عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، استقبل أول من أمس، الأمين العام لمجلس التعليم العالي الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وذلك بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينها في هذا المنصب، وخلال اللقاء أعرب الوزير عن خالص تهانيه إلى الدكتورة رنا على الثقة الملكية السامية، متمنياً لها دوام التوفيق والسداد في أداء مهامها الجديدة في التعليم العالي، مثمناً في هذا السياق الجهود اللافتة التي بذلتها خلال فترة عملها كوكيل في وزارة الخارجية.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، افتتح أول من أمس، فعاليات ملتقى «جائحة فيروس كورونا... تحديات وفرص»، التي تعقدها الوزارة افتراضياً، بهدف تعزيز جهود الارتقاء بالقوى العاملة الوطنية وتنمية قدراتها، وأكد حميدان أهمية مواكبة مؤسسات التدريب في القطاع الخاص للتطورات التكنولوجية في أساليب التدريب، وأهمية تحويل تداعيات جائحة «كورونا» إلى فرص للتطوير واستدامة التدريب في مختلف الظروف، مؤكداً أن مملكة البحرين تسير برؤى واضحة نحو المستقبل المهني، ووفق خطط مدروسة في قطاع التدريب.
> حازم فهمي، سفير مصر في سيول، شارك في «منتدى جيجو للسلام والرخاء لعام 2021»، والذي يُنظمه معهد «جيجو» للتنمية سنوياً بدعم من وزارة الخارجية الكورية، وبمشاركة العديد من الشخصيات الدولية المرموقة، وعدد من الوزراء والسفراء والأكاديميين ومُمثلي المجتمع المدني من عدة دول، وشارك السفير كمتحدث رئيسي بالجلسة التي عُقدت تحت عنوان «اتفاقيات السلام بالشرق الأوسط وتداعياتها على شبه الجزيرة الكورية»، حيث تطرق إلى الدور المصري المحوري في إطلاق ودعم عملية السلام بالشرق الأوسط.
> دونيكا بوتي، سفيرة كندا لدى الأردن، زارت أول من أمس، الجامعة الأردنية في العقبة، وبحثت مع رئيس الجامعة الدكتور رياض مناصرة، سبل التعاون المتبادل ما بين الجامعة ومؤسسات التعليم العالي ومراكز الدراسات والبحوث والفكر الكندية، وعبرت السفيرة عن سعادتها بزيارة الجامعة، مؤكدة خلال اللقاء الحواري الذي جمعها مع عدد من طلبة الجامعة على أهمية الاستفادة من تجربة الجامعة الأردنية في مجال التنمية المجتمعية ونشر الوعي والعلم، والسبل التي اتبعتها للنجاح في تجربة التعليم عن بُعد.
> نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، استقبلت أول من أمس، سفير اليونان في القاهرة نيكولاوس جاريليديس، لبحث ترتيبات تنظيم رحلة لعدد من شباب اليونان وقبرص إلى مصر، تتضمن جولات في محافظات الإسكندرية والسويس والإسماعيلية لمشاهدة أهم بصمات الجاليات اليونانية والقبرصية فيها، فضلاً عن إعداد زيارة لقناة السويس وللبرلمان المصري، موجهة الدعوة إلى السفير اليوناني للحضور والمشاركة في فعاليات الزيارة. وذلك وفقاً لما تم الاتفاق عليه في زيارتها أخيراً إلى نيقوسيا ولقائها مع نظيريها اليوناني والقبرصي.
> نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، استقبل أول من أمس، سفير الدومينيكان لدى الإمارات جوليو سيمون كاستانوس زوين، وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالسفير، وبحثا علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الدومينيكان، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد الوزير على أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حريصة على تعزيز علاقات التعاون مع دول العالم أجمع.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، استقبلت أول من أمس، سفير الأردن في القاهرة أمجد العضايلة، لبحث أوجه التبادل الثقافي والفني بين البلدين، خصوصاً في ظل العودة التدريجية للنشاطات الثقافية في ظل ضوابط صحية متبعة، بعد توقّف يزيد على عام فرضته المحددات الاستثنائية لجائحة «كورونا» على المشهد الثقافي، وأكد الطرفان خلال لقائهما في دار الأوبرا المصرية، تطلّع الأردن ومصر لتعزيز التعاون الثقافي وتعميقه في جميع مجالاته.
> بريدجيت بريند، سفيرة المملكة المتحدة في عمّان، زارت جامعة الشرق الأوسط الأردنية، حيث استقبلها يعقوب ناصر الدين رئيس مجلس أمناء الجامعة، حيث أعربت عن تشجيع سفارة بلادها ودعمها لمواصلة تطوير الروابط الأكاديمية بين البلدي، وقدمت شرحاً للدور الذي تقوم به السفارة في مجال تعزيز الحوار المتبادل وترسيخه حول التجارب التعليمية بين البلدين، وأوضحت أن بريطانيا تبدي الاهتمام دومًا بدعم التجارب التعليمية الناجحة في الأردن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».