«أوبك بلس» تعود لطاولة المفاوضات لمناقشة سياسة الإنتاج المستقبلية

توقعات متزايدة بارتفاع الطلب العالمي على النفط

توقعات بالتوصل لاتفاق بين دول مجموعة «أوبك بلس» خلال اجتماع اليوم (رويترز)
توقعات بالتوصل لاتفاق بين دول مجموعة «أوبك بلس» خلال اجتماع اليوم (رويترز)
TT

«أوبك بلس» تعود لطاولة المفاوضات لمناقشة سياسة الإنتاج المستقبلية

توقعات بالتوصل لاتفاق بين دول مجموعة «أوبك بلس» خلال اجتماع اليوم (رويترز)
توقعات بالتوصل لاتفاق بين دول مجموعة «أوبك بلس» خلال اجتماع اليوم (رويترز)

تعود دول «أوبك+» لطاولة المفاوضات من جديد، عبر اجتماع افتراضي، اليوم (الأحد)، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج المستقبلية، بعد أنباء عن تحقيق تقدم كبير نحو اتفاق الدول الأعضاء مع الإمارات.
كانت الإمارات اعترضت، في وقت سابق من هذا الشهر، على مقترح سعودي روسي وافق عليه معظم الأعضاء، بشأن صفقة ربطت زيادة إنتاج النفط في أغسطس (آب) المقبل بتمديد اتفاق التحالف لنهاية العام المقبل، وهو ما قاد أسعار النفط نحو أعلى مستوى في 6 سنوات.
تريد الإمارات حداً أعلى للإنتاج، مقابل دعم تمديد الاتفاقية الحالية للتحالف من أبريل (نيسان) 2022 حتى ديسمبر (كانون الأول) 2022. وطالبت في اجتماع «أوبك+» السابق، إعادة ضبط خط الأساس لتخفيضات الإنتاج إلى نحو 3.8 مليون برميل يومياً العام المقبل، ما قد يزيد حد إنتاجها بأكثر من 600 - 700 ألف برميل يومياً.
ولا تزال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى جانب روسيا وحلفاء آخرين، في المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، بحاجة إلى اتخاذ قرار نهائي إزاء سياسة الإنتاج بعد توقف المحادثات هذا الشهر.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن المؤتمر الوزاري لدول التحالف سيعقد عبر الإنترنت في الساعة 12 ظهراً بتوقيت فيينا، رغم أن أحد المندوبين أشار إلى عدم تأكيد الحضور من الوزراء كافة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مصادر في «أوبك+»، قولهم إن وزراء المجموعة التي تضم «أوبك» وحلفاءها تعتزم عقد اجتماعها المقبل الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج.
وأشارت «بلومبرغ» إلى أن وزراء من السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان اجتمعوا عبر الإنترنت، أمس (السبت)، لمناقشة الأمر.
ويبدو الأمر منطقياً هكذا، وسط سرية كبيرة على تلك الاجتماعات، إذ أكد مسؤولون، في وقت سابق، أن الدعوة لاجتماع التحالف لن تتم إلا عندما يكون الاتفاق في متناول اليد.
واتفقت «أوبك+»، العام الماضي، على تخفيضات قياسية للإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يومياً، لمواجهة تراجع الطلب الناجم عن تفشي وباء فيروس كورونا، وهي قيود جرى تخفيفها تدريجياً منذ ذلك الحين وتبلغ الآن نحو 5.8 مليون برميل يومياً.
وقال مصدر في «أوبك+»، الأسبوع الماضي، وفق «رويترز»، إن المجموعة وافقت على طلب أبوظبي بأن يكون خط الأساس للإمارات، وهو المستوى الذي يتم من خلاله حساب التخفيضات بموجب اتفاق «أوبك+» بشأن قيود الإمدادات، عند 3.65 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2022، ارتفاعاً من 3.168 مليون برميل يومياً حالياً.
وحذر محللو النفط من أن طلب الإمارات العربية المتحدة قد يفتح مطالبات مماثلة من دول «أوبك+» حيث سيسعى الأعضاء الآخرون إلى شروط أفضل لمعالجة سقف الإنتاج. ووفقاً لأحد المندوبين، فإنه توجد تأكيدات كافية على أن العراق أيضاً سيسعى إلى تحقيق خط أساس أعلى للإنتاج، ولكنه لم يحدد الرقم الذي قد يطلبه أو موعد دخوله حيز التنفيذ. ومثل الإمارات العربية المتحدة، عززت بغداد طاقتها الإنتاجية منذ بدء اتفاق «أوبك+» بمساعدة شركات دولية.

