مقتل فلسطيني أصاب جندياً إسرائيلياً بعملية دهس في الضفة

قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بدورية في منطقة تعرضت لهجوم مسلّح بالقرب من مستوطنة إسرائيلية على أطراف مدينة الخليل جنوب الصفة الغربية (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بدورية في منطقة تعرضت لهجوم مسلّح بالقرب من مستوطنة إسرائيلية على أطراف مدينة الخليل جنوب الصفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

مقتل فلسطيني أصاب جندياً إسرائيلياً بعملية دهس في الضفة

قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بدورية في منطقة تعرضت لهجوم مسلّح بالقرب من مستوطنة إسرائيلية على أطراف مدينة الخليل جنوب الصفة الغربية (أ.ف.ب)
قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بدورية في منطقة تعرضت لهجوم مسلّح بالقرب من مستوطنة إسرائيلية على أطراف مدينة الخليل جنوب الصفة الغربية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن مُهاجماً فلسطينياً قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعدما نفّذ عملية دهس أصاب خلالها جندياً إسرائيلياً بجروح خطرة في الضفة الغربية المحتلّة.
وأشار الجيش الإسرائيلي، في البداية، إلى أنه «شلّ حركة» الرجل الذي نفّذ الهجوم على حاجز «مغابيم»؛ وهو حاجز بيت سيرا الذي يقع بالقرب من قرية بيت سيرا الفلسطينية غرب مدينة رام الله. وأكدت السلطات الفلسطينية مقتل الفلسطيني.
وذكرت مصادر فلسطينية أنه جرى إطلاق النار على شاب فلسطيني بشكل مباشر قرب حاجز بيت سيرا العسكري غرب رام الله، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يجري إعلان وفاته لاحقاً.
وأوضحت المصادر أن القتيل من بلدة بيت دقو شمال غربي القدس.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع فيديو يُظهر سائقاً فلسطينياً وهو يتجه بمركبته نحو الحاجز ويدهس الجندي، قبل أن يترجل منها ويحاول طعن الجندي، إلا أنه أصيب برصاص الأخير.
وقُتل أكثر من 180 فلسطينياً غالبيتهم في الضفة الغربية، مقابل مقتل 26 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية منذ بداية العام الحالي، وسط معدلات غير مسبوقة للتوتر الميداني منذ سنوات.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

مقتل 9 على الأقل وإصابة 3 في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

من مراسم دفن قتلى قصف إسرائيلي سابق على صور بجنوب لبنان (رويترز)
من مراسم دفن قتلى قصف إسرائيلي سابق على صور بجنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل 9 على الأقل وإصابة 3 في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

من مراسم دفن قتلى قصف إسرائيلي سابق على صور بجنوب لبنان (رويترز)
من مراسم دفن قتلى قصف إسرائيلي سابق على صور بجنوب لبنان (رويترز)

قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان أولي مساء اليوم (الاثنين)، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب لبنان أدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت سلسلة غارات على عدة أهداف في الجنوب اللبناني، وذلك إثر إعلان «حزب الله» استهداف موقع إسرائيلي بعد أيام على دخول هدنة هشة حيّز التنفيذ.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن «الجيش هاجم مخربين وعشرات المنصات الصاروخية والبنى التحتية التابعة لـ(حزب الله)»، حيث «شنّت طائرات حربية لسلاح الجو غارات في أنحاء متفرقة من لبنان».

وأضاف أدرعي أن هجوم «حزب الله» على إسرائيل يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد أن «دولة إسرائيل تبقى ملتزمة بالتفاهمات التي أبرمت بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان... يبقى جيش الدفاع مستعداً لمواصلة الغارات وفق الضرورة وسيواصل العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل».