عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، شارك أول من أمس، برفقة وزير الشؤون الدينية الجزائري يوسف بلمهدي، في توديع الفوج الأول من الحجاج الجزائريين المغادرين من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، الذي يضم 57 حاجاً وحاجة. وأكد السفير اهتمام حكومة المملكة برعاية ضيوف الرحمن، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في المملكة مطمئن، وأن جميع الخدمات ميسّرة لضيوف الرحمن.
> ناهدة سبحان، سفيرة جمهورية بنغلادش الشعبية لدى الأردن، استقبلها أول من أمس، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، وبحث معها أوجه علاقات التعاون في مختلف المجالات وسبل تطويرها وتعزيزها. وعرض رئيس الأعيان مواقف الأردن الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة والجهود الكبيرة التي يبذلها الملك عبد الله الثاني لإنهاء الصراعات فيها، وتمكين شعوبها من العيش بأمن واستقرار. في حين أكدت السفيرة اعتزاز بلادها بعلاقاتها مع الأردن، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات.
> تشيان مينجيان، سفير الصين لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، بمكتبه في قصر الصنائع، وتم التداول في الشؤون العامة دولية ومحلية. كما تم البحث في سبل تفعيل العلاقات الثقافية بين الدولتين الصينية واللبنانية، وطالب الوزير السفير بأن تعمد الصين إلى إنشاء مركز ثقافي لها في لبنان ليكون المركز الثقافي الأول للدولة الصينية في منطقة الشرق الأوسط.
> ما شين مين، سفير جمهورية الصين الشعبية في الخرطوم، استقبله أول من أمس، السفير دفع الله الحاج علي، وكيل وزارة الخارجية بمكتبه. وبحث اللقاء التعاون بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، وتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين السودان والصين في المجالات كافة، لا سيما في القطاع الاقتصادي، بما يفضي إلى إحداث فرص جديدة لعمل الشركات الصينية في مجالات الزراعة والطاقة والنفط والثروة الحيوانية.
> عبد الحفيظ نوفل، سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية، افتتح أول من أمس، المعرض الفني «حلم فلسطين»، الذي أقامته السفارة الفلسطينية بالتعاون مع مجلس الدوما في موسكو، إحياءً للذكرى الـ74 للنكبة. وصرح السفير بأن الفن الفلسطيني يعدّ من أهم الأدوات التعبيرية التي تجسد آلام وآمال الشعب الفلسطيني على مر العصور، وأن اللون والريشة يقفان في مواجهة الطلقة الإسرائيلية التي تغتال المبدعين، وأن الإبداع الفلسطيني تجسيد للارتباط بالأرض.
> مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في القاهرة، استقبلها أول من أمس، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي، وإزالة المعوقات كافة أمام المستثمرين الإماراتيين وحل جميع المشكلات التي تواجههم تشجيعاً للاستثمارات في المجالات الزراعية المختلفة. وأكد القصير عمق العلاقات التاريخية بين البلدين خاصة خلال المرحلة الحالية. من جانبها، أكدت السفيرة التعاون الوثيق بين الدولتين وتوجيهات القيادة بزيادة آفاق التعاون والاستثمار بين البلدين.
> أحمد علي البلوشي، سفير دولة الإمارات لدى الأردن، زار أول من أمس، جامعة مؤتة، حيث استقبله رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان، وبحثا التعاون المشترك بين الجامعة ومؤسسات التعليم العالي الإماراتية. وقدم رئيس الجامعة شرحاً مفصلاً عن الإنجازات التي حققتها الجامعة وتميزها، خصوصاً في مجال تحقيق معايير الجودة والتصنيفات العالمية وتحفيز البحث العلمي. في حين أكد السفير على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في المجالات كافة، مثمناً المستويين الأكاديمي والإداري لجامعة مؤتة.
> أجيت جوبتيه، سفير الهند في القاهرة، التقى أول من أمس، محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، في ديوان عام المحافظة، للتنسيق لإقامة احتفالية اليوم العالمي لليوجا بأحد الفنادق السياحية بمدينة الغردقة. وأعرب المحافظ عن سعادته لاختيار مدينة الغردقة لإقامة الاحتفالية، موجهاً باتخاذ الاستعدادات كافة لخروج الاحتفالية بالشكل اللائق. من جانبه، أكد السفير، أن اليوجا تعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي غير المادي في الهند، ولاقت رواجاً عالمياً فأصبح الناس يمارسون هذه الرياضة في مختلف البلدان حول العالم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


لبنان يلجأ إلى مجلس الأمن بعد انسحاب إسرائيلي «ناقص» من أراضيه

TT

لبنان يلجأ إلى مجلس الأمن بعد انسحاب إسرائيلي «ناقص» من أراضيه

لبنان يلجأ إلى مجلس الأمن بعد انسحاب إسرائيلي «ناقص» من أراضيه

نفذت إسرائيل وعدها بالانسحاب من جنوب لبنان مع حلول الـ28 من فبراير (شباط)، كما نفذت وعيدها بالبقاء في 5 نقاط حدودية داخل الأراضي اللبنانية، معكرة فرحة لبنان الذي قرر اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي في محاولة لحملها على التراجع إلى ما خلف الحدود تمهيداً لبدء مرحلة إعادة تحديد الحدود. وطالب لبنان مجلس الأمن «باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية»، فيما اعتبرت منسقة الأمم المتحدة وقوة «اليونيفيل» هذا الانسحاب «انتهاكاً مستمراً» للقرار الدولي 1701.

ومع انقضاء مهلة تنفيذ الانسحاب، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه البقاء مؤقتاً في خمس نقاط «استراتيجية» تمتدّ على طول الحدود الجنوبية للبنان، وتخوله الإشراف على البلدات الحدودية في جنوب لبنان والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد «من عدم وجود تهديد فوري». وتوجد قبالة مواقع القوات الإسرائيلية الخمسة، تجمعات إسرائيلية رئيسية هي: تلال اللبونة في خراج الناقورة تقابلها أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وجبل بلاط بين مروحين ورامية تقابله مستوطنات شتولا وزرعيت، فيما جل الدير وجبل الباط في خراج عيترون تقابلهما مستوطنات أفيفيم ويفتاح والمالكية. وفي القطاع الشرقي، يقابل نقطة الدواوير على طريق مركبا - حولا وادي هونين ومستعمرة مرغليوت، فيما تقابل تلة الحمامص مستعمرة المطلة.

اجتماع بعبدا

وعقد في القصر الجمهوري اجتماع استثنائي بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام صدر عنه بيان شدد على «ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، التزاماً بالمواثيق والشرع الدولية، وبقرارات الأمم المتحدة. وفي مقدمها القرار 1701. كما جددوا تأكيد التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكامل مندرجاته وبلا أي استثناء»، واتهموا الجانب الإسرائيلي بمواصلة «انتهاكاته المتكررة له وتجاوزه لبنوده». كما أكد المجتمعون على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها «بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوب اللبنانيين، ويضمن أمنهم واستقرارهم».

كما ذكر المجتمعون بالبيان المشترك الصادر عن رئيسي كل من الولايات المتحدة وفرنسا، عشية إعلان «وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701»، في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، خصوصاً لجهة تأكيد الرئيسين حرفياً على التالي: «ستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع إسرائيل ولبنان، لضمان تنفيذ هذا الترتيب وتطبيقه بالكامل». كما بالفقرة 12 من الإعلان نفسه، التي أكدت بوضوح تام على «تنفيذ خطة مفصلة للانسحاب التدريجي والنشر بين قوات الدفاع الإسرائيلية والقوات المسلحة اللبنانية، على ألا يتجاوز ذلك 60 يوماً». وأيضاً الفقرة 13 التي نصت على أن «الولايات المتحدة وفرنسا تتفهمان أن إسرائيل ولبنان سيقبلان الالتزامات الواردة أعلاه بالتزامن مع هذا الإعلان».

وإزاء «تمادي إسرائيل في تنصلها من التزاماتها وتعنّتها في نكثها بالتعهدات الدولية»، أعلن المجتمعون «التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، الذي أقر القرار 1701، لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية، وفقاً لما يقتضيه القرار الأممي»، معتبرين «استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالاً. مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية»، مؤكدين استكمال العمل والمطالبة، عبر «اللجنة التقنية العسكرية للبنان»، و«الآلية الثلاثية»، اللتين نص عليهما «إعلان 27 تشرين الثاني 2024»، من أجل «تطبيق الإعلان كاملاً»، كما أعلنوا «متابعة التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل».

وأكد المجتمعون «تمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، والتأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي».

بلاسخارت ولازارو

وصدر عن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو بيان مشترك قالا فيه: «يصادف اليوم نهاية الفترة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى جنوب الخط الأزرق، وانتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكلٍ موازٍ في مواقع في جنوب لبنان، كما نصّ عليه تفاهم وقف الأعمال العدائية بتاريخ 26 تشرين الثاني 2024». وأضاف البيان: «إن أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، لا سيما أنه يشكل انتهاكاً مستمراً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). مع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر نوفمبر، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية في جنوب لبنان، وانتشرت القوات المسلحة اللبنانية في ظروف صعبة، ودعمت عودة المجتمعات المحليّة، وعملت على استعادة الخدمات الأساسية. وفي الوقت نفسه، فإن الرئيس اللبناني الجديد والحكومة عازمان على بسط سلطة الدولة بشكل كامل في كل المناطق في الجنوب، وتعزيز الاستقرار لمنع عودة النزاع إلى لبنان، وهم يستحقون الدعم الثابت في هذا المسعى».

وتابع: «لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها في تفاهم تشرين الثاني، وفي القرار 1701. يتعيّن على لبنان وإسرائيل أن يجعلا الحلول التي نصّ عليها التفاهم الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني والقرار 1701 حقيقة واقعة، وذلك على جانبي الخط الأزرق. والأمم المتحدة في لبنان على استعداد لمواصلة دعم كل الجهود في هذا الاتجاه».

إسرائيل

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، في بيان، أنه «اعتباراً من اليوم سيبقى (الجيش الإسرائيلي) في منطقة عازلة في لبنان مع خمس نقاط إشراف وسيستمر في التحرك بقوة، ومن دون أي مساومة ضد أي انتهاك (للهدنة) من جانب (حزب الله)». وقال وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر إن بلاده ستبقي على قواتها «بشكل مؤقت في خمس نقاط استراتيجية مرتفعة» في جنوب لبنان، مشدداً على أن ذلك «ضروري لأمننا».

وأضاف: «عندما يفي لبنان بشكل كامل بالتزاماته بموجب الاتفاق، لن تبقى حاجة للاحتفاظ بهذه النقاط».

وذكرت «القناة 13» الإسرائيلية، صباح اليوم، عن مصادر، أن الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك.