عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية والسفير المعتمد لدى جمهورية فنلندا، شارك أول من أمس، في اجتماع السفراء المعتمدين لدى جمهورية فنلندا، الذي عقدته وزارة الخارجية الفنلندية، عبر الاتصال المرئي، وخلال الاجتماع قدم وزير خارجية جمهورية فنلندا، تقرير الحكومة الفنلندية بشأن السياسة الخارجية والأمنية الفنلندية الذي تم اعتماده لدى البرلمان الفنلندي، مستعرضاً أمام السفراء الأهداف والأولويات للإجراءات التي تتخذها وتتبناها جمهورية فنلندا خلال السنوات المقبلة.
> ماساكي نوكي، سفير اليابان بالقاهرة، التقى أول من أمس، محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال الموارد المائية، وأشار الوزير إلى أن التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة بين البلدين في مجال الموارد المائية، وصرح الوزير بأنه تمت مناقشة موقف مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة، موضحاً أنه سيتم طرح المشروع في مناقصة عامة عالمية بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) القادم.
> الدكتورة مشيرة أبو غالي، رئيس مجلس إدارة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، هنأت أول من أمس، دولة الإمارات باليوم الوطني الـ49، وقالت: «حين نقف ونتأمل التاريخ وما تحقق من إنجازات نجد أنفسنا أمام دولة عبقرية تدار بكفاءة وحب ووحدة صف»، وأشادت أبو غالي بكل ما حققته دولة الإمارات من إنجازات في دعم وتمكين الشباب والمرأة وما وصلت إليه الدولة من تقدم وازدهار يجعلها مفخرة العرب أجمعين.
> حاتم الألفي، سفير مصر في مابوتو، التقى أول من أمس، بالمهندس أوجستينو وما، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام الموزمبيقي للمؤسسات الاقتصادية، حيث أكد التوجه المصري نحو الاستمرار في تطوير التعاون الاقتصادي مع مختلف دول القارة الأفريقية خلال الفترة القادمة، مع إعطاء أولوية للاستثمار بدول القارة في مختلف المجالات خصوصاً بقطاعي البنية الأساسية والتصنيع، مضيفاً أن الفترة الأخيرة شهدت اهتماماً متزايداً من جانب رجال الأعمال المصريين بدخول السوق الموزمبيقية.
> عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، سيمون بيدن، سفير بريطانيا المعتمد لدى موريتانيا، وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة مجالات البترول والطاقة والمعادن.
> عبد العزيز ولد الداهي، وزير الصيد والاقتصاد البحري، استقبل أول من أمس، سفير البرازيل ليناردو كارفيو مونتيرو، لبحث علاقات التعاون بين موريتانيا والبرازيل وسبل تطويرها وتدعيمها، خصوصاً في مجال الصيد والاقتصاد البحري، وتطرق الحديث بشكل خاص إلى فتح السوق البرازيلي الكبير أمام المنتجات البحرية الموريتانية، خاصة الصيد السطحي من خلال مواصلة الجهود الرامية إلى مطابقة معايير التفتيش الصحي بين هيئات التفتيش الصحي الموريتانية ونظيرتها البرازيلية وجعل تلك المعايير التي تطبقها تلك الهيئات معروفة لكل منها.
> خالد بتال النجم، وزير التخطيط العراقي، التقى أول من أمس، بسفير هولندا لدى العراق ميشيل رينتينار، لبحث سبل تطوير القطاع الزراعي في العراق، وثمّن الوزير في مستهل اللقاء، موقف الحكومة الهولندية الداعم للعراق، لا سيما في مرحلة الحرب ضد الإرهاب، وما تلاها من عمليات إعمار واستقرار في المناطق المحررة، مبدياً الرغبة في المزيد من التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مؤكداً إمكانية الاستفادة من الخبرات الهولندية الكبيرة، في تطوير القطاع الزراعي.
> الدكتورة بهية جواد الجشي، سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك، أكدت أول من أمس، بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمخصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، نجاح الدبلوماسيات البحرينيات بالخارج في تغيير الصورة النمطية للمرأة الشرق أوسطية، وقدرتهن على حيازة إعجاب الجميع بفضل ما يتمتعن به من كفاءة وثقة بالنفس، مقروناً بالفخر بقيادتهن ووطنهن، والشغف لإعطاء صورة واقعية مشرقة عن التقدم الذي تعيشه مملكة البحرين على مختلف الأصعدة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».