عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، التقى أول من أمس، وزير الإنشاءات والنقل والبنية التحتية لجمهورية صربيا توميسلاف موميروفتش، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطيران المدني، والنقل النهري، والتطوير العمراني. وأشار السفير إلى إمكانيات التعاون المتاحة بين البلدين في مجال الطيران المدني في ضوء كون مصر مقصدا سياحيا رئيسيا، فضلاً عن إمكاناتها أيضاً كمركز للمسافرين من صربيا إلى أفريقيا والدول العربية، وذات الشيء بالنسبة لبلغراد في غرب البلقان، كما تطرق إلى خطط استئناف الطيران المباشر بين العاصمتين.
> ثائر أبو بكر، سفير دولة فلسطين غير المقيم لدى جمهورية سيراليون، التقى أول من أمس، بوزير خارجية سيراليون ديڤيد فرانسيس، لبحث تعزيز التعاون وتحديد المواضيع التي ستدخل في تنفيذ المرحلة المقبلة من برامج التعاون وخاصةً في المجال الصحي. وأطلع السفير الوزير خلال اللقاء، الذي عقد في العاصمة فري تاون، على انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي خاصةً في القدس، من هدم بيوت وتهجير، وانتهاكات المستوطنين اليومية في الضفة الغربية واستمرار الاستيطان وارتفاع وتيرته.
> فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بمصر، زار أول من أمس، كنيسة السيدة العذراء مريم بحي المعادي بالقاهرة، الشاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأعرب السفير الألماني عن سعادته بالزيارة. وقال في تهنئته: «إن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر هي قصة معروفة للجميع بما في ذلك ألمانيا». وأضاف: «إنها قصة الميلاد، وهي قصة تحمل رسالة عن هؤلاء الذين يفرون باحثين عن الرحمة والإنسانية طالبين الدعم، وهذا الأمر يمس الإنسانية كلها، ورسالة إلى كل المجتمعات الدينية عبر الحدود».
> علي بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين المعين لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، وخلال اللقاء رحب الوزير بالسفير، وهنأه بنيل الثقة الملكية السامية بتعيينه رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، متمنياً ‏له التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة، كما تم استعراض أوجه التعاون والشراكة مع وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية.
> علي بن عيسي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا للمملكة المغربية لدى دولة الكويت، لوزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح. وتمنى الوزير خلال اللقاء للسفير الجديد التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين المزيد من التقدم والازدهار.
> فارس القب، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة فلسطين لدى إثيوبيا الاتحادية، إلى رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي، ونقل السفير تحيات الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، مؤكداً حرصه على تعزيز وتطوير أواصر العلاقة بما يخدم مصلحة شعبي البلدين، معبرا عن اعتزازه بتمثيل دولة فلسطين وقضيتها والعمل من أجل رفعة ونصرة قضية فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية.
> خالد غانم الغيث، سفير دولة الإمارات لدى ماليزيا، والأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصي عرش ولاية باهانج الماليزية، شهدا أول من أمس، توزيع 250 طنا من المواد الإغاثية مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على المتأثرين من الفيضانات في ماليزيا. وقال السفير إن دولة الإمارات هي أول دولة استجابت لتقديم المساعدات الإغاثية متمثلة بهيئة الهلال الأحمر، حيث تم إرسال وفد بشكل عاجل للوقوف على الأضرار التي تأثرت بها العديد من الولايات الماليزية.
> هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، التقت أول من أمس، في مكتبها، بأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية هواة جمع الطوابع والعملات الأردنية. وقالت الوزيرة إن الطوابع تبرز إنجازات الدولة، وتمثل إرثا تاريخيا يسجل التطور التاريخي السياسي والاقتصادي والثقافي، وذاكرة وطنية متنقلة تمثل الأردن في كل العالم. وأضافت أن الطوابع لعبت دورا مهما في ترويج الأردن سياحيا من خلال إصداراتها المختلفة التي حملت صورا لمواقع أثرية أردنية، مؤكدة اهتمام الوزارة بالعمل على التعريف بهذا الإرث الوطني.
> دينا الصيحي، سفيرة مصر لدى نيوزيلندا، شاركت أول من أمس، في قداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم بالكنيسة القبطية بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، حيث نقلت برقية التهنئة الموجهة من رئيس الجمهورية إلى أبناء الجالية المصرية في نيوزيلندا من الأقباط، كما ألقت السفيرة كلمة هنأت فيها أبناء الجالية من الأقباط، ركزت خلالها على المحبة المتبادلة بين أبناء الوطن، معربةً عن خالص تمنياتها للمصريين في نيوزيلندا بأعياد سعيدة ومباركة ولمصر بدوام الرقي والازدهار بأيدي وقلوب أبنائها في الخارج والداخل.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».