عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض، خالد بن عبد الله السلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية كينيا. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التي تخدم العمل الإسلامي في الخارج، لا سيما ما يتصل بأعمال وبرامج الوزارة في ضوء رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والاعتدال.
> عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استقبل أول من أمس، بمقر المركز في الرياض، سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية فوميو إيواي. وجرى خلال اللقاء بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية بين الجانبين وسبل تعزيزها. ونوّه السفير الياباني بمشاريع وبرامج المركز الإنسانية والإغاثية المميزة التي وصلت إلى مختلف البلدان والشعوب المحتاجة حول العالم، مشيداً بالعلاقات بين البلدين الصديقين.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، شهد أول من أمس، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي طنطا والجلالة؛ لدعم التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجامعتين في العديد من المجالات، منها تبادل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، فضلاً عن تبادل الخبراء والمختصين في شتى المجالات.
> محمد النابلسي، وزير الشباب الأردني، كرَّم أول من أمس، الغطاسة آية مخيمر، التي تعد أولى الغطّاسات الأردنيات من متلازمة داون، وذلك ضمن مبادرة «الهدب»، التي ترعاها الوزارة للعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الوزير على أن الوزارة، وبالتنسيق مع مختلف المؤسسات الحكومية، على استعداد تام لتقديم جميع أشكال الدعم المطلوب لإنجاح ونشر فكرة المبادرة، وتحقيق أهدافها.
> عبد الملك بوهدو، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الكويت، استقبله أول من أمس، نائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، في ديوانه بالرئاسة العامة للحرس الوطني. ورحب نائب رئيس الحرس الوطني بالسفير، وتم خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
> الدكتور هلال الساير، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، افتتح أول من أمس، أجنحة الولادة والأمراض الباطنية وجراحة العظام في «مستشفى راهبات الوردية» في بيروت، الذي أسهمت الجمعية في ترميمه بعد تضرره جراء انفجار مرفأ بيروت في أغسطس (آب) 2020، حيث ناله القسم الأكبر من الدمار من بين مستشفيات بيروت جراء ذلك الانفجار. شارك في الافتتاح ممثل سفير الكويت لدى لبنان المستشار عبد الله الشاهين ورئيس جمعية الصليب الأحمر اللبناني أنطوان الزغبي.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل أول من أمس، بمكتبه في مقر السفارة، سفير جمهورية بوروندي في القاهرة شيخ راشد ملاشى نيراغيرا. وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتبادل الأحاديث الودية، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، عقد أول من أمس، اجتماعاً افتراضياً موسعاً، مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية العريقة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان. وأكد الزياني دعم الحكومة الموقرة للأفكار والمبادرات والمشاريع كافة التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات الثنائية وتطويرها؛ تحقيقاً للرؤى وتطلعات حكومتي البلدين.
> بريدجيت بريند، سفيرة بريطانيا لدى الأردن، زارت أول من أمس، محافظة البلقاء للاطلاع على المشاريع الممولة من المملكة المتحدة لدعم المجتمعات الأقل حظاً بالمحافظة، ومركز السنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقات في الشرق الأوسط (سيسامي)، كما التقت محافظ البلقاء نايف الهدايات، بحضور رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينة، وشباب وممثلين برلمانيين. وأكد المحافظ على عمق العلاقات والصداقة بين الأردن وبريطانيا، وقدم إيجازاً عن المهام والواجبات التي تضطلع بها المحافظة، وتساهم بشكل مباشر بتنميتها اقتصاديا واجتماعياً.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».