عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، أقام أول من أمس مأدبة إفطار في منزله، بمشاركة كل من الدكتور سعد جابر وزير الصحة الأسبق، والوزير الأسبق فارس بريزات، والعين محمد أبو خوام، والفريق غازي الطيب، وأعضاء بمجلس الأعيان. وقال السفير، في تغريدة نشرها على موقع «تويتر»: «إفطار الجمعة، مؤشرات قوية على تعافي الاقتصاد في ‎الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، ومتابعة ‎ولي العهد الأمير الحسين».
> هالة الأنصاري، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، استقبلت أول من أمس الطالبة رتاج إبراهيم العباسي، بمناسبة فوزها برئاسة البرلمان العربي للطفل في دورته الثانية. وهنأت الأنصاري الطالبة العباسي بمناسبة تحقيقها هذا الإنجاز الكبير الذي يؤكد نجاح مملكة البحرين، بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في تفعيل طاقات مواطنيها، منوهة بسجل الإنجازات الحافل الذي تمتلكه الطالبة، على الرغم من صغر سنها، والذي يقدم نموذجاً على قدرة البحرينيين على التميز، محلياً وإقليمياً ودولياً، في مختلف المراحل العمرية.
> برافين أجرايوال، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، تفقد أول من أمس مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، بمدينة الأقصر، وذلك برفقة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري. وأشاد أجرايوال بالمركز الذي يعمل على نشر المعرفة ونقل التجارب والخبرات وتحقيق استفادة للمساهمة في التنمية الريفية في محافظات الصعيد. ويعد المركز منصة لتدريب صغار المزارعين بمناطق الصعيد المهمشة، ونقل الخبرات المصرية في الزراعة إلى دول القارة الأفريقية.
> الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، التقت أول من أمس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ومحمد سعفان وزير القوي العاملة، بمدينة الأقصر، على هامش اللقاء السنوي الذي يقام على مستوى الجمهورية لمديري إدارات وفرق مكافحة فيروس متلازمة نقص المناعة المكتسبة. وأشادت القصير بدور مصر في مكافحة فيروس «كورونا» وتنظيم أخذ اللقاحات. كما أثنت على الدور الريادي للدولة المصرية في ملف اللقاحات، مؤكدة العمل يداً بيد مع وزارة الصحة المصرية.
> بوريس جيكو، سفير جمهورية روسيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، بمكتبه بالوزارة الأولى في نواكشوط. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خدمة لمصالح الشعبين الصديقين. وحضر اللقاء المدير المساعد لديوان الوزير الأول فؤاد ولد مختار النش، ومستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية هند بنت عينينا.
> الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أكد أول من أمس، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس (آب)، أن مبادرات المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والاجتماعي، وتفاعلها الإيجابي مع القضايا الإنسانية حول العالم، تعد مصدر فخر وإعزاز لدولة الإمارات، قيادة وشعباً. ونوه بأن المرأة الإماراتية سجلت حضوراً فاعلاً في ساحات العطاء الإنساني، وبادرت بالوصول للضحايا والمتأثرين في أكثر المناطق اضطراباً وأشدها هشاشة، وشاركت في تقديم أوجه الدعم والمساندة كافة لهم.
> بريدجيت بريند، سفيرة بريطانيا في عمّان، التقت أول من أمس وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، المهندسة مها علي، وبحث الطرفان آليات تفعيل اتفاقية الشراكة الأردنية - البريطانية الموقعة في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 التي دخلت حيز التنفيذ في مايو (أيار) الماضي، وجرى التأكيد على أهمية تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين البلدين، لتعزيز وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، على نحو يساهم في الارتقاء بحجم التبادل التجاري، وتوسيع قاعدة السلع المتبادلة، بما يرقى لتطلعات حكومتي البلدين.
> السفير عبد الله عطاري، قدم أول من أمس أوراق اعتماده لرئيس قبرص، نيكوس أناستاسيادس، سفيراً لدولة فلسطين. وبدأت المراسم باستعراض حرس الشرف، وعزف النشيدين الوطنيين لقبرص وفلسطين، ثم قدم السفير أوراق اعتماده للرئيس، وتم التقاط الصور التذكارية. وخلال الاستقبال الذي حضره وزير خارجية قبرص نيكوس كريستوذوليس، رحب الرئيس أناستاسيادس بالسفير الفلسطيني الجديد، وأكد تاريخية وعمق العلاقات الثنائية، وضرورة الاستمرار بالعمل على تطوير وتمتين هذه العلاقات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».