عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ماجد بن عبد الله القصبي، وزير الإعلام المكلف السعودي، استقبل أول من أمس، بقصر الضيافة بمكة المكرمة، المدير التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات في جمهورية العراق عادل بن سلمان عليوي، وتم خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الإعلامي، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها. وعبر المدير التنفيذي عن شكره لوزير الإعلام المكلف على دعوته لزيارة المملكة، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل دعم وتوثيق العلاقات الإعلامية بين البلدين الشقيقين.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبله أول من أمس، والي الخرطوم أيمن خالد نمر، حيث بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها وتنفيذ جملة من المشروعات المقترحة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية. وأكد السفير حرص المملكة على تعزيز التعاون مع السودان على جميع الصُّعُد بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه، ثمّن والي ولاية الخرطوم مواقف المملكة ودعمها المستمر للمشاريع الخدمية والإنسانية والتنموية في الولاية.
> كريستيان برجر، رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر، شهد أول من أمس، احتفالاً أقامه وفد المفوضية بالقاهرة افتراضيّاً، بمناسبة يوم أوروبا، حيث وصف العلاقات القوية التي تربط مصر والاتحاد الأوروبي بـ«العميقة من الناحية التاريخية والاجتماعية». وأكد أن مصر تعد دولة محورية في إطار الجوار الأوروبي وتربطها علاقات قوية تقوم على المنافع المشتركة مع الاتحاد.
> خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، استقبل أول من أمس، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين رودي دراموند. وأشاد الوزير بمستوى علاقات الصداقة التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين، وما تشهده من نماء مستمر في سائر المجالات، وتم خلال اللقاء بحث موضوعات سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالين العدلي والقانوني.
> خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، التقى أول من أمس، سفير آيرلندا في عمان فنسنت أونيل، حيث أكد الطرفان على عمق العلاقة الأردنية الآيرلندية. وأشاد الوزير بالتعاون بين البلدين، وأكد على ضرورة شمول الإرشاد الزراعي وبرامج التنمية الريفية ودعم المرأة في الإنتاج الزراعي ضمن أولويات التعاون، كما أوعز للفنيين بالوزارة بعمل دراسة معمقة للاقتراحات المقدمة من قبل الجانب الآيرلندي، وتحديد إمكانية الاستفادة منها محليا.
> عمرو الجويلي، سفير مصر في بلجراد، ألقى أول من أمس، الكلمة الافتتاحية في احتفالية إنشاء قسم للكتب المصرية بالمكتبة الوطنية لصربيا، حيث تم إهداء 50 كتاباً صادراً عن الهيئة العامة المصرية للكتاب تدور حول التاريخ الحديث لمصر. وصرح السفير أن الفعالية، التي حظيت بتغطية إعلامية محلية ملحوظة، تطرقت أيضاً إلى التعاون مع مكتبة الإسكندرية لتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين المكتبتين عام 2005 من خلال تبادل الزيارات وعقد الأنشطة المشتركة المرئية أو الحضورية.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبله أول من أمس، مازن الفراية، وزير الداخلية الأردني، وبحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، خاصة في المجالات المتعلقة بالمنافذ الحدودية، وسبل تسهيل مرور مواطني البلدين عبر المنافذ البرية والجوية، بالإضافة إلى المسائل ذات الصلة بالتعاون الأمني والشرطي. وثمّن الوزير دور المملكة الداعم ووقوفها المستمر إلى جانب الأردن في مختلف المجالات، مشدداً على أن هذا الدعم يأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين.
> أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، استقبل أول من أمس، إيان ليندسي مستشار مجلس الإدارة ب‍مجلس التنمية الاقتصادية، حيث أشاد الوزير بأهمية الدور الذي يقوم به مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الارتقاء بالاقتصاد الوطني بما يحقق أهداف رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030. مؤكداً حرص الوزارة على التعاون مع المجلس بما يساهم في إبراز مكانة المملكة.
> ميغيل آنخيل إيسيدرو، سفير المكسيك لدى الكويت، تقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة والحكومة الكويتية بمناسبة حلول «عيد الفطر السعيد»، متمنيا للشعب الكويتي مزيدا من الازدهار والاستقرار. وقال السفير: «دأبت الكويت والمكسيك خلال السنوات الماضية على بناء شراكة استراتيجية وتعميق الثقة المتبادلة على الدوام، وتحقيق النتائج المثمرة من خلال التعاون في شتى المجالات»، لافتاً إلى تطلعه إلى تقوية الشراكة الاستراتيجية بين المكسيك والكويت.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».