- الحاجة إلى زيادة إنتاج «أوبك بلس»
رغم تراجع أسعار النفط العالمية، خلال الأسبوع الماضي، يرى الخبير الاقتصادي جوليان لي، أن الجميع يتفق تقريباً على حاجة العالم إلى زيادة إمدادات النفط الخام في الأسواق لتلبية الطلب المتزايد في ظل التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وفي حين يتفق الجميع تقريباً على ضرورة سماح دول تجمع «أوبك+» بزيادة إنتاجها لتحقيق التوازن في السوق خلال الشهور المقبلة، فإن التوافق بين الدول أقل بشأن الكمية الإضافية التي يمكن ضخها في الأسواق، وفق لي.
وتتفق وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على أن الطلب العالمي على النفط سيواصل النمو حتى نهاية العام المقبل على الأقل. كما ترى المؤسسات الثلاث أن الاستهلاك العالمي للنفط سيتجاوز بنهاية العام المقبل مستوياته في 2019 قبل تفشي جائحة كورونا ثم يواصل الارتفاع. ولكن هناك خلاف حول المسار الذي سيمضي فيه الاستهلاك حتى يصل إلى هذه النقطة، بحسب جوليان لي، الخبير الاقتصادي المتخصص في أسواق النفط.
وقال لي، في تقرير نشرته وكالة «بلومبرغ» أمس، إن الإدارة الأميركية الحكومية ترى أن الطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال الربع الثاني من العام المقبل. في المقابل تتوقع «أوبك» الوصول إلى هذا المستوى خلال الربع الثالث من العام المقبل، ولكن وكالة الطاقة الدولية تتبنى نظرة أكثر حذراً وترى أن وصول الطلب إلى هذا المستوى لن يحدث قبل الربع الأخير من العام المقبل.
في الوقت نفسه، ترى المؤسسات الثلاث أن معدل نمو الطلب على النفط سيتراجع إلى مستويات ما قبل الجائحة، مع تلاشي تأثير التراجع الكبير في الطلب خلال العام الماضي بسبب جائحة كورونا، وهو ما ينعكس على أرقام المقارنات السنوية حالياً. ولا تتوقع أي من المؤسسات وصول الطلب على النفط إلى الذروة على أساس عالمي، ولكن وكالة الطاقة الدولية ترى أن الاستهلاك في الدول المتقدمة الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيقل خلال الربع الأخير من العام المقبل عن مستوياته قبل عام، حيث ستكون أوروبا أول منطقة تسجل هذا التراجع.
ولكن جوليان لي، الذي عمل في وقت سابق كبير محللين في مركز دراسات الطاقة العالمية، يرى أن عودة معدلات نمو الطلب على النفط إلى مستوياتها الطبيعية لا يعني عودة أسواق النفط إلى حالة التوازن.

