عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبل أول من أمس، محمد صادق سنجراني، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، بمقر البرلمان الوطني في مدينة إسلام آباد، وتم خلال اللقاء التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
> نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أشادت أول من أمس، برفع العلم المصري على مبنى البرلمان الكندي في مدينة أونتاريو الكندية، للعام الثالث على التوالي والتي بدأت في يوليو (تموز) 2019، بفضل جهود الهيئة الكندية للتراث المصري. وأضافت الوزيرة أن ذلك يأتي في إطار عمل الجالية المصرية المؤثر في المجتمع الكندي، لتعريف العالم بتاريخ مصر العريق والممتد كخطوة مضيئة أمام العالم، وإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات.
> محمد قدح، سفير مصر في جوبا، قام أول من أمس، بتسليم الدفعة الثانية من المساعدات الإغاثية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية الموجهة لتخفيف المعاناة الإنسانية بمراكز النازحين بجنوب السودان، حيث قام بتسليمها إلى نائبة رئيس جنوب السودان ريبيكا جارانج. وألقى السفير كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على وقوف مصر إلى جانب جنوب السودان في ظل الأزمة الإنسانية التي تمر بها، منوهاً إلى سرعة تجاوب الوكالة مع طلب المساعدة الوارد من الأشقاء في جنوب السودان.
> أوسمان مامودو كان، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني، استقبل أول من أمس، في مكتبه بالوزارة، صبري الشعباني سفير تونس المعتمد لدى موريتانيا. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره وخاصةً في مجالات تدخل الوزارة. جرى اللقاء بحضور عز الدين مختار داداه المكلف بمهمة في الوزارة.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، شهدا أول من أمس، انطلاق فعاليات صالون 30 يونيو المقام بقصر الثقافة بالزقازيق بمحافظة الشرقية؛ بعنوان «الجمهورية الجديدة» وذلك لاستعراض ما تم إنجازه وحصاده خلال 7 سنوات من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية. بدأت فعاليات الصالون السياسي الثقافي بعرض فيلم مصور لتسليط الضوء على عدد من الإنجازات والمشروعات القومية التنموية التي تشهدها البلاد، وعرض تقرير عن إنجازات وزارة الشباب والرياضة.
> دونيكا بوتي، سفيرة كندا في الأردن، ووزير الخارجية الكندي مارك جارنو، زارا أول من أمس، منشآت تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في مخيم جرش للاجئين، واطلعا خلال الزيارة على وضع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وتم تسليط الضوء على نقاط الضعف التي يعاني منها أبناء قطاع غزة، واللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة بشأن عمليات «أونروا» في الأردن. يذكر أن كندا تعد واحدة من أكبر 10 مانحين لـ«أونروا».
> عزيز الديحاني، سفير دولة الكويت لدى الأردن، أقام أول من أمس، حفل توديع لعدد من الموظفين المحليين بعد أن وصلوا إلى سن التقاعد، حيث وزع عليهم الدروع التكريمية. وأشاد السفير الديحاني بتفاني وتميز الموظفين الذين أمضوا سنوات طويلة في خدمة السفارة، وحرصهم على تقديم خبراتهم وجهودهم.
> خالد بن سلمان المسلم، عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مملكة البحرين في الرباط، ترأس أول من أمس، وفد مملكة البحرين المشارك في الدورة 26 للجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدني بمدينة الرباط. وجرى خلال الاجتماع انتخاب المجلس التنفيذي للمنظمة المكون من تسع دول، حيث فازت كل من جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة الكويت، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة.
> محمد بن عمر، الأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، أكد أول من أمس، أن المنظمة تعمل على تحقيق الرؤية الاستراتيجية لتأسيس مجتمع رقمي عربي متناغم يرتكز على التجديد والابتكار التكنولوجي ويوفر التكامل العربي الإقليمي، ويضمن الانصهار والمساهمة بكفاءة وفاعلية في تنمية الاقتصاد الرقمي العالمي المستدام، وبين أن ذلك يتم من خلال المبادرات والمشاريع والبرامج الموجهة للدول العربية، مثل مركز التميز الصيني العربي بالمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والشبكة الإقليمية للثقة الرقمية، ومبادرة القمة الإقليمية للمستقبل الرقمي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».