عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، التقى بوزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري ياسين حمادي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وفرص التعاون بين البلدين الشقيقين.
> فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، وقع أول من أمس، مع كوبي لانغلي نائب الرئيس الأول لشؤون الخدمات الدولية والخدمات المتعلقة بالقوات المسلحة بالصليب الأحمر الأميركي، اتفاقية تعاون تتعلق بتبادل المعرفة وتنفيذ مشاريع وبرامج في المجالين الإنساني والإغاثي، وأثناء زيارة لوفد من الهلال الأحمر القطري إلى الولايات المتحدة الأميركية. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العمل المشترك بين الجانبين في مجالات التأهب والاستجابة للطوارئ والتعافي منها، وتطوير المؤسستين، وتبادل المعرفة.
> حاتم عبد القادر، سفير مصر لدى مملكة هولندا، التقى بمبعوث المناخ الهولندي الأمير جيم دي بوربون دي بارم، وتناول اللقاء التحضيرات الجارية لعقد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بشرم الشيخ، حيث أطلع السفير الجانب الهولندي على أولويات الرئاسة المصرية، كما تناول جهود مصر الجارية للتعامل مع تحديات ظاهرة التغير المُناخي، والمشروعات ذات الصلة بتكثيف استخدام الطاقة النظيفة والمصادر المتجددة.
> شوكت سودهن، سفير جمهورية موريشيوس لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، بوزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي، عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء التعليم العالي بالبحرين، استقبلت أول من أمس، بمكتبها، رئيس مؤسسة (ميد أور)، وزير الداخلية السابق بالجمهورية الإيطالية ماركو مينيتي، والوفد المرافق له، حيث أشادت الشيخة رنا بما تشهده العلاقات الثنائية من تقدم مستمر في المجالات كافة، مؤكدة أهمية التباحث بشأن عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك للتطوير وتعزيز العلاقات للارتقاء بين البلدين، متمنية له دوام التوفيق.
> موسى عبد النبي الطرابلسي، سفير دولة ليبيا المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، بوزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني المختار ولد داهي، بمكتبه في نواكشوط، وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات الموكلة للقطاع. جرت المقابلة بحضور الأمين العام للوزارة محمد ولد اسويدات، ومدير التعاون والعلاقات الخارجية بنفس القطاع حد معلوم ولد باب أحمد.
> كوتارو سوزوكي، سفير اليابان لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري، لبحث العلاقات الثنائية بين بغداد وطوكيو، وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر بشأن مختلف القضايا التي تدخل ضمن اهتمامات البلدين الصديقين، فضلاً عن مناقشة عددٍ من الملفات المشتركة.
> محمد بن عايد البلوي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمكتبه، وتناول اللقاء مجالات التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه، كما تطرق اللقاء للمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء السفير عمر محمد بابو مدير العالم العربي بالإدارة العامة للتعاون الثنائي، وجهاد بنت يسلم المديرة المساعدة للعالم العربي بالإدارة نفسها.
> بليندا لويس، السفيرة البريطانية في الكويت، قامت أول من أمس، بزيارة ميدانية لمحمية الجهراء، حيث اطلعت على أبرز الجهود التي تقوم بها دولة الكويت للحفاظ على التنوع الأحيائي، واستمعت إلى شرح موجز حول مفاهيم السياحة البيئية في الكويت. وأكدت «لويس» أن أكثر ما جذب انتباهها في المحمية رؤية الطبيعة على امتداد البصر، مضيفة: «أعطتني زيارتي انطباعاً مميزاً حول التنوع الأحيائي في الكويت».
> إليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، استقبلها أول من أمس، وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق، وتباحث الطرفان سبل ترقية العلاقات التجارية البينية وآليات الرقي بها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستعرض الوزير عمق العلاقات التجارية التي تجمع البلدين، مؤكداً حرص الجزائر التام على الرفع من وتيرة التعاون الثنائي مع الشريك الأميركي في القطاع التجاري.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».