ياسمين عبد العزيز تخطف الاهتمام بظهورها التلفزيوني الأول بعد مرضها

تحدثت خلاله عن كواليس أزمتها الصحية

ياسمين عبد العزيز (برنامج معكم على فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز (برنامج معكم على فيسبوك)
TT

ياسمين عبد العزيز تخطف الاهتمام بظهورها التلفزيوني الأول بعد مرضها

ياسمين عبد العزيز (برنامج معكم على فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز (برنامج معكم على فيسبوك)

خطف الظهور التلفزيوني الأول للفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز عقب انتهاء أزمتها الصحية مؤخرا، اهتمام المصريين مساء أول من أمس، حيث حظيت الحلقة التي ظهرت فيها عبد العزيز مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي عبر برنامج «معكم» على قناة «سي بي سي» بزخم إعلامي لافت خلال الأيام القليلة الماضية، عقب الإعلان عن استضافة عبد العزيز في البرنامج ذاته الذي شهد آخر ظهور تلفزيوني لها في شهر أغسطس (آب) عام 2019، بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن المقابلات الإعلامية.
وقالت النجمة ياسمين عبد العزيز خلال لقائها الذي توقف أكثر من مرة بسبب دموعها وتأثرها بسرد رحلتها القاسية مع المرض، «إن الأطباء قاموا بتوصيل خراطيم بأنفها وفمها و8 خراطيم في بطنها، و7 خراطيم في رقبتها بعد دخولها العناية المركزة لعلاج تسمم الدم الذي أصابها خلال إجرائها لعملية جراحية نسائية»، مؤكدة أنها لا تتذكر كثيرا من الأحداث التي وقعت خلال احتجازها في العناية المركزة من فرط تدهور حالتها الصحية وحقنها بالمسكنات للتغلب على شدة الألم، لافتة إلى أنها عانت من تتابع الكوابيس خلال فترت نومها بالمستشفى في مرحلة لاحقة.
وأعلنت عبد العزيز تراجعها عن رفع قضية ضد الطبيب الذي تسبب في تدهور حالتها أن هذا الطبيب هو الذي أجرى عملية ولادة ابنتي قبل سنوات، وقلت لنفسي إنه لم يتعمد إيذائي وتراجعت عن رفع قضية ضده.
وأضافت النجمة المصرية أنه منذ نجاح مسلسل «اللي مالوش كبير»، في موسم دراما رمضان الماضي، لم تشهد يوما جيداً على الإطلاق، قائلة: «أصبت بفيروس كورونا مرتين وبعدها مباشرة حدثت لي الأزمة الصحية»، مشيرة إلى أنها «ليست كثيرة الشكوى، وعندما تشكو فهذا يعنى أنها مريضة جداً».
وفي منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي، أثارت الأخبار المتواترة عن تدهور صحة ياسمين عبد العزيز، وتأخر الإعلان عن تحسنها، قلق الجمهور والوسط الفني في مصر، حيث أعرب كثير من الفنانين والمتابعين عن تعاطفهم الشديد مع عبد العزيز، وذلك بعد نشر وسائل إعلام مصرية أنباء تفيد بحدوث خطأ طبي خلال إجراء عملية جراحية، عانت بعدها من بعض المضاعفات ما أدى إلى حدوث انتفاخ في القولون نتج عنه ثقب وتلوث في الدم.
وسافرت عبد العزيز إلى سويسرا في شهر أغسطس (آب) بعد استقرار حالتها لإجراء جراحة أخرى في أمعائها.
واستحوذ خبر مرض ياسمين عبد العزيز على منشورات الفنانين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر يوليو الماضي، حيث أعلن كثير منهم عن تضامنهم وتعاطفهم معها، وطالبوا بالإكثار من الدعاء لها، بسبب خطورة حالتها الصحية.
ياسمين عبد العزيز المولودة في القاهرة عام 1980، بدأت مسيرتها الفنية خلال مرحلة الطفولة عبر ظهورها في الإعلانات، لتصبح فيما بعد أحد أهم الوجوه الإعلانية في مصر، وظهرت درامياً لأول مرة مع الفنانة سميرة أحمد في مسلسل «امرأة من زمن الحب»، الذي مهد لها الطريق للانتشار الواسع ولعب أدوار مهمة في السينما والمسرح، وشاركت عبد العزيز النجوم الشباب في أعمالهم السينمائية على غرار أشرف عبد الباقي، وأحمد حلمي، وأحمد عز، ومصطفى قمر، قبل أن تنفرد بتقديم البطولة المطلقة لتصبح أحد أهم الوجوه النسائية في السينما والدراما خلال السنوات الأخيرة.
وظهرت ياسمين في برنامج «معكم» أمام الجمهور بالاستوديو، بكامل لياقتها الجسدية وأناقتها في البرنامج مؤكدة أنها تعافت تماماً من محنة المرض التي لازمتها خلال الأشهر الماضية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.