سرعة القذف.. بين العلاجات المساندة النوعية

أدوية حديثة فعالة لإطالة فترات العلاقة الحميمة

سرعة القذف.. بين العلاجات المساندة النوعية
TT

سرعة القذف.. بين العلاجات المساندة النوعية

سرعة القذف.. بين العلاجات المساندة النوعية

وفقا للجمعية الدولية للطب الجنسي، يعد مرض سرعة القذف (Premature Ejaculation) أكثر أنواع العجز الجنسي انتشارا بين الذكور، ويمثل عبئا نفسيا وعصبيا شديدا على الرجل، كما أنه يصيب المرأة بالإحباط وربما يؤدي بها إلى قلة الرغبة وإلى الهرب من الممارسة خوفا من عدم الإشباع، إضافة إلى أن نسبة كبيرة من الشباب حديثي الزواج يعانون من القذف الباكر، وربما تستمر هذه المشكلة لأعوام طويلة.
ويتصف هذا الاضطراب بالقذف السريع الذي يحدث في كل أو معظم اللقاءات الجنسية قبل أو خلال دقيقة واحدة من الإيلاج، مع عدم القدرة على تأخير القذف في كل أو معظم اللقاءات الجنسية. وتكون هذه الأعراض مصحوبة بآثار نفسية واجتماعية سلبية على الرجل، مثل الضيق والإحباط، وقد تؤدي إلى تجنب ممارسة العلاقة الحميمة.
وبناء على الدراسات والتقارير الطبية فإن مرض سرعة القذف يعد الأكثر شيوعا بين أنواع العجز الجنسي، حيث تقدر معدلات الإصابة بالمرض بنحو 39 في المائة من الرجال بين سن 18 و64 سنة. وعلى عكس الأنواع الأخرى للعجز الجنسي (كضعف الانتصاب) فإن مرض سرعة القذف لا يرتبط بسن المريض.

* أسباب وأنواع
وأهم أسباب سرعة القذف: الأسباب الوراثية، والأسباب العضوية، والأسباب النفسية. وتشمل الأسباب العضوية ما يلي:
* حدوث خلل في هرمون الذكورة (تستوستيرون).
* حدوث آثار جانبية لاستخدام بعض الأدوية مثل الأدوية الخافضة لضغط الدم، أو كأحد أعراض الانسحاب من بعض الأدوية لعلاج مشاكل الصحة العقلية والنفسية.
* زيادة في إفرازات الغدة الدرقية (50 في المائة من الرجال المصابين بفرط إفرازات الغدة الدرقية يعانون من سرعة القذف).
* التهاب البروستاتا المزمن (77 في المائة من الرجال الذين يعانون من التهابات البروستاتا المزمنة يعانون من سرعة القذف).
بينما تشمل الأسباب النفسية الاكتئاب، القلق المفرط المرتبط بالأداء الجنسي، التعرض للاعتداء الجنسي في الصغر.
وتقسم سرعة القذف من الناحية الطبية إلى نوعين:
* النوع الأولي، هو الذي يصاب به الرجل من أول علاقة جنسية ويستمر معه بعد ذلك، ويُعتقد أن من أهم أسبابه الاضطرابات العصبية والهرمونية وكذلك الخلل الجيني.
* النوع الثانوي، هو الذي يصاب به الرجل في مرحلة متأخرة من حياته الجنسية (أي بعد علاقة طبيعية سابقة)، ويُعتقد أن من أهم أسبابه المشاكل النفسية أو التهابات البروستاتا.

