«مجموعة عمل الإطار» تناقش تقدم خطة «العشرين»

مجموعة عمل الإطار اختتمت اجتماعاتها بمناقشة التنمية الاقتصادية العالمية (الشرق الأوسط)
مجموعة عمل الإطار اختتمت اجتماعاتها بمناقشة التنمية الاقتصادية العالمية (الشرق الأوسط)
TT

«مجموعة عمل الإطار» تناقش تقدم خطة «العشرين»

مجموعة عمل الإطار اختتمت اجتماعاتها بمناقشة التنمية الاقتصادية العالمية (الشرق الأوسط)
مجموعة عمل الإطار اختتمت اجتماعاتها بمناقشة التنمية الاقتصادية العالمية (الشرق الأوسط)

ناقشت مجموعة عمل الإطار اليوم (الخميس)، تقريرها حول تقدم خطة عمل مجموعة العشرين والخطوات المستقبلية نحو النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل.
وخلال الاجتماع السادس والأخير لمجموعة عمل الإطار تحت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، تناقش المشاركون حول التنمية الاقتصادية العالمية والنظرة المستقبلية والتقدم المحرز في خطة عمل مجموعة العشرين.
وفي حديثه عن تقرير التقدم المحدث الخاص بمجموعة عمل الإطار، والمقرر رفعه خلال قمة قادة دول «العشرين» في الرياض التي ستعقد الشهر الحالي، قال نايف الغيث رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الإطار: «جاءت آثار الأزمة بصورة سريعة وحادة، مشكلة بذلك تحدياً فريد من نوعه أمام مجموعة العشرين من حيث العمل السريع والجماعي».
وأضاف «تُمثل مصادقة وزراء مالية دول مجموعة العشرين ومحافظي بنوكها المركزية على خطة العمل في أبريل (نيسان)، مصحوبة بتحديثها اللاحق في أكتوبر (تشرين الأول)، البرهان الذي يدل على مدى حسن تنسيق استجابة مجموعة العشرين وسرعتها التي ما كانت لتتم لولا التصميم التام الذي أبدته جميع الدول الأعضاء، وتعاونها الراسخ لتخفيف وطأة الجائحة على الاقتصاد العالمي».
وناقش الأعضاء في التقرير السنوي الصادر عن صندوق النقد الدولي بشأن النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل، وتقرير التعافي الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخيارات التي تحقق التعافي الاقتصادي العالمي.
واختتم الاجتماع بعرض تقديمي من الفريق الإيطالي بمجموعة عمل الإطار حيث طرح فيه نظرة عامة على أولويات ذات صلة تحت رئاسة إيطاليا المقبلة.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.