عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة بالإمارات، رفع علم الدولة في منطقة سارية العلم على كورنيش القواسم برأس الخيمة، وذلك خلال حضوره احتفالات الدولة بـ«يوم العلم» الذي يصادف ذكرى تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مقاليد الحكم، وأكد أن يوم العلم يمثل احتفالية بالقيم الأصيلة والمبادئ الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات، وهو تعبير عن معاني الولاء والانتماء والتلاحم بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن.
> السفير محمد محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، استقبل هونغ جيم ووك، سفير كوريا الجنوبية في القاهرة، بمقر السفارة، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين كوريا الجنوبية والكيانات التابعة للمجلس، وأكد السفير الربيع على أهمية مد جسور التعاون وبناء علاقات اقتصادية وتجارية شاملة في المجالات كافة وأهمها استخدام التكنولوجيا الكورية في إنشاء محطات تحلية المياه وتوطين صناعة السيارات في المنطقة العربية، بالإضافة إلى إقامة صناعات تحويلية في مجال الغذاء.
> الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، تفقدت أول من أمس، برفقة وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان لمرابط ولد بناهي، الشركة الموريتانية للنسيج (ماتيس)، حيث هدفت هذه الزيارة إلى الاطلاع عن قرب على مدى طبيعة نشاط الشركة، وحث العاملين فيها على مواصلة الجهود دعماً وتشجيعاً للصناعة المحلية، وتجول الوزيران في قاعات الشركة وتلقيا شروحا قدمتها مديرة الشركة، والمشاكل والعراقيل التي تعيق العاملات في المجال.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل أول من أمس، في مكتبه بالوزارة، سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدى المملكة العربية السعودية محمد يوسيتش، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، شاركت أول من أمس، في ندوة «الحماية الاجتماعية والتحديات الراهنة» التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، وأكدت أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من القيادة السياسية، حيث تم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وأكدت الوزيرة على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعد قصة داخل كل بيت مصري، فالوزارة تعمل على الأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأيتام والمسنين وأصحاب المعاشات.
> رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، شاركت أول من أمس، في اجتماع عبر الفيديو كونفرنس، مع ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمصر، لبحث استراتيجية التعاون الاقتصادي بين مصر وأميركا خلال الخمس سنوات القادمة، وناقش الجانبان المشروعات الممولة من قبل الوكالة، وكذلك الجهود المصرية لتحقيق تمكين المرأة اقتصاديا وسد الفجوة في سوق العمل، وقيام الوزارة مع المجلس القومي للمرأة والمنتدى الاقتصادي العالمي لإطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين، الذي يعتبر منصة تجمع القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني والأكاديمي.
> عبد العزيز ولد الداهي، وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير المملكة الإسبانية المعتمد لدى موريتانيا خيسوس سانتوس آغوادو، في مكتبه في نواكشوط، وخلال اللقاء تم بحث آليات تعزيز التعاون وتطويره بين موريتانيا وإسبانيا خاصة في مجال الصيد والاقتصاد البحري، وتطرق اللقاء إلى التعاون بين البلدين خاصة في مجالات تنمية الصيد في موريتانيا ودعم الشركة الموريتانية للتوزيع الأسماك، ودعم خفر السواحل الموريتاني، ومحاربة الهجرة غير الشرعية.
> أشرف سلطان، سفير مصر لدى إندونيسيا، استقبله أول من أمس، لاهوت بنسار، الوزير المنسق المعني بالشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي، حيث أشار السفير إلى تطلع مصر لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي مع إندونيسيا، خصوصاً في بعض المجالات الصناعية التي تهم البلدين وتتفق مع برامجهما للتنمية المستدامة، وأكد الوزير على أن العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين تعتبر قاعدة انطلاق للعمل على توظيف إمكانياتهما لإقامة تعاون اقتصادي في المجالات المتنوعة، مُشيراً إلى حرص بلاده وتطلعها إلى تطويرها للوصول لأفق جديدة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».