* آثار سلبية
يختلف مرض سرعة القذف عن غيره من الأمراض بأن آثاره السلبية ليست محدودة على الرجل فقط وإنما تمتد للزوجة أيضا، وهو ما يضع العلاقة الزوجية في مهب الريح.
ومن أهم الآثار السلبية ما يلي:
* تضاؤل التقدير الذاتي عند المريض وفقدان الثقة في قدراته الجنسية، وقد يلجأ الرجل كنوع من الهروب من هذه الحالة لإنهاء العلاقة الزوجية أو خلق المشاكل لتجنب الإحساس بالفشل. وقد يمنع مرض سرعة القذف الرجل الأصغر سنا من الإقدام على الزواج.
* القلق والتوتر الذي ينعكس على تعاملات الرجل ليس فقط مع الزوجة وإنما مع كل المحيطين به.
* أما بالنسبة للزوجة فهي تشعر بالحيرة والانعزال بسبب التصرفات غير المبررة من الزوج بالبعد عنها، كما قد ينتقل لها انعدام الثقة بالنفس وذلك لشعورها بأن زوجها قد زهد بها أو أنه قد يكون في غمار علاقة بامرأة أخرى.

* طرق العلاج
هناك 3 أنواع من العلاجات وهي:
- العلاج النفسي: حيث يتم التركيز على حل الصعوبات المتعلقة بالعلاقة الزوجية وذلك بمساعدة الأزواج على الحديث عن مشكلاتهم خاصة المتعلقة بالإشباع الجنسي.. كما يهتم هذا النوع من العلاج بمساعدة الرجل في أن يكون أقل قلقا حول أدائه الجنسي.
- العلاج السلوكي: حيث يعمل هذا النوع من العلاج على تحسين قدرة الرجل على التحكم في القذف من خلال استخدام بعض التقنيات والتمارين المصممة لهذا الغرض، مثل تقنية التوقف ثم البدء من جديد، وتقنية الضغط على العضو الذكري. لكن هذا النوع من العلاج يعتمد على تعاون الشريك (الزوجة) الذي في بعض الحالات قد يكون من الصعب حدوثه خاصة في مجتمعاتنا المحافظة.
- العلاج الدوائي غير النوعي (Non-specific Beneficial side effects Drugs): في البداية يجب توضيح أن أغلب الأدوية المستخدمة لا تكون موصوفة لعلاج سرعة القذف وإنما تستخدم للاستفادة من أحد آثارها الجانبية، وهو تأخير القذف، لذلك لا تكون آمنة بشكل كامل. ومن هذه الأدوية:
* الدهانات وأدوية التخدير الموضعي: وهنا يفترض أن يكون سبب سرعة القذف هو «فرط الحساسية في القضيب»، وقد أدت هذه الفرضية إلى استخدام المخدر الموضعي لتأخير القذف منذ أربعينات القرن الماضي. وعلى الرغم من فاعلية استخدام المخدر الموضعي فإنه في كثير من الأوقات يتم رصد بعض الآثار الجانبية، مثل: خدر في القضيب، وخدر الأعضاء التناسلية للشريك، وتهيج الجلد، وقد يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
* مضادات الاكتئاب: تستخدم مضادات الاكتئاب حاليا كعلاج لسرعة القذف، وذلك لأن أحد آثارها الجانبية هو تأخير القذف.. وحيث إن هذه الأدوية مصممة في الأساس لعلاج الاكتئاب فهي تتميز ببعض الخصائص كبطء الامتصاص وطول مدة المفعول الطبي وبطء إخراجها من الجسم، وهو ما يؤدي إلى آثار جانبية حادة في حال استخدامها كعلاج لسرعة القذف، مثل: النعاس، الغثيان، الصداع، الهوس، والتفكير في الانتحار، بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى هي أعراض الانسحاب في حال محاولة إيقافها بعد استخدامها بشكل دائم لمدة طويلة، مثل: الدوخة، الاضطرابات الحسية، اضطرابات النوم، القلق، الصداع، التهيج، الغثيان، الرعاش، الارتباك، التعرق، عدم الاستقرار العاطفي، اضطرابات بصرية، خفقان، إسهال، والتهيج. ليس ذلك فحسب، بل قد يؤدي طول استخدامها إلى آثار سلبية على الصحة الجنسية كضعف الانتصاب و/ أو فقدان الرغبة الجنسية.

