عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى جنوب السودان، التقى أول من أمس، مع مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس الوساطة في اتفاقية جوبا لسلام السودان توت قلواك، جاء ذلك في مكتب المستشار بجوبا، وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وأشاد المستشار بجهود المملكة ومبادراتها التنموية والإنمائية الداعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكداً حرص بلاده على رفع مستوى التعاون مع المملكة في المجالات كافة.
> أحمد عبد الله الهاجري قدّم أول من أمس، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لمملكة البحرين المعيّن لدى جمهورية إندونيسيا، إلى أندي رحميانتو مدير عام إدارة المراسم والقنصلية بوزارة خارجية جمهورية إندونيسيا، حيث أعرب المسؤول الإندونيسي عن تمنياته بالتوفيق للسفير في مهام عمله التي من شأنها تعزيز أواصر التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا. من جانبه، أكد السفير حرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين.
> كزافييه شاتيل، سفير جمهورية فرنسا لدى الإمارات، استقبله صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وفرنسا. وأشاد غباش بعمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً نوعياً في الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والعلمية.
> بيكا كوسونن، سفير فنلندا الجديد بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير التعليم العالي المصري الدكتور خالد عبد الغفار، بمقر الوزارة، لبحث التعاون المشترك بين الطرفين. في بداية اللقاء قدم الوزير التهنئة للسفير بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد في مصر، معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك مع فنلندا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وفنلندا وتاريخ التعاون المثمر بين الجانبين في مختلف المجالات البحثية والعلمية.
> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، التقى أول من أمس، وزير التجارة وترقية الصادرات ‫الجزائري كمال رزيق، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> سايدو كابوري، الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا، استقبله أول من أمس، المختار ولد داهي وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين موريتانيا والهيئة الأممية وسبل تعزيزه والدفع به نحو آفاق أوسع. جرى اللقاء بحضور محمد سالم ولد بوخريص الأمين العام للوزارة وكالة.
> مزيد بن محمد الهويشان، قنصل عام المملكة العربية السعودية في الإسكندرية، استقبل الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف المصرية في مكتبه بالمحافظة، حيث هنأ وكيل الوزارة القنصل العام بمناسبة توليه مهامه في الإسكندرية مؤخراً، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
> السفير علي ياسين محمد كريم، قدم أوراق اعتماده سفيراً مُقيماً مُفوضاً فوق العادة لجمهورية العراق إلى الملك هارلد الخامس، ملك مملكة النرويج، بالقصر الملكي بالعاصمة أوسلو، أول من أمس، ونقل السفير تحيات رئيس جمهورية العراق برهم صالح، إلى الملك، ورغبة العراق في المُضي قدماً بتطوير العلاقات الثنائية، والمزيد من التعاون في المجالات كافة. من جانبه، قدم الملك تهانيه للسفير الجديد بمناسبة تسلم مهامه الجديدة، متمنياً له التوفيق في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
> رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا بالقاهرة، عقد لقاءً أول من أمس، بمقر إقامته، بمناسبة بدء أسبوع الأفلام الإيبيروأميركية بالقاهرة والإسكندرية، بحضور سفراء دول إيبيروأميركا: الأرجنتين، وبنما، وغواتيمالا، والمكسيك، وأورغواي، والإكوادور، وشيلي، والدومينيكان، وممثلين عن عدد من الجامعات المصرية، وأكد السفير أهمية الثقافة في دعم العلاقات بين الشعوب، حيث إن أفلام هذا الأسبوع تعكس جوهر وثقافة كل بلد من البلاد المشاركة، مضيفاً: «السينما الإيبيروأميركية، باللغتين البرتغالية والإسبانية، تمثل جسراً ثقافياً مهماً بين مصر وإيبيروأميركا».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».