عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الرزاق عبد الوهاب، سفير مملكة ماليزيا، لدى المملكة العربية السعودية، استقبله، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة العربية السعودية، وثمن نائب وزير الخارجية الجهود الطيبة التي بذلها السفير في توثيق وتعزيز علاقات التعاون بين المملكة وماليزيا، متمنياً له دوام التوفيق.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا لدى لبنان، التقى أول من أمس، بوفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، واستعرض الوفد مع السفير قضايا سياسية مختلفة، إضافة إلى أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، وقدم الوفد الفلسطيني شرحاً عن المبادرة السياسية التي تقدمت بها الجبهة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. من جانبه، أكد السفير روداكوف دعمه لكل الجهود الهادفة إلى معالجة الأوضاع الداخلية الفلسطينية على أسس صحيحة تحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية.
> ياسر سرور، سفير مصر في سراييفو، التقى أول من أمس، بالدبلوماسيين البوسنيين الذين سيشاركون في الدورة التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية تحت عنوان «تنمية المهارات الدبلوماسية» للكوادر الدبلوماسية الناطقة باللغة الإنجليزية الشهر المقبل، وتناول السفير أثناء اللقاء الدور المهم الذي تضطلع به الوكالة المصرية في مجال بناء القدرات والمهارات، ليس فقط اتصالاً بالمجال الدبلوماسي، ولكن أيضاً في مجالات أخرى مرتبطة بقطاعات اقتصادية واجتماعية مختلفة.
> شازريل بن زهيران، سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، في مكتبه، وذلك بمناسبة تعينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، وخلال اللقاء رحب الوزير بالسفير وهنأه بمناسبة تعينه، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة.
> توماس فريدريش شنايدر، سفير ألمانيا المعتمد لدى سلطنة عمان، استقبله أول من أمس، وزير الثقافة والرياضة والشباب ذي يزن بن هيثم آل سعيد، في ديوان عام الوزارة، وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث أوجه التعاون القائمة في المجالات الثقافية والرياضية والشبابية.
> فارس بن رومي النعيمي، سفير دولة قطر لدى صربيا، اجتمع أول من أمس، مع مايا غويكوفيتش، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية صربيا، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> خميسي عريف، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، ولي عهد عجمان عمار بن حميد النعيمي، في ديوان الحاكم، ورحب ولي العهد بالسفير الجزائري، متمنياً له طيب الإقامة والتوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في توطيد العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وتعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف الميادين، وأثنى السفير على التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في القطاعات كافة.
> إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، التقت أول من أمس، برئيسة مجلس النواب البولندي الجبيتا فيتيك، لبحث أوجه التعاون بين دولة الإمارات وبولندا في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها، لا سيما في المجال البرلماني، وأشادت السفيرة بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين وبالمستوى المتطور الذي وصل إليه التعاون في مختلف المجالات، مؤكدة أن سفارة الدولة في وارسو ستبذل كل جهد ممكن لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
> هيثم شجاع الدين، سفير اليمن غير المقيم لدى جمهورية سلوفينيا، بحث أول من أمس، مع رئيسة دائرة أفريقيا والشرق الأوسط بالخارجية السلوفينية ناتاليا المنسور، تطورات الأوضاع في اليمن، واستعرض مطالبة مجلس جامعة الدول العربية لكافة الدول بتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية. من جانبها، أكدت المسؤولة السلوفينية دعم بلادها لجهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لإحلال السلام في اليمن وعود الأمن والاستقرار.
> فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، استقبلته أول من أمس، وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، لبحث آليات التعاون في مجالات نقل الطاقة وإدارة المخلفات والتكيف مع آثار تغير المناخ، والإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP 27. وأكدت الوزيرة على عمق التعاون المشترك مع ألمانيا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مشيدة بالتعاون الناجح مع الجانب الألماني في تسهيل مفاوضات التمويل المناخي خلال مؤتمر المناخ COP 24. واستمرار هذا التعاون في مؤتمر جلاسكو COP 26. والتطلع لاستكماله مستقبلاً.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».