- «أوبك» تتوقع ارتفاع الطلب العالمي
توقعت «أوبك»، الخميس الماضي، ارتفاع الطلب العالمي على النفط في 2022، ليصل إلى مستوى يماثل معدلات ما قبل الجائحة، وذلك بقيادة نمو في الولايات المتحدة والصين والهند.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول، في تقريرها الشهري، الخميس، إن الطلب سيرتفع العام المقبل 3.4 في المائة إلى 99.86 مليون برميل يومياً، بمتوسط يزيد على 100 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من 2022.
وقالت «أوبك»، في التقرير: «هناك توقعات قوية لنمو الاقتصاد العالمي في 2022... تشمل احتواء أفضل لـ(كوفيد – 19)، خاصة في الدول الناشئة والنامية، ويُتوقع أن تحفز الطلب على النفط ليبلغ مستويات ما قبل الجائحة في 2022».
يعكس التقرير ثقة «أوبك» بأن الطلب العالمي سيتعافى بقوة من الجائحة، ما يسمح للمنظمة وحلفائها بتخفيف جديد لقيود الإنتاج غير المسبوقة التي طُبقت في 2020. وكان بعض المحللين قد قالوا إن الطلب العالمي على النفط ربما بلغ ذروته في 2019.
وأبقت «أوبك»، في تقريرها، أيضاً على توقعها لنمو الطلب 5.95 مليون برميل يومياً، بما يعادل 6.6 في المائة، في 2021.
وتتوقع «أوبك» أن الطلب على النفط في الصين والهند سيتجاوز مستويات ما قبل الجائحة العام المقبل. وقالت إن الولايات المتحدة سيكون لها أكبر إسهام في نمو الطلب في 2022، غير أن استخدام الولايات المتحدة للنفط سيظل أقل بقليل من مستويات 2019.


مقالات ذات صلة

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

الاقتصاد بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله اتفاق «أوبك بلس» الخاص بإنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد ناقلة نفط خام في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» يتحدث خلال مؤتمر «كوب 29»... (رويترز)

الأمين العام لـ«أوبك» في «كوب 29»: النفط هدية من الله

قال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، الأربعاء، خلال مؤتمر المناخ «كوب 29» في باكو، إن النفط الخام والغاز الطبيعي هما «هدية من الله».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الطيور تحلِّق بالقرب من مصفاة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

النفط يستقر وسط مؤشرات على نمو واردات الصين من الخام

استقرت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء، مع ازدياد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال العدائية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
TT

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)
موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، لتتحول إلى الربحية وبنسبة نمو تجاوزت 200 في المائة.إذ وصلت أرباحها إلى نحو 525 مليون دولار (1.97 مليار ريال) مقارنةً بتسجيلها خسائر في العام السابق وصلت إلى 516 مليون دولار (1.93 مليار ريال).

ويأتي هذا التحول للربحية في النتائج المالية لشركات القطاع، وتحقيقها لقفزة كبيرة في الأرباح، بفعل ارتفاع الإيرادات ودخل العمليات والهامش الربحي وزيادة الكميات والمنتجات المبيعة.

ومن بين 11 شركة تعمل في مجال البتروكيميائيات مدرجة في «تداول»، حققت 8 شركات ربحاً صافياً، وهي: «سابك»، و«سابك للمغذيات»، و«ينساب»، و«سبكيم»، و«المجموعة السعودية»، و«التصنيع»، و«المتقدمة»، و«اللجين»، في حين واصلت 3 شركات خسائرها مع تراجع بسيط في الخسائر مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، وهي: «كيمانول»، و«نماء»، و«كيان».

وبحسب إعلاناتها لنتائجها المالية في «السوق المالية السعودية»، حققت شركة «سابك» أعلى أرباح بين شركات القطاع والتي بلغت مليار ريال، مقارنةً بتحقيقها خسائر بلغت 2.88 مليار ريال للعام السابق، وبنسبة نمو تجاوزت 134 في المائة.

وحلت «سابك للمغذيات» في المركز الثاني من حيث أعلى الأرباح، رغم تراجع أرباحها بنسبة 21 في المائة، وحققت أرباحاً بقيمة 827 مليون ريال خلال الربع الثالث 2024، مقابل تسجيلها لأرباح بـ1.05 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.

