقي من البلاد.

مسلحون يستولون يوم 29 نوفمبر على دبابة للجيش السوري بالقرب من الطريق الدولية M5 (أ.ف.ب)

الإيرانيون لا يملكون الكثير

وعن الموقف الإيراني ودور جماعة «حزب الله» اللبنانية في حين وصلت العمليات العسكرية إلى بلدتي النبل والزهراء، أوضح صبري أن الإيرانيين: «لا يملكون الكثير ليقوموا به للدفاع عن المنطقة لأن الطيران الإسرائيلي يترصدهم، لكن المتوقع أن يتحول (حزب الله) مجموعة مستميتة عندما يصل الخطر إلى نبل والزهراء وهما معقل الشيعة السوريين هناك».

وحذَّر هذا الباحث من انزلاق المعركة إلى طابع مذهبي، منوهاً بأن الهدنة في لبنان التي دخلت حيز التنفيذ: «ستمكن (حزب الله) من لملمة صفوفه والتحرك أكثر بدعم إيراني، وسيحول الحزب ما يسميه انتصاراً في لبنان إلى حافز لإظهار وجوده من جديد في سوريا».

وقد تكون الهجمات العسكرية لـ«تحرير الشام» محاولةً لإعادة تموضع جغرافي في مساحة واسعة في أرياف حلب وحماة وإدلب غربي سوريا، غير أن الباحث براء صبري شدد بأن الروس ستكون لهم الكلمة الفصل، وقال: «بالنسبة للروس سقوط حلب بمثابة النكبة لانتصاراتهم المدوية التي حققوها خلال الأسبوعين الماضيين في خط الدونباس بأوكرانيا، وداخل روسيا نفسها في منطقة كورسك».

وذكر صبري في ختام حديثه بأن حلب أكبر من قدرات المعارضة المسلحة و«هيئة تحرير الشام»، «وأكبر من استطاعة تركيا نفسها، وإذا أخذنا بأن الهجوم خرج عن تخطيطها أو سُمح له بالمرور دون اعتراض؛ فسيقابله تشدد تركي إذا تسبب بسقوط حلب التي ستُغضّب الروس كثيراً».