دليل خليجي للعمل الآمن خلال جائحة «كورونا»

استقرار أرقام إصابات السعودية

دليل خليجي للعمل الآمن خلال جائحة «كورونا»
TT

دليل خليجي للعمل الآمن خلال جائحة «كورونا»

دليل خليجي للعمل الآمن خلال جائحة «كورونا»

أصدرت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «الدليل الخليجي للعمل الآمن واستمرارية الأعمال خلال جائحة كورونا (كوفيد - 19)»، لمساعدة المنظمات على تجنّب الآثار المنعكسة من الجائحة من خلال آليات تساعد المنظمات على تطوير إجراءاتها لتوفير الحماية اللازمة لموظفيها من الإصابة بـ«كوفيد - 19» في بيئة العمل، وكذلك التحقق المستمر من جاهزيتها لاستمرارية أعمالها.
وأوضح سعود الخصيبي، «رئيس هيئة التقييس»، أنه وانطلاقاً من أهمية الدور الذي تمثله هيئة التقييس باعتبارها منظمة خليجية تسهم في سلامة الإنسان الخليجي والبيئة والصحة العامة ودعم الاقتصاد الوطني للدول الأعضاء، فقد بادرت الهيئة إلى إعداد «الدليل الخليجي للعمل الآمن واستمرارية الأعمال خلال جائحة كورونا» للتعامل مع الأخطار والنتائج التي فرضتها الجائحة على جميع نواحي الحياة بما فيها بيئة العمل.
وكانت آخر إحصائيات كورونا في السعودية أظهرت مواصلة ارتفاع حالات التعافي، وانخفاض حالات الإصابات، وأعلنت الوزارة أمس (الخميس) عبر حسابها في «تويتر» عن تسجيل ألف و454 حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 293 ألفاً و964 حالة، فيما واصل عدد الإصابات استقراره تحت حاجز التسعمائة إذ سُجل أمس 833 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، و26 وفاة.
- الإمارات
وفي الإمارات، أُعلن أمس (الخميس) عن تسجيل 614 إصابة بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19) خلال 24 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة في بيان نقلته «وكالة أنباء الإمارات» (وام) أن الحصيلة الإجمالية للجائحة ارتفعت بذلك إلى 72 ألفاً و154 حالة إصابة. وأوضح البيان أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب تداعيات الفيروس، مشيراً إلى أن آخر إحصائية سُجّلت للوفيات في الدولة 387 حالة. وأضاف أنه في المقابل تم تسجيل 639 حالة شفاء جديدة ليبلغ مجموع حالات الشفاء 62 ألفاً و668 حالة. وبين أن اكتشاف الإصابات جاء من خلال إجراء أكثر من 67 ألف فحص جديد على فئات مختلفة من المواطنين والمقيمين.
- عمان
وفيما يتعلق بعمان قال الدكتور أحمد السعيد وزير الصحة إن 86 ألفاً و380 هو مجموع الحالات المسجلة في السلطنة، مبيناً أن عدد المتعافين 81 ألفاً و828 ونسبة التعافي 94 في المائة.
وشدد وزير الصحة العماني في مؤتمر صحافي، أمس، على أنه لا يمكن لأي دولة التظاهر بأن الوباء انتهى، كاشفاً أن الوفيات في السلطنة تتجاوز 700 حالة، والفيروس أودى بحياة أشخاص لم يغادروا منازلهم لمدة 10 سنوات.
وأشار السعيد إلى مخاطبة جميع الشركات المصنعة للقاح الخاص بـ«كوفيد - 19». وسيتم توزيعه في حالة توفره ومأمونيته. وأكد أن أي نشاط يتطلب تجمعات بشرية كبيرة سيُمنع، معلناً أن هناك لجنة مشكّلة للبحث في موضوع إعادة فتح المساجد.
- الكويت
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس (الخميس)، تسجيل 900 إصابة جديدة بمرض «كورونا المستجد» (كوفيد - 19) في الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 87 ألفاً و378 حالة، في حين تم تسجيل حالة وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 536، بينما سُجلت أمس 582 حالة تعافٍ ليبلغ مجموع عدد حالات التعافي 78 ألفاً و791 حالة.
- البحرين
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 9 آلاف و992، أظهرت تسجيل 367 حالة قائمة جديدة