* أدوية حديثة
كشفت أخيرا الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية SFDA عن تسجيل دواء للاستخدام في السعودية لعلاج سرعة القذف لدى الرجال يدعى «لجام» (Lejam)، وهو الآن في قائمة الأدوية المسجلة على الموقع الإلكتروني للهيئة، وذلك بعد أن تم تقويم الدواء من حيث المأمونية والفاعلية والجودة. وهو يعتبر دواء نوعيا لعلاج المرض (Specifically Approved Indicated Drug). ويأتي تسجيل الدواء ليكشف النقاب عن حلول علاجية جديدة في السوق السعودية وللأسر السعودية في إعادة بناء الثقة بعلاج يستخدم بعيدا عن الأدوية المضادة للاكتئاب، وكذلك البخاخات والمراهم الموضعية المخدرة، التي لها آثار جانبية ولا تقدم حلا موضوعيا للمشكلة.
كما سبق أن أوضحنا، فإن أغلب الأدوية المستخدمة لعلاج سرعة القذف هي أدوية غير مسجلة لعلاج سرعة القذف. ويحتوي «لجام» على عقار «دابوكستين» (Dapoxetine) الذي يتميز بالآتي:
* يتميز دابوكستين بخصائص يختلف بها عن الأدوية الأخرى من حيث سرعة الامتصاص، قصر المفعول، وسرعة الإخراج. لذلك تم إجازته من قبل الهيئات الصحية العالمية كأول علاج لسرعة القذف.
* لقد وجد أن لـ«دابوكستين» فاعلية عالية من الجرعة الأولي وأنه يضاعف مدة الجماع من 3 إلى 4 أضعاف، وبسبب سرعة الامتصاص يمتاز الـ«دابوكستين» بأنه يمكن تناوله عند الحاجة قبل الجماع بساعة ونصف الساعة فقط، كما يمكن تناوله مع أو من دون الطعام.
* يمكن استخدام الـ«دابوكستين» مع أدوية الضعف الجنسي، حيث لا يوجد تعارض في التأثير أو زيادة في الآثار الجانبية.
أما عن الآثار الجانبية لـ«دابوكستين» فإنها محدودة، مثل: الصداع، أو الدوخة، أو الغثيان. وعادة تكون هذه الأعراض خفيفة إلى متوسطة من حيث درجة الحدة. كما يمكن التغلب عليها بتناول الدواء مع الطعام أو بشرب كوب كامل من الماء عند تناوله.
يتوافر «دابوكستين» على هيئة أقراص بتركيزات 30 ملغم و60 ملغم، وينصح بالبدء بالجرعة الصغرى 30 ملغم الذي يزيد مدة الجماع إلى 3 أضعاف، وفي حالة الرغبة في إطالة المدة بشكل أكبر ينصح باستخدام 60 ملغم الذي يزيد مدة الجماع بـ4 أضعاف.



9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
TT

9 مشروبات ساخنة صحية يمكن أن تحلّ مكان القهوة

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة (بيكساباي)

تُعدّ القهوة المشروب الصباحي المفضل لدى كثيرين، لكنها لا تناسب الجميع بسبب تأثيرها المنبّه أو تسبّبها باضطرابات هضمية أو توتّر. لحسن الحظ، توجد بدائل ساخنة وصحية، غير محلاة، تمنح الدفء والفائدة من دون الاعتماد على الكافيين. إليك أبرزها، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

حليب الكركم الذهبي

يتكوّن من الحليب والكركم والزنجبيل والقرفة. يحتوي الكركم على مادة الكركمين الغنية بمضادات الأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهاب وقد يخفف آلام المفاصل عند الاستهلاك المنتظم.

