استئناف محادثات التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية ودول الخليج اليوم

تستضيف سيول جولة سادسة من محادثات جديدة بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي (رويترز)
تستضيف سيول جولة سادسة من محادثات جديدة بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي (رويترز)
TT

استئناف محادثات التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية ودول الخليج اليوم

تستضيف سيول جولة سادسة من محادثات جديدة بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي (رويترز)
تستضيف سيول جولة سادسة من محادثات جديدة بين كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي (رويترز)

من المقرر أن تستأنف كوريا الجنوبية وست دول بالشرق الأوسط محادثات، بشأن اتفاق حول التجارة الحرة اليوم (الاثنين)، بعد توقف دام 13 عاما.
وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة أمس الأحد، أن كوريا الجنوبية ومجلس التعاون الخليجي، سيعقدان جولة سادسة من محادثات التجارة الحرة الرسمية، اعتبارا من اليوم الاثنين حتى الجمعة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، طبقا لما ذكرته شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية.
ويضم المجلس ست دول عربية، هي السعودية والإمارات والبحرين وعمان وقطر والكويت. وكانت كوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي قد أعلنت في وقت سابق هذا العام عن استئناف محادثات التجارة الحرة، بعد توقف دام 13 عاما، وأجرت مفاوضات رابعة وخامسة. وفي الجولة السادسة من المحادثات، من المتوقع أن يبحث الجانبان قضايا مختلفة، بما فيها تجارة السلع والخدمات وبلد المنشأ والتجارة الرقمية وحقوق الملكية الفكرية.
في الأثناء، تعهدت كوريا الجنوبية تقديم 50 مليار وون (34.7 مليار دولار) لدعم الأسواق الائتمانية التي تضررت بسبب رفع معدلات الفائدة، وذلك بهدف الحد من خطر التباطؤ الاقتصادي.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن وزير المالية الكوري الجنوبي تشو كيونج هو قال في بيان الأحد، بعد لقاء محافظ البنك المركزي «ري تشانج يونج» ومسؤولين آخرين إن كوريا الجنوبية سوف تعمل على توسيع وتشغيل «برنامج إمداد السيولة» لمنع حدوث ضغط ائتماني بالنسبة لسندات الشركات و الأسواق المالية قصيرة المدى الأخرى.
ويعد هذا التعهد ضمن أكبر جولات الدعم المالي للأسواق منذ أن أعلنت كوريا الجنوبية زيادة تمويلها للطوارئ إلى نحو 100 تريليون وون لحماية الشركات في ذروة جائحة كورونا.
ومن المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية شراء الأوراق التجارية وسندات الشركات ابتداء من اليوم الاثنين، إذ سوف تضخ أولا 1.6 تريليون وون من صندوق حفظ استقرار السندات الذي تبلغ قيمته 20 تريليون وون.
يأتي هذا في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر الثقة في قطاع الصناعة في كوريا الجنوبية لأدنى مستوى منذ عام ونصف خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في ظل تزايد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي، وفقا لما أظهره استطلاع نشر أمس الأحد.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن المعهد الكوري للاقتصاديات الصناعية والتجارة أفاد بأن مؤشر الثقة في أوضاع قطاع الصناعة تراجع إلى 70 بالنسبة للشهر المقبل، مقارنة بـ 91 خلال أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ويعد هذا أدنى مستوى يسجله المؤشر منذ مايو 2020، عندما سجل 75. وقد تراجع المؤشر دون 100 في معظم القطاعات، وتشمل الرقائق والشاشات والسيارات. ويشار إلى أن تسجيل قراءة أعلى من 100 يعني الشعور بالتفاؤل أعلى من الشعور بالتشاؤم. وقد أجرى الاستطلاع مطلع هذا الشهر، وشمل 168 خبيرا في الصناعات الرئيسية.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.