وفي المقابل، حققت «اللجين»، أعلى نسبة نمو بين الشركات الرابحة، وقفزت أرباحها بنسبة 1936 في المائة، بعد أن سجلت صافي أرباح بلغ 45.8 مليون ريال في الربع الثالث لعام 2024، مقابل أرباح بلغت 2.25 مليون ريال في العام السابق.

مصنع تابع لشركة كيميائيات الميثانول (كيمانول) (موقع الشركة)

توقعات استمرار التحسن

وفي تعليق على نتائج شركات القطاع، توقع المستشار المالي في «المتداول العربي» محمد الميموني خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تستمر حالة التحسن في أرباح شركات قطاع البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، بفعل حالة ترقب التحسن في الاقتصاد الصيني الذي يعد من أهم وأكبر المستهلكين لمنتجات شركات البتروكيميكال، والاستقرار المتوقع في الأوضاع الجيوسياسية، مضيفاً أن تلك العوامل ستعمل على بدء انفراج في أسعار منتجات البتروكيميكال، وتجاوزها للمرحلة الماضية في تدني وانخفاض أسعارها. وقال «لا أتوقع أن يكون هناك مزيد من التراجع، ومن المتوقع أن يبدأ الاستقرار في أسعار منتجات البتروكيميائيات خلال الربعين المقبلين، وهو مرهون بتحسن أسعار النفط، وتحسن الطلب على المنتجات».

وأشار الميموني إلى أن أسباب تراجع أرباح بعض شركات القطاع أو استمرار خسائرها يعود إلى انخفاض متوسط أسعار مبيعات منتجات البتروكيميكال نتيجة لاتجاه السوق والأسعار نحو الانخفاض بالإضافة إلى فترة الصيانة الدورية لعدد من مصانع شركات القطاع، وكذلك ارتفاع تكلفة وقود الديزل في الفترة منذ بداية يناير (كانون الثاني) 2024 وارتفاع تكلفة الشحن بسبب الاضطرابات الجيوسياسية التي أثرت على مسار الشحن من خلال مسار البحر الأحمر، وارتفاع تكاليف التمويل، ورغم اتجاه أسعار الفائدة نحو الانخفاض منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، فإنه لم ينعكس بشكل جيد على وضع نتائج شركات البتروكيميكال حتى الآن، مجدِّداً توقعه بتحسن النتائج المالية لشركات القطاع خلال الربعين المقبلين.

تحسن الكفاءة التشغيلية

من جهته، قال المحلل المالي طارق العتيق، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن شركات القطاع أظهرت منذ بداية السنة تحسناً في الكفاءة التشغيلية لجميع عملياتها وأدائها، وارتفاع في أعداد الكميات المنتجة والمبيعة، وتكيّف شركات القطاع مع تغير ظروف السوق. وقابل ذلك تحسّن ظروف السوق وزيادة الطلب على المنتجات البتروكيماوية، وتحسّن الهوامش الربحية ومتوسط الأسعار لبعض منتجات البتروكيميائيات الرئيسة.

وعّد العتيق تسجيل 8 شركات من أصل 11 شركة تعمل في القطاع، أرباحاً صافية خلال الربع الثالث، أنه مؤشر مهم على تحسن عمليات وأداء شركات القطاع، ومواكبتها لتغير الطلب واحتياج السوق، مضيفاً أن القطاع حساس جداً في التأثر بالظروف الخارجية المحيطة بالسوق وأبرزها: تذبذب أسعار النفط، والظروف والنمو الاقتصادي في الدول المستهلكة لمنتجات البتروكيميائيات وأهمها السوق الصينية، والأحداث الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على حركة النقل والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن تلك الظروف تؤثر في الطلب والتكاليف التشغيلية لمنتجات البتروكيميائيات، إلا أنها قد تتجه في الفترة الراهنة باتجاه إيجابي نحو تحسن السوق والطلب على منتجات البتروكيميائيات.