شاي النعناع

مشروب خالٍ من الكافيين ومنشّط بشكل لطيف. يُعرف بدوره في تهدئة المعدة والتخفيف من الانتفاخ والغازات، كما أن رائحته قد تقلل الغثيان.

شاي الزنجبيل

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة، ويساعد على تهدئة اضطرابات المعدة والحرقة. ومع الاستهلاك المنتظم، قد يساهم في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم والكولسترول.

الشاي الأخضر يحسّن حساسية الإنسولين ويقلل خطر السكري من النوع الثاني (بيكساباي)

الشاي الأخضر

يمنح دفعة طاقة خفيفة بفضل كمية معتدلة من الكافيين، ويحتوي على مركبات «الكاتيكين» التي تحسّن حساسية الإنسولين وتقلل خطر السكري من النوع الثاني. ويُعدّ الماتشا شكلاً من الشاي الأخضر أكثر تركيزاً من حيث مضادات الأكسدة.

ماء الليمون الساخن

يدعم الهضم صباحاً ويساعد على الوقاية من الإمساك والتخفيف من الانتفاخ، وهو سهل التحضير ومهدئ للجهاز الهضمي.

مرق العظام

مشروب مالح غني بالكولاجين، قد يساهم في دعم صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات، إضافة إلى تعزيز صحة الجلد والعظام.

الشوكولاته الساخنة تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم (بيكساباي)

شاي التشاي

يُحضّر من الشاي الأسود مع توابل مثل القرفة والهيل والزنجبيل. تساعد مكوناته على تحسين صحة القلب وخفض الكولسترول، مع نكهة دافئة ومشبِعة.

خل التفاح الدافئ

قد يساعد على ضبط سكر الدم وتحسين حساسية الإنسولين، شرط تخفيفه بالماء لتجنّب ضرر الأسنان أو الحلق.

الشوكولاته الساخنة الصحية

عند تحضيرها بمسحوق كاكاو غير محلى وحليب خفيف ومحليات طبيعية، تصبح خياراً غنياً بالفلافونولات التي تدعم صحة القلب وتحسّن تدفق الدم.

هذه المشروبات توفّر بدائل متنوّعة للقهوة، تجمع بين الفائدة الصحية والطعم الدافئ لبدء يوم أكثر توازناً.


7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
TT

7 أمراض يمكن للقرفة أن تساعد في علاجها

يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)
يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية (رويترز)

تعد القرفة من التوابل شائعة الاستخدام في الطبخ والخبز، إلا أن الباحثين يدرسون إمكانية استخدامها لأغراض طبية أيضاً، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المعني بأخبار الصحة والتغذية.

ورغم أن الدراسات الحالية بشأن استخدامات القرفة طبياً لا تزال محدودة، وأُجري معظمها على الحيوانات أو في المختبرات، فإن ثمة بعض الأدلة التي تشير إلى أن القرفة قد تساعد في علاج أو الوقاية من أمراض متعددة، وهي:

ارتفاع الكولسترول

قد تساعد مكملات القرفة على خفض مستويات الكولسترول الكلي، بالإضافة إلى خفض تركيز الدهون الثلاثية في الجسم، وفقاً لتحليل أُجري عام 2017. ووجدت دراسة أن الأشخاص يمكنهم ملاحظة هذه الفوائد بتناول ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من القرفة يومياً.

ويرتبط خفض مستويات الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية في الجسم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

داء السكري من النوع الثاني

تُعدّ إضافة القرفة للنظام الغذائي للمساهمة في علاج داء السكري من النوع الثاني من أكثر استخداماتها التي خضعت للدراسة. ويُعتقد أن القرفة تُساعد في خفض مقاومة الإنسولين، وهي حالة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والإصابة بداء السكري.

ووجدت دراسة أُجريت عام 2020 على أشخاص مُصابين بمقدمات السكري أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 12 أسبوعاً يرتبط بانخفاض مستوى «سكر الصيام»، وانخفاض تركيز السكر في الدم.

