عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، استقبل أول من أمس، طارق القوني، سفير مصر لدى الكويت، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. كما بحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد بمجلس الأمة الكويتي عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعرض الطرفان أوجه العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها في مختلف المجالات ودفعها إلى آفاق أرحب.
> فاروق شيعلي، وزير الأشغال العمومية بالجزائر، قام أول من أمس، بزيارة عمل إلى ولاية المسلية، لتفقد إنجازات قطاعه بالولاية. وأكد أن الوزارة تعطي الأولوية في إنجاز المشاريع للمؤسسات الوطنية، بهدف تحضيرها للتنافسية التي ستسمح لها بالعمل في الخارج، مضيفاً أنه بالنظر للكفاءات التي تتوفر عليها المؤسسات الوطنية لا يعقل أن تظل غائبة على الصعيد الخارجي. ودعا الوزير إلى الحفاظ على الوتيرة الحالية لأشغال إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 60 بين المسيلة وحمام الضلعة.
> رودريك دراموند، سفير المملكة المتحدة المعتمد في المنامة، استقبلته أول من أمس، فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة في مكتبها بالوزارة، والوفد المرافق له، حيث تم استعراض مستجدات جائحة كوفيد - 19، والخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين في التصدي لهذه الجائحة. وأشاد السفير بالجهود المبذولة وبالإمكانيات الكبيرة التي وفرتها المملكة للتصدي للجائحة، معرباً عن إعجابه بما تم تحقيقه من خلال المبادرات والمساعي المقدمة والمبذولة والتي تعكس مدى اهتمام الحكومة بالمواطنين والمقيمين.
> عبد العزيز ولد الداهي زوال، وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، استقبل أول من أمس، وفدا فرنسيا يترأسه السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا روبير موليى، وبعضوية مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية بنواكشوط بنديكت إبروسى. وتميز اللقاء باستعراض مشاريع التعاون بين موريتانيا وفرنسا وآفاق التعاون بينهما في مجال الصيد والاقتصاد البحري. وجرى اللقاء بحضور مدير البرمجة والتعاون بوزارة الصيد والاقتصاد البحري الأمين العام للوزارة وكالة محمد ولد اعل ولد برهام.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، التقى أول من أمس، رئيسة جمعية بادري الخيرية وسفيرة النوايا الحسنة عبير الصلاحات. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال خدمة المجتمع. وثمن السفير السعودي أنشطة الجمعية الإنسانية التي تضطلع بتقديم خدمات اجتماعية وتدريبية وإنتاجية تسهم في تمكين الشباب والفتيات الأردنيين.
> محمد مطهر العبشي، سفير اليمن لدى باكستان، التقى أول من أمس، مدير عام الشرق الأوسط في الخارجية الباكستانية الدكتور بلال أحمد، لبحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطويرها. واستعرض السفير خلال اللقاء مجمل التطورات الأمنية والسياسية في بلاده. فيما جدد المسؤول الباكستاني التأكيد على دعم بلاده السياسي والمعنوي للقيادة السياسية والحكومة الشرعية لليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
> الدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالبحرين، تسلم أول من أمس، جائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، الهادفة لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية، من رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع، حسن محمد بوهزاع. وأكد السيد أن المؤسسة تعنى بالعمل التطوعي والشراكة المجتمعية ليتمكن كل فرد من خدمة الأيتام والأرامل والقيام بالعمل الإنساني تحت مظلة رسمية، مشيراً إلى أنه ينتسب للمؤسسة أكثر من 800 متطوع ومتطوعة.
> سيرجي تيرتنتييف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع. وخلال اللقاء تم عرض رؤية الهيئة بشأن تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا في العديد من مجالات الصناعة المختلفة، بما في ذلك التدريب خاصة أن هناك تعاونا مشتركا بين الهيئة والأكاديمية الوطنية للعلوم البيلاروسية في مجالات التدريب والبحث العلمي والابتكار، كما تم بحث تعزيز آليات التعاون في مجال الصناعات الدفاعية والمدنية ومنها مجالات السكك الحديدية وتحديث عربات القطارات.
> كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجزائر، شاركت أول من أمس، في ندوة وطنية حول المرأة الريفية. وأكدت أن الدولة سخرت آليات لدعم المرأة الريفية، من أجل تسويق منتجاتها وعرضها وكذا مساعدتها على التعريف بالمنتج المحلي، مشيرة إلى أن خير مثال على انفتاح المرأة الريفية، هو مشاركتها في معارض من مختلف الولايات للتعريف بمنتجاتها ودعم التراث الجزائري.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».