العاصفة الاستوائية «باميلا» ستتحول إلى إعصار عندما تضرب سواحل المكسيك (صور)

امرأة تجلس عند شاطئ مازاتلان حيث رُفع علم التحذير الأحمر (رويترز)
امرأة تجلس عند شاطئ مازاتلان حيث رُفع علم التحذير الأحمر (رويترز)
TT

العاصفة الاستوائية «باميلا» ستتحول إلى إعصار عندما تضرب سواحل المكسيك (صور)

امرأة تجلس عند شاطئ مازاتلان حيث رُفع علم التحذير الأحمر (رويترز)
امرأة تجلس عند شاطئ مازاتلان حيث رُفع علم التحذير الأحمر (رويترز)

حذر المركز الاميركي لرصد الأعاصير من أن العاصفة الاستوائية «باميلا» ستتحول إلى إعصار شديد لدى وصولها الساحل الغربي للمكسيك على المحيط الهادئ اليوم الأربعاء، وقد تسبب ارتفاع منسوب المياه ورياحاً عاتية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكر المركز في أحدث نشرة أن «باميلا» التي «تراجعت مساء امس الثلاثاء من إعصار إلى عاصفة استوائية» ستتحول إلى «إعصار شديد عندما تصل إلى ساحل وسط غرب المكسيك»، ودعا السكان إلى مراقبة تقدمها والتحسب لمواجهتها.
في الساعة 09,00 ت غ، كانت «باميلا» على مسافة نحو 130 كلم جنوب غرب ميناء مازاتلان المكسيكي، في ولاية سينالوا (شمال غرب)، وتتنقل بسرعة 22,5 كلم في الساعة مع رياح بلغت سرعتها 120 كلم في الساعة، بحسب المركز الاميركي الذي حذر من أمواج «كبيرة ومدمرة» تسبب فيضانات ساحلية.

وأدت الأمطار الغزيرة التي إلغاء الرحلات الجوية ووضع تدابير وقائية للسياح والمقيمين في مازاتلان، بحسب السلطات المحلية. كما وُضعت ولاية سينالوا، حيث من المتوقع أن تصل «باميلا» إلى اليابسة، في حالة تأهب كإجراء احترازي.
ومن المفترض أن تتراجع قوة الإعصار بعد ذلك ويعود عاصفة استوائية مع توجهه نحو الشمال الشرقي إلى ولايتي تكساس وأوكلاهوما الأميركيتين.


مقالات ذات صلة

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

أفريقيا ارتفاع عدد القتلى بسبب الإعصار «تشيدو» في موزمبيق إلى 94 شخصاً (أ.ف.ب)

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، نقلاً عن «وكالة إدارة الكوارث» في موزمبيق، أن عدد القتلى؛ بسبب الإعصار «تشيدو» في البلاد ارتفع إلى 94 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (مابوتو)
العالم شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)

مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّر

بعد أسبوع من أسوأ إعصار يضربها منذ نحو قرن، لا تزال جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي تجهد لإحصاء عدد القتلى واستعادة الخدمات الأساسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ».

«الشرق الأوسط» (مامودزو)
أميركا اللاتينية انقطاع التيار الكهربائي في هافانا بعدما ضرب الإعصار أوسكار مساء الأحد كوبا (د.ب.أ)

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

 أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أمس (الاثنين) وفاة ما لا يقل عن 6 أشخاص بعدما ضرب إعصار «أوسكار» شرق كوبا.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
العالم صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية بواسطة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لإعصار أوسكار (أ.ب)

الإعصار أوسكار يصل إلى اليابسة في جزر البهاما

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، اليوم الأحد، إن الإعصار أوسكار وصل إلى اليابسة في جزيرة إيناجوا الكبرى؛ إحدى جزر البهاما.

«الشرق الأوسط» (ميامي )

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.