الجدول الزمني للقاح المضاد لـ{كورونا»

الجدول الزمني للقاح المضاد لـ{كورونا»
TT

الجدول الزمني للقاح المضاد لـ{كورونا»

الجدول الزمني للقاح المضاد لـ{كورونا»

وفقاً للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية؛ في مدرسة إيكان للطب سيناي في أميركا
National Center for Biotechnology Information; Icahn School of Medicine at Mount Sinai فإن الجدول الزمني لمراحل تصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا منذ بداية الجائحة في الصين، هو:
> يناير 2020، مع بداية الجائحة أصبح الدكتور أوغور شاهين (Ugur Sahin)، أحد مؤسسي شركة BioNTech الألمانية، مقتنعًا بأن هذا الفيروس التاجي شرس وسريع الانتشار وسوف ينتشر من مدينة ووهان الصينية ليصبح جائحة عالمية فبدأ العمل على إيجاد لقاح لهذا الفيروس الشرس.
> مارس 2020، اتفقت الشركتان بيونتيك الألمانية (BioNTech) وفايزر الأميركية (Pfizer) على التعاون لتصنيع اللقاح.
> مايو 2020، أطلقت الشركتان أولى تجاربهما على نسختين من لقاح (mRNA)، إحداهما عرفت باسم BNT162b2، كان لها آثار جانبية أقل.
> 22 يوليو 2020، منحت إدارة الرئيس الأميركي ترمب عقدًا بقيمة 1.9 مليار دولار مقابل 100 مليون جرعة يتم تسليمها بحلول شهر ديسمبر، مع خيار الحصول على 500 مليون جرعة إضافية، إذا تمت الموافقة على اللقاح من قبل إدارة الغذاء والدواء.
> 27 يوليو 2020، أطلقت الشركتان تجربة المرحلة التالية بمشاركة 30 ألف متطوع من الولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل وألمانيا.
> 12 سبتمبر 2020، أعلنت الشركتان عن سعيهما لتوسيع تجربتهما في الولايات المتحدة إلى 44000 مشارك.
> 9 نوفمبر 2020، أشارت البيانات الأولية إلى أن لقاح فايزر فعال بنسبة تزيد عن 90 في المائة، دون آثار جانبية خطيرة. ثم أظهرت البيانات النهائية من التجربة أن معدل الفعالية وصل إلى 95 في المائة. وللإيضاح فإن الفعالية (Efficacy) هي الفائدة التي يوفرها اللقاح مقارنة بالدواء الوهمي وتقاس في التجارب السريرية. وبالنسبة لاختبار لقاح فيروس كورونا، على سبيل المثال، قارن الباحثون عدد الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا في المجموعة التي تم إعطاؤها اللقاح مع مجموعات الدواء الوهمي لتحديد «الفعالية» وهي الفائدة التي وفرها اللقاح في العالم الحقيقي. أما الدواء الوهمي (Placebo) فهو مادة ليس لها تأثير علاجي، وغالبًا ما تستخدم في التجارب السريرية لمعرفة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع عدوى كورونا، على سبيل المثال، يتم حقن اللقاح في نصف عدد المتطوعين، بينما يحصل النصف الآخر على دواء وهمي من الماء المالح، وبعد ذلك تتم مقارنة عدد الأشخاص المصابين في كل مجموعة.
> 20 نوفمبر 2020، طلبت شركة Pfizer ترخيص «استخدام طارئ emergency use authorization» من إدارة الغذاء والدواء، لأن اللقاح يستهدف وباء عالميا وهي حالة طوارئ تستدعي النظر ومنح التصريح بشكل أسرع. ومن المعروف أنه لا يمكن بيع أي دواء أو لقاح أو أجهزة طبية في الولايات المتحدة دون الحصول على موافقة (ترخيص) من إدارة الغذاء والدواء بعد النظر في نتائج التجارب السريرية وتقرير ما إذا كان المنتج آمنًا وفعالًا، وهي عملية تستغرق عادة عدة أشهر.
> 2 ديسمبر 2020، منحت بريطانيا تفويضًا طارئًا للقاح شركة Pfizer وBioNTech، لتصبح بذلك أول دولة غربية تمنح مثل هذه الموافقة على لقاح ضد فيروس كورونا.
> 8 ديسمبر 2020، كان ويليام شكسبير، البالغ من العمر 81 عامًا، الذي يسكن قرب المدينة التي ولد فيها الكاتب العظيم شكسبير، من بين أوائل الأشخاص الذين تلقوا جرعة من اللقاح في بريطانيا، في اليوم الأول للتطعيمات للعاملين في مجال الرعاية الصحية المعرضين للخطر والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا.
> 9 ديسمبر 2020، منحت كندا الموافقة الكاملة على لقاح فايزر.
> 10 ديسمبر 2020، منحت السعودية موافقتها على اللقاح.
> 11 ديسمبر 2020، منحت الولايات المتحدة أول تصريح استخدام طارئ للقاح فيروس كورونا، وتبعتها موافقة المكسيك.
> في 31 ديسمبر 2020، تتوقع شركة Pfizer أن يصل إنتاجها في هذا التاريخ (آخر يوم من هذا العام) إلى 50 مليون جرعة، وأن يصل إلى 1.3 مليار جرعة في عام 2021. وسيحتاج كل شخص إلى جرعتين لإكمال تطعيمه.
> وفي ربيع 2021، ومع نهاية الربع الأول من عام 2021 من المتوقع أن يغطي لقاح الشركتين، فايزر وموديرنا، نطاقا واسعا من العالم.


مقالات ذات صلة

الساعات الذكية قد تساعد في الإقلاع عن التدخين... كيف؟

صحتك متسوقة ترتدي قبعة عيد الميلاد وتدخن سيجارة في أحد شوارع لندن (رويترز)

الساعات الذكية قد تساعد في الإقلاع عن التدخين... كيف؟

كشفت دراسة حديثة عن أن الساعات الذكية يمكن أن تستخدم لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يركز النظام الغذائي على الخضراوات النباتية مع كمية متواضعة من اللحوم والطيور والألبان (جامعة كاليفورنيا - ديفيس)

نظام غذائي يقلل من خطر الوفاة المبكرة

وجدت دراسة جديدة أن النظام الغذائي الصحي الذي يركز على الأطعمة النباتية غير المصنعة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30 في المائة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق يتسبب جزيء الكولسترول الضار في تراكم الرواسب الدهنية بجدران الشرايين القلبية (جورجيا تك)

تقنية متطورة تفسر علاقة الكولسترول بالنوبات القلبية

توصل باحثو المعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة إلى اكتشاف مهم يسمح للباحثين للمرة الأولى برؤية كيف يتراكم الكولسترول «الضار».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الهوس بالطعام الصحي قد يؤدي إلى اضطرابات الأكل والأمراض العقلية (أ.ف.ب)

هوسك بالأكل الصحي قد يصيبك بالأمراض العقلية

حذر مجموعة من الباحثين من أن الهوس بالأكل الصحي قد يؤدي إلى اضطرابات الأكل والأمراض العقلية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
صحتك يمكن أن يتسبب تلف الدماغ في إدمان المرضى للنكات السخيفة أو الطفولية (رويترز)

«متلازمة ويتزلسوكت»... تلف للدماغ يتسبب في إدمان النكات السخيفة

يمكن أن يتسبب تلف الدماغ في حدوث تغييرات كبيرة في الشخصية، وفي بعض الحالات النادرة قد يتسبب في إدمان المرضى للنكات السخيفة أو الطفولية

«الشرق الأوسط» (لندن)

الساعات الذكية قد تساعد في الإقلاع عن التدخين... كيف؟

متسوقة ترتدي قبعة عيد الميلاد وتدخن سيجارة في أحد شوارع لندن (رويترز)
متسوقة ترتدي قبعة عيد الميلاد وتدخن سيجارة في أحد شوارع لندن (رويترز)
TT

الساعات الذكية قد تساعد في الإقلاع عن التدخين... كيف؟

متسوقة ترتدي قبعة عيد الميلاد وتدخن سيجارة في أحد شوارع لندن (رويترز)
متسوقة ترتدي قبعة عيد الميلاد وتدخن سيجارة في أحد شوارع لندن (رويترز)

كشفت دراسة حديثة عن أن الساعات الذكية يمكن أن تُستخدم لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

طوّر الباحثون برنامجاً رائداً لاستشعار الحركة يمكنه اكتشاف حركات اليد النموذجية التي تحدث عندما يمسك شخص ما بسجائر.

عند اكتشاف استخدام السجائر، يظهر تنبيه على شاشة الساعة الذكية. يرسل تطبيق على الجهاز اهتزازاً برسالة نصية صممها المدخنون والمدخنون السابقون، تقدم الدعم للإقلاع عن التدخين.

تقول إحدى الرسائل: «الإقلاع عن التدخين يسمح لك بالتنفس بسهولة أكبر... الإقلاع عن التدخين أمر جيد»، بينما تحتوي رسائل أخرى على إحصاء عدد السجائر التي تم تدخينها.

يعتقد الباحثون، من جامعة بريستول البريطانية، أن تطبيقهم هو أول تدخل في الوقت المناسب لمنع الانتكاسة في الإقلاع عن التدخين الذي يعمل بالكامل على ساعة ذكية ولا يحتاج إلى إقرانه بهاتف ذكي.

قال كريس ستون، من مجموعة أبحاث التبغ والكحول بجامعة بريستول، إن الانتكاسة الأولى هي لحظة ضعف للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، وقد تسبب توقفاً كاملاً لهذا المسار.

وتابع: «يحب الناس الساعات الذكية. إنهم يحبون فكرة توصيل رسالة عند النقطة التي يدخنون فيها. لذلك، إذا تمكنا من تحديد نقطة الضعف هذه، وتقديم تدخل على وجه التحديد عند هذه النقطة، فلدينا فرصة لتحسين نجاح محاولة الإقلاع عن التدخين».

وأضاف ستون: «كنا نهدف إلى الاستفادة من أحدث الأفكار في تصميم التدخل، وتقديمها في حزمة يمكن ارتداؤها بطريقة مريحة مع الحد الأدنى من العبء على المستخدم وأقصى قدر من المشاركة في تغيير السلوك؛ وبذلك، نحدث فرقاً في حياة الناس».

في الدراسة، التي نُشرت في مجلة JMIR Formative Research، تم اختبار تطبيق الساعة الذكية على 18 شخصاً مهتمين بالإقلاع عن التدخين. تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و70 عاماً، وكانوا يدخنون أكثر من 10 سجائر يومياً بأيديهم اليمنى. ارتدوا ساعة TicWatch محملة بالتطبيق لمدة أسبوعين، قبل إكمال استبيان يتكون من 27 سؤالاً.

في المجموع، قال 66 في المائة من المشاركين إنه من المقبول ارتداء الساعة الذكية مع برنامج استشعار الحركة، بينما كشف 61 في المائة عن أن محتوى الرسائل كان ذا صلة بهم.

تضمنت ردود الفعل الإيجابية أشخاصاً أفادوا بأن التطبيق زاد من الوعي بالتدخين، وجعلهم يشعرون بالإيجابية بشأن الإقلاع عن التدخين، وجعلهم يتوقفون ويفكرون، وساعدهم على التدخين بشكل أقل وقدم لهم تشجيعاً مستمراً.

ومع ذلك، كانت الاستجابات السلبية تقول إن الرسائل المتكررة فقدت فاعليتها، ولم تظهر بعض الرسائل بسرعة كافية، ولم يكن هناك تنوع كافٍ في الرسائل وكان بعضها غامضاً للغاية.

وأشار الباحثون إلى أن الخطوة التالية هي تجربة فاعلية أطول أمداً، والتي يمكن أن تستخدم مجموعة أكبر من الرسائل.

أوضحت أليزي فروغيل، مديرة سياسة الوقاية في Cancer Research UK: «تُظهر هذه الدراسة أن الساعات الذكية قد تكون طريقة مفيدة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مدى فاعليتها».