عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبله أول من أمس، شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني، في مكتبه بالوزارة، حيث بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان، وسبل تعزيزها وتطويرها، وأشاد الوزير بعلاقات بلاده مع المملكة، مؤكداً حرص باكستان على تعزيز وتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون في مختلف المجالات.
> معتصم سعيدان، وزير المياه والري الأردني، التقى أول من أمس، بمدير عام مؤسسة المدن الصناعية عمر جويعد. وأكد الوزير على أن الحكومة مهتمة بدعم الصناعات الوطنية وتمكينها من التوسع في استثماراتها ودعمها بكافة السبل بما يعمل على تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وإيجاد العديد من فرص العمل للشباب الأردني. وأشار إلى عزم وزارته تنفيذ دراسة لتوفير أفضل الحلول الفنية الحديثة لمعالجة المياه العادمة الصناعية الناتجة عن مختلف المدن الصناعية في المملكة.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، التقى أول من أمس، سفير النمسا لدى لبنان رينيه إمري. وجرى خلال اللقاء بحث قضايا المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، والأوضاع في المخيمات الفلسطينية وما تعانيه من ظروف حياتية ومعيشية صعبة، والأزمة المالية التي تمر بها وكالة الأونروا. وطرح السفير دبور على سفير النمسا مشروع برنامج الدعم الدراسي التابع لوكالة الأونروا، حيث وعد السفير إمري ببذل جهد كبير في هذا المجال.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، افتتحت أول من أمس، عدداً من المشروعات الإنشائية العلمية والثقافية التي تم الانتهاء منها بأكاديمية الفنون. وأكدت الوزيرة أن افتتاح هذه المشروعات يأتي ضمن تنفيذ استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة في بناء الشخصية المصرية وإكسابها الوعي المثمر في كافة مجالات المعرفة، وبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤوليات البناء المنشود. وأشارت إلى الجهود المبذولة لاكتشاف الموهوبين والمبدعين وصقل قدرات الواعدين تنفيذاً لأهم محاور استراتيجية «رؤية مصر 2030».
> طه محمد عبد القادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، رئيس هيئة الأركان البحريني، في مكتبه بالقيادة العامة. وخلال اللقاء رحب رئيس هيئة الأركان بالسفير الفلسطيني، مشيداً سعادته بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين.
> سوربيا كامارا، سفير دولة غينيا كوناكري لدى مصر، استقبل أول من أمس، عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، حيث أكد رئيس الجامعة على العلاقات المتميزة التي تربط بين الدولتين الصديقتين، وكذا عمق الروابط بين جامعة الإسكندرية وجامعة جمال عبد الناصر في كوناكري. ومن جانبه، قدم السفير التهنئة للدكتور قنصوة على توليه مهام منصب رئيس جامعة الإسكندرية.
> خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، استقبل أول من أمس، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، بمكتبه بقصر القضيبية. وأعرب المستشار عن خالص تهانيه لدولة الإمارات بمناسبة عيدها الوطني والذي يعد عيدا لمملكة البحرين، ومناسبة غالية وسعيدة لكل بحريني. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بتميز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، والتي تعد نموذجاً للتلاحم والوحدة بين الأشقاء.
> ناصر حسين الشبلي، وزير النقل العراقي، استقبله أول من أمس، وزير الطيران المدني المصري محمد منار، حيث بحثا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يسهم في زيادة الحركة الجوية والشحن الجوي، كما بحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في مختلف مجالات صناعة النقل الجوي والطيران المدني، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يسهم في زيادة الحركة الجوية والشحن الجوي ونقل الخبرات.
> رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا لدى مصر، افتتح أول من أمس، أسبوع الفيلم الإيبيرو - أميركي الثامن بالقاهرة الذي يستمر حتى الخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وتشارك في تنظيمه السفارات الإيبيرو أميركية في مصر. وأوضح أن الأفلام الوثائقية والمسلسلات التلفزيونية جميعها تمثل طرقاً رائعة لتعلم اللغة، وتمثل كذلك صناعة مهمة، مشيراً إلى أنه رغم العوائق والإجراءات الوقائية كان من الضروري الحفاظ على الالتزام تجاه صناع ومبدعي السينما الإيبيرو أميركية.
عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، تفقد أول من أمس، مشروع التوسعة الرابعة ل‍محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، للاطلاع على مراحل تنفيذ المشروع. وقال الوزير إن المشروع أحد مشاريع الوزارة الاستراتيجية المهمة في قطاع الصرف الصحي والذي سيسهم في تحسين الوضع البيئي والحياة الفطرية في المنطقة وخليج توبلي، فضلاً عن رفع أداء مركز توبلي لإنتاج المياه المعالجة المستخدمة في أعمال الري والتجميل الزراعي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».