التهاب المفاصل الروماتويدي

يُعتقد أن للقرفة فوائد مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ما يجعلها علاجاً محتملاً لأعراض التهاب المفاصل، خصوصاً التهاب المفاصل الروماتويدي. ووجدت بعض الدراسات صلة بين تناول مكملات القرفة، وتحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، التي قد تشمل التعب، وآلام المفاصل، والتنميل أو الوخز.

أمراض الأسنان واللثة

تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت القرفة قد يكون له تأثير مضاد للميكروبات، أي أنه قادر على قتل الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات. وقد يكون لهذا الأمر فوائد كثيرة في حماية صحة الفم.

وتشير دراسة نُشرت عام 2020 إلى أن القرفة قد تكون قادرة على الوقاية من التسوس عن طريق تقليل كمية البكتيريا المسببة للتسوس في الفم. كما يمكن للقرفة أن تحد من البكتيريا التي قد تتراكم وتسبب التهاب اللثة.

مرض ألزهايمر

قد تساعد إضافة مزيد من القرفة إلى النظام الغذائي على حماية الوظائف الإدراكية، وربما الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر. وربطت دراسات كثيرة أُجريت على القوارض وفي المختبرات بين تناول مكملات القرفة وتحسين الذاكرة والتعلم، وهو ما قد يُعزى إلى خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

ارتفاع ضغط الدم

يُساعد خفض ضغط الدم في تحسين صحة القلب، وقد تُساعد مكملات القرفة في ذلك. ووجدت إحدى الدراسات أن تناول 105 غرامات من القرفة يومياً لمدة 90 يوماً يساعد في خفض ضغط الدم. بينما وجدت مراجعة أخرى أن المشاركين انخفض لديهم ضغط الدم بعد تناولهم ما لا يقل عن غرامين من القرفة يومياً لمدة ثمانية أسابيع على الأقل.

وبالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، فإن خفض ضغط الدم يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، وفقدان البصر، والضعف الجنسي.

آلام الدورة الشهرية والنزف

تُعدّ آلام الدورة الشهرية والنزف أمراً طبيعياً للمرأة، لكن قد تُعاني بعض النساء من آلام شديدة أو نزف غزير. وقد تُساعد مكملات القرفة في تخفيف كلا العرضين. ووجدت الدراسات أن تناول القرفة كان ذا فاعلية في علاج التقلصات المؤلمة. في الوقت نفسه، ربطت دراسة أجريت عام 2015 بين القرفة وانخفاض النزف في أول 72 ساعة من الحيض.


فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
TT

فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)
قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)

أفاد موقع «كليفلاند كلينيك» بأن الزنجبيل يساعد على تحسين الهضم، وتخفيف الالتهابات، وتقوية جهاز المناعة.

وتقول اختصاصية التغذية كانداس أونيل: «قد يكون الزنجبيل الطازج حاراً عند تناوله، لذا تُضاف إليه عادةً مشروبات أخرى لتحسين مذاقه ومنع ارتجاع المريء».

وتحتوي مشروبات الزنجبيل على مكونات أخرى، مثل الكركم والبروبيوتيك لتعزيز فوائدها.

وتقول أونيل: «الكركم، مثله مثل الزنجبيل، غني بمضادات الالتهاب، لذا فإن إضافته إلى الزنجبيل قد يُضاعف فوائده الصحية، مما يُتيح لك الحصول على عناصر غذائية متعددة في آنٍ واحد».

ويحتوي الزنجبيل على فيتامين (سي) والمغنسيوم والبوتاسيوم، ومن أبرز فوائده أنه:

يُساعد على الهضم

يعد الزنجبيل خياراً أفضل لتحسين الهضم، حيث تقول أونيل: «يحتوي الزنجبيل على إنزيمات معينة تُساعد في تخفيف الانتفاخ، وتسكين الإمساك، والغثيان، وإذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي، فقد يُساعدك الزنجبيل في تخفيف بعض هذه الأعراض».

كما يُمكن للزنجبيل أن يُساعد في تخفيف غثيان الصباح، وحتى الغثيان والقيء الناتجين عن السرطان.

يُخفف الألم

بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والبكتيريا، قد يُساعد تناول مشروب الزنجبيل في تخفيف الألم.

ويعود الفضل في هذه الفائدة إلى الجينجيرول، وهو مُكوّن فعّال موجود في الزنجبيل.

وتُوضح أونيل: «تُشير الأبحاث إلى أن الجينجيرول يُقلل من نشاط وتكوين المركبات المُسببة للالتهابات، التي ترتبط بالألم».

كما تُشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يُساعد في تسكين الألم على المدى الطويل، وليس بشكل فوري.

وتُضيف: «من المهم ملاحظة أنه عند تناول الزنجبيل، لن تشعر بتسكين فوري للألم كما هي الحال عند تناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، ولكنه قد يُساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل، والحد من علامات الالتهاب المُزمن».

يعزز جهاز المناعة

يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يُعزز جهاز المناعة، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا تُساعد في الحفاظ على صحتك.

ورغم أن الزنجبيل يحتوي على فيتامين (سي)، فإن الكمية ليست كبيرة، لذا تُضاف بعض مشروبات الزنجبيل إلى عصير الليمون أو عصير البرتقال لزيادة استهلاكك من فيتامين (سي).

وتقول أونيل: «يُمكن أن يُساعد تناول هذه العناصر الغذائية معاً في زيادة تناولك للأطعمة المُعززة للمناعة».

يُخفض مستويات السكر في الدم

لا يُنتج مرضى السكري من النوع الثاني عادةً كمية كافية من الإنسولين، ولكن قد يلعب الزنجبيل دوراً في تنظيم إنتاج الإنسولين، مما يُساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

تشير أونيل إلى أن «هناك بعض الأدلة على أنه قد يُحسّن حساسية الإنسولين، وقد يُقلل من بعض الإنزيمات في الجسم التي تُحلل الكربوهيدرات، مما يزيد من استقلاب الغلوكوز».

يُساعد في إنقاص الوزن

هل تتبع حمية غذائية باستمرار وتُمارس الرياضة لإنقاص بضعة كيلوغرامات؟ أظهرت الأبحاث أن الزنجبيل قد يُقلل من الشعور بالجوع، ويزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء الهضم، والخلاصة أنه قد يُساعد في إنقاص الوزن.

توضح أونيل: «يحتوي الزنجبيل على مركبات قد تزيد من التأثير الحراري للطعام، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية لهضمه».

يسهم احتساء الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض (بيكسلز)

وتضيف: «مع ذلك، فإن إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي فقط لن تُؤدي في الغالب إلى فقدان ملحوظ في الوزن. فقد وجدت الدراسات أنه يزيد من حرق السعرات الحرارية بمقدار 50 سعرة حرارية فقط».

كما قد يزيد الزنجبيل من هرمون الغريلين، وهو هرمون يُنظم مستويات الجوع، مما قد يُقلل الشهية، ويُساعدك على الشعور بجوع أقل.

يُخفض الكولسترول

إذا كان طبيبك يُتابع حالتك بشأن ارتفاع نسبة الكولسترول لديك - الذي قد يُؤدي إلى أمراض القلب - فقد ترغب في البحث عن الزنجبيل وفوائده الكثيرة.

تقول أونيل: «قد يُساعد الزنجبيل في خفض الكولسترول الكلي، والكولسترول الضار، والدهون الثلاثية»، لكنها تشير أيضاً إلى أنه على الرغم من وجود أبحاث حول هذا الموضوع، فإن هناك حاجة إلى المزيد لفهم تأثيرات الزنجبيل على الكولسترول بشكل كامل.