عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد، سلم مسجدي الملك عبد العزيز في مدينة مانسيرة، والملك فهد في مدينة مظفر آباد، رسمياً إلى الحكومة الباكستانية، بحضور وزير الشؤون الدينية الباكستاني، نور الحق قادري، وذلك في حفل أقيم بمقر السفارة في إسلام آباد. وقال السفير إن هذين المسجدين لهما دلالات وأبعاد واسعة جداً، و«هذه المشاريع الدينية تدل على حرص قيادة المملكة ودورها الفعال في خدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم».
> محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت في القاهرة، افتتح برفقة وكيلة وزارة الثقافة المصرية، الدكتورة فينوس فؤاد، أول من أمس، معرض «أوسكار أرض الفن الدولي»، بمركز ساقية عبد المنعم الصاوي الثقافي بالعاصمة المصرية. وتفقد السفير لوحات فناني الكويت بالمعرض، مؤكداً أن هذه المشاركة تدل على حيوية العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين مصر والكويت، مشيراً إلى أن الثقافة هي قاطرة رئيسية في أي علاقة أخوية متميزة بين أي بلدين وشعبين.
> براشانت بيساي، السفير الهندي في بغداد، استقبله وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار. وأكد الوزير أن الهند تُعد شريكاً مهماً للعراق في قطاع النفط والطاقة، لما تمثله من قوة اقتصادية متنامية واعدة، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، فيما أعرب السفير عن رغبة بلاده في توطيد العلاقات والتعاون مع العراق في جميع المجالات، خصوصاً في قطاع النفط، حيث يعد العراق أحد أهم الموردين للهند في هذا المجال، مشيراً إلى أهمية زيادة حجم التعاون الثنائي.
> ميريتي جوهل، سفيرة الدانمارك لدى لبنان، استقبلها وزير الداخلية والبلديات اللبناني، القاضي بسام مولوي، في مكتبه، أول من أمس. واستعرض الوزير مع السفيرة العلاقات بين لبنان والدانمارك من جوانبها كافة، وتم التطرق إلى الأوضاع العامة في لبنان.
> سامح أبو العينين، القنصل العام المصري في شيكاغو ووسط غرب الولايات المتحدة الأميركية، زار متحف كميل للساعات والزجاج النادر، أول معرض من نوعه بشيكاغو، الذي أسسه المهندس المصري كميل حليم الذي أوضح أنه في خلال 12 عاماً تمكن من بناء المتحف، ليضم الأعمال الفنية الزجاجية النادرة، وأيضاً الساعات وتطور صناعتها مع الزمن والتقدم العلمي والفني المصاحب لها. وقال القنصل إنه يجب تسليط الضوء على مثل هذه الجهود والأعمال من قبل المصريين بالخارج الذين نفتخر دائماً بهم.
> إدغار توماس كيلينو أوكسليان، القنصل العام لجمهورية الفلبين بجدة، استقبله مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، مازن بن حمد الحملي، بمكتبه بفرع الوزارة بجدة، أول من أمس، حيث جرى خلال اللقاء تسليم الإجازة القنصلية للقنصل، وتبادل الأحاديث الودية.
> عبد الله بن فلاح بن عبد الله الدوسري، سلم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى المجر، أول من أمس، إلى إيفان ميدفتسكي، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية والتجارة في المجر.
> تركي بن عبد الله الدخيل، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبل أول من أمس، في جناح المملكة العربية السعودية بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، رئيس جمهورية البرازيل، جايير بولسونارو، الذي اطلع على أقسام الجناح وتصميمه الفريد وعناصره التفاعلية والإبداعية، بالإضافة إلى ما يقدمه الجناح من عرض للفرص الاستثمارية الكبرى التي تقدمها المملكة للعالم، والتي تبرز محاور مهمة لنهضة المملكة، ورؤيتها الطموحة نحو مستقبل مزدهر للجميع في ضوء «رؤية المملكة 2030».
> أحمد فاروق، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، السفير غير المقيم لدى الجمهورية اليمنية، كرم 46 دبلوماسياً يمنياً أول من أمس، ضمن احتفالية تكريم أقامتها السفارة بالرياض للكوادر الدبلوماسية اليمنية التي تدربت في الدورة الأولى في المعهد الدبلوماسي المصري، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية. وقال السفير إن هذه الدورة تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط مصر واليمن، حكومة وشعباً، مؤكداً دعم مصر لليمن في مختلف المجالات، خاصة مجالات التدريب والتعاون الفني والتقني وغيرها.
> هاري فيرفاي، سفير هولندا في عمّان، استقبله وزير العمل الأردني، نايف استيتية، بمقر الوزارة، أول من أمس. وتناول اللقاء آفاق التعاون بين البلدين، وقال الوزير إن العلاقات تستند إلى قاعدة أساسها التعاون والتنسيق في عدة ميادين، بفضل الدعم الذي تتلقاه هذه العلاقات من قيادتي البلدين الصديقين. كما تم استعرض مجالات التعاون المتاحة بين البلدين. ومن جانبه، أكد السفير استمرار شراكة بلاده مع الأردن في كثير من مجالات التعاون المشترك.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».