عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، أقام بمقر السفارة حفل استقبال بمناسبة عيد الفطر المبارك، حضره سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدون لدى تركمانستان ومنسوبو السـفارة وعدد من أفراد الجالية العربية بعشق آباد. ورفع السفير التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، ونوه بالعلاقات الأخوية التي تربط المملكة بأشقائها في مختلف دول العالم الإسلامي، داعياً المولى (عز وجل) أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية بالخير والمسرات.
> الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لملك البحرين، أعرب أول من أمس عن اعتزازه بما حققه فريق «بحرين 1» للسيارات من انتصار بمنافسات الجولة الثانية من بطولة العالم (NHRA) للسيارات السريعة (فئة برومود) التي أقيمت على حلبة أتلانتا لسباقات السرعة بولاية جورجيا الأميركية، وأشاد بالجاهزية والاستعداد التام اللذين ظهر بهما الفريق منذ الجولة الأولى، مثمناً العزم والإصرار والمنافسة على اللقب لتحقيق إنجاز جديد، ورفع اسم مملكة البحرين في البطولات الرياضية العالمية.
> السفير جمال الغنيم، مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أشاد أول من أمس بتدشين منظمة الصحة العالمية صفحة خاصة تعنى بدور دولة الكويت في تمويل برامج المنظمة على موقعها الإلكتروني، بما يؤكد العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين الجانبين، وقال إن هذه الخطوة هي لمسة شكر من المنظمة للدور الإنساني الذي قامت به -وتقوم به- الكويت على الصعيد الإنساني العالمي في دعم الأنشطة الصحية وتقديم المساعدات للمحتاجين، دون أي منة أو أجندة سياسية.
> باسم بن يعقوب الحمر، وزير الإسكان البحريني، هنأ أول من أمس خالد بن حمد آل خليفة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وذلك بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. وأكد الوزير دور الشيخ خالد وإسهاماته البارزة في دعم وتعزيز الحركة الرياضية والرياضيين، وتطوير المنظومة الرياضية في مملكة البحرين، وترجمة ذلك في صورة منجزات ملموسة على المستويين المحلي والعالمي.
> إبراهيم عبد العظيم الخولي، سفير مصر في واجادوجو، التقى أول من أمس ألفا باري، وزير الخارجية والتعاون والاندماج الأفريقي والبوركينيين بالخارج، حيث تناول اللقاء مواقف مرشحي البلدين في المنظمات الدولية، وأشاد السفير بالدعم المُتبادل بين مصر وبوركينا فاسو في هذا المجال، فضلاً عن استعراض وتيرة وملفات التعاون الثنائي، خاصة الدورات التدريبية المُتعددة للكوادر البوركينية، والمنح الدراسية المُختلفة. كما قام السفير خلال اللقاء بشرح تطورات مفاوضات سد النهضة، والموقف المصري في هذا الصدد.
> الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكماً لإمارة دبي، أصدر مرسوماً بتعيين الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، رئيساً لديوان حاكم دبي.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، أكد أول من أمس حرص الوزارة على التوسع في مشروعات الطرح الاستثماري بمختلف محافظات الجمهورية، حيث إنها تأتي دون أن تحمل ميزانية الوزارة أعباء مالية، وتمثل أحد العناصر الأساسية لإنشاء بنية تحتية قوية لمراكز الشباب التي تساهم بشكل كبير في بناء الإنسان المصري، عن طريق توفير تلك الخدمات الرياضية المتنوعة للنشء والشباب، موضحاً أن عدد مشروعات الطرح الاستثماري بمراكز الشباب بلغت 332 مشروعاً، بقيمة استثمارية تتخطي المليار و450 مليون جنيه.
> نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، أهدت أول من أمس، في إطار الاحتفال بعيد الفطر المبارك، هدايا وعيديات لـ11 ألف ابن من أبناء مصر في دور الأيتام على مستوى الجمهورية، وقام فريق من المتطوعين بالتواصل مع الدور بهدف قضاء العيد مع الأبناء، وتوزيع الهدايا عليهم، وإدخال الفرحة والسرور عليهم، وقامت مبادرة «بينا» التابعة للوزارة بتجهيز هدايا العيد، واقتراح الأنشطة التي سوف يتم تنفيذها للأبناء، ومراجعة بيانات الدور وعدد الأبناء في كل دار من خلال غرفة عمليات خاصة.
> المهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، أكد أول من أمس أن قطاع الإعلام في الوطن العربي تجاوز الصدمة الأولى التي أنتجتها جائحة «كوفيد - 19»، وتمكن من التأقلم مع متطلبات المرحلة، واستنبط طرقاً جديدة للعمل، وأوضح أن الهيئات الإعلامية العربية تمكنت بفضل مهنيتها وتمسكها بالمهمات الأساسية للإعلام، وهي التربية والتوعية أولاً، والإخبار ثانياً، من مواجهة الوضع الطارئ، وتغطية الأحداث والتطورات المرتبطة به بصورة مهنية، دون الجري وراء السبق أو الوقوع في فخ نشر الأخبار الزائفة.
> أشرف دبور، سفير فلسطين لدى لبنان، تفقد أول من أمس مخيم الرشيدية، واطلع على أوضاع الفلسطينيين، وكان في استقباله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في منطقة صور، اللواء توفيق عبد الله، وقيادة الحركة. وجال السفير في أرجاء المخيم، حيث التقى كثيراً من العائلات، مطلعاً على أوضاعهم، خاصة في ظل أزمة كورونا، ثم زار مستشفى «بلسم» التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكداً العمل الدؤوب لإعادة ترميمه وتطوير خدماته الطبية، ليكون قادراً على خدمة الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم.
> نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية، رعت أول من أمس توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية والنقابة العامة للمحامين، لإتاحة المنصة الرقمية للتشريعات والأحكام المصرية لأعضاء نقابة المحامين. كما يسهم ذلك في تعزيز التعاون بين الجانبين للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة، بصفتها المطبعة الرسمية للدولة، وإتاحة مجموعة من الخدمات، تشمل إطلاق منصة التشريعات والأحكام المصرية، بجميع ما تتضمنه من بنية تشريعية، على أن يتم إتاحتها وربطها إلكترونياً بموقع نقابة المحامين المصرية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».