مسح: إغلاقات الصين تسببت بتفاقم مشكلات التوريد

مسح: إغلاقات الصين تسببت بتفاقم مشكلات التوريد
TT

مسح: إغلاقات الصين تسببت بتفاقم مشكلات التوريد

مسح: إغلاقات الصين تسببت بتفاقم مشكلات التوريد

أدت عمليات الإغلاق المرتبطة بمكافحة كورونا في الصين إلى تفاقم نقص المواد في الصناعة الألمانية.
وفي أحدث مسح للشركات أجراه معهد «إيفو» الألماني للبحوث الاقتصادية في شهر مايو (أيار) الحالي، شكت 2. 77% من الشركات من نقص المواد ومشكلات التوريد، بعد أن كانت نسبتها 75% في أبريل (نيسان) الماضي.
وقال مدير الاستطلاعات في المعهد كلاوس فولرابه بميونخ اليوم (الاثنين) «إن إغلاق الموانئ في الصين زاد من تدهور الوضع بالنسبة للعديد من الشركات»، موضحا أن الاضطراب الهائل في سلاسل اللوجستيات سيؤخر بشكل ملحوظ الانتعاش الاقتصادي، وفق وكالة الانباء الالمانية.
من جانبها، قالت ما يقرب من نصف الشركات التي شملها الاستطلاع إن عمليات الإغلاق في الصين أدت إلى تفاقم مشكلات التوريد لديها.
وتأثرت جميع الصناعات الرئيسية تقريبا بشدة من ذلك، وكان أكثرها تضررا قطاع صناعة الآلات، حيث شكت 5. 91% من الشركات من مشكلات التوريد.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

العالم زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمزيد من التصريحات بشأن مكالمة هاتفية جرت أخيراً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في أول محادثة مباشرة بين الزعيمين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في كييف، الجمعة، بعد يومين من الاتصال الهاتفي، إنه خلال المكالمة، تحدث هو وشي عن سلامة الأراضي الأوكرانية ووحدتها «بما في ذلك شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا على البحر الأسود)» وميثاق الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

تبرأت الصين، اليوم (الجمعة)، من اتهامات وجهها خبراء من الأمم المتحدة بإجبارها مئات الآلاف من التيبتيين على الالتحاق ببرامج «للتدريب المهني» تهدد هويتهم، ويمكن أن تؤدي إلى العمل القسري. وقال خبراء في بيان (الخميس)، إن «مئات الآلاف من التيبتيين تم تحويلهم من حياتهم الريفية التقليدية إلى وظائف تتطلب مهارات منخفضة وذات أجر منخفض منذ عام 2015، في إطار برنامج وُصف بأنه طوعي، لكن مشاركتهم قسرية». واكدت بكين أن «التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية وموحّدة دينياً ويعيش الناس (هناك) ويعملون في سلام». وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن «المخاوف المز

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

الصين تُدخل «الحرب على كورونا» في كتب التاريخ بالمدارس

أثار كتاب التاريخ لتلاميذ المدارس الصينيين الذي يذكر استجابة البلاد لوباء «كورونا» لأول مرة نقاشاً على الإنترنت، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). يتساءل البعض عما إذا كان الوصف ضمن الكتاب الذي يتناول محاربة البلاد للفيروس صحيحاً وموضوعياً. أعلن قادة الحزب الشيوعي الصيني «انتصاراً حاسماً» على الفيروس في وقت سابق من هذا العام. كما اتُهمت الدولة بعدم الشفافية في مشاركة بيانات فيروس «كورونا». بدأ مقطع فيديو قصير يُظهر فقرة من كتاب التاريخ المدرسي لطلاب الصف الثامن على «دويين»، النسخة المحلية الصينية من «تيك توك»، ينتشر منذ يوم الأربعاء. تم تحميله بواسطة مستخدم يبدو أنه مدرس تاريخ، ويوضح

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

شجّع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (الأحد) أساطيل الاتحاد الأوروبي على «القيام بدوريات» في المضيق الذي يفصل تايوان عن الصين. في أوروبا، تغامر فقط البحرية الفرنسية والبحرية الملكية بعبور المضيق بانتظام، بينما تحجم الدول الأوروبية الأخرى عن ذلك، وفق تقرير نشرته أمس (الخميس) صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. ففي مقال له نُشر في صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، حث رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أوروبا على أن تكون أكثر «حضوراً في هذا الملف الذي يهمنا على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
TT

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة الهواتف الذكية الشهيرة «بوكيمون غو»، الأربعاء، عن بيع قسم الألعاب لديها إلى شركة «سكوبلي»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار.

وتأتي هذه الصفقة في إطار استراتيجية السعودية لتعزيز موقعها مركزاً عالمياً في صناعة الألعاب الإلكترونية، ودعم خطتها لتنويع الاقتصاد. ويُعد هذا الاستحواذ امتداداً لسلسلة الاستثمارات الكبرى التي نفذها «صندوق الاستثمارات العامة» عبر شركته «سافي غيمز»، والتي سبق أن استحوذت على «سكوبلي» نفسها في عام 2023 مقابل 4.9 مليار دولار.

إعادة هيكلة «نيانتك» وولادة «نيانتك سبيشال»

بوصفه جزءاً من هذه الصفقة، ستقوم «نيانتك» بتأسيس شركة جديدة تحمل اسم «نيانتك سبيشال»، تركز على الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز، مع تمويل إجمالي قدره 250 مليون دولار، يساهم فيه مستثمرو «نيانتك» الحاليون، إضافة إلى 200 مليون دولار من أصول «نيانتك» و50 مليون دولار من «سكوبلي».

وتسعى «نيانتك» من خلال هذه الخطوة إلى إعادة توجيه أعمالها نحو التكنولوجيا المتقدمة، بعد أن واجهت تحديات كبيرة في تكرار النجاح الهائل الذي حققته لعبة «بوكيمون غو» منذ إطلاقها عام 2016.

وتعزز هذه الصفقة استراتيجية السعودية للتحول إلى مركز عالمي رئيسي للألعاب الإلكترونية، إذ تخطط «سافي غيمز» لاستثمار 37.8 مليار ريال سعودي (10 مليارات دولار) في القطاع، وتملك بالفعل حصة 7.54 في المائة في شركة «نينتندو»، بالإضافة إلى استثمارات أخرى في شركات كبرى.