عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات بالمنامة، استقبله أول من أمس راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، حيث رحب الوزير بالسفير، معرباً عن خالص تهانيه لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الـ49 لليوم الوطني، متمنياً للقيادة والشعب الإماراتي الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> أحمد نايف الدليمي، سفير العراق في القاهرة، التقى أول من أمس بالمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصري. وأبدى السفير تطلعه للتعاون بين الحكومتين العراقية والمصرية في جميع المجالات، بعد تعافي العراق تماماً من تحدي الإرهاب، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بيَّن أن الفرص الاستثمارية متاحة أمام الشركات المصرية، مؤكداً سعي الحكومة إلى تذليل كل العقبات أمام الشركات التي ترغب في الاستثمار في العراق.
> مها علي، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، التقت أول من أمس بالسفير العراقي في عمان، حيدر العذاري، لبحث آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة التجارية. وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الثنائية الموقعة بينهما، بما يخدم المصالح المشتركة، وأهمية مواصلة العمل لتنفيذ الأطر الاقتصادية التي وردت في البيان الختامي للقمة الثلاثية التي جمعت الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، التقت أول من أمس بسفير دولة أذربيجان بمصر، تورال آنار أوغلي، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات الفنية والثقافية. وأكدت الوزيرة قوة وعمق العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى تميز الإبداع في أذربيجان، والتقارب الوجداني والثقافي بين الشعبين الصديقين، فيما أشاد السفير بالحراك الثقافي والفني في مصر، والإنجازات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات الفكرية والإبداعية، مثمناً الإصرار على استمرار هذا الحراك في ظل الظروف الاستثنائية بسبب جائحة «كوفيد-19».
> سعود بن عبد الله المعجب، النائب العام السعودي، استقبل أول من أمس سفير جمهورية البرتغال لدى المملكة العربية السعودية، لويس فيراز، بمقر النيابة. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من الموضوعات، منها ما يتعلق بمذكرة التفاهم بين النيابتين في البلدين الصديقين.
> كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني بالجزائر، أعلنت أول من أمس، على هامش إحياء اليوم العالمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، عن إطلاق الخدمة الإلكترونية «التضامن يصغي»، موضحة أن هذه الخدمة ستلبي كل الخدمات المتعلقة بذوي الهمم. وبهذه المناسبة، قدمت كريكو تحية للإرادة القوية لذوي الهمم في المساهمة في عملية التنمية، مؤكدة أن «اليوم العالمي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة لتجديد قناعاتنا في قدرات هذه الفئة».
> ناصر البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، شارك أول من أمس في احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمصارف، نظمتها جمعية مصارف البحرين، بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ومصرف البحرين المركزي، عبر البث الإلكتروني المرئي. وألقى السفير كلمة نيابة عن الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أكد فيها أن القطاع المصرفي أثبت قيمته، من خلال نموه ومرونته، مضيفاً أن العالم يشهد أزمة جديدة بسبب تداعيات جائحة «كورونا المستجد».
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل أول من أمس السفير خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، حيث هنأ الحمر السفير على تجديد تعيينه أميناً عاماً مساعداً بجامعة الدول العربية، مشيداً بجهوده الطيبة في خدمة قضايا الأمة، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، متمنياً له دوام التوفيق، فيما أعرب الذوادي عن تقديره للمستشار الحمر، وأثنى على ما يبذله من جهود وطنية مخلصة.
> حازم فهمي، سفير مصر في سيول، استقبل أول من أمس الدكتور جيرومي كيم، المدير العام للمعهد الدولي للقاحات التابع للأمم المتحدة الخبير الدولي في مجال تطوير اللقاحات، وذلك بمناسبة تصديق مصر على اتفاقية انضمامها للمعهد الدولي للقاحات. وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون بين مصر والمعهد، في الإطار الثنائي وفي الإطار متعدد الأطراف، وذلك في ضوء تزايد الاهتمام بالمعهد وطلبات العضوية فيه، على خلفية التطورات الدولية عقب تفشي جائحة «كورونا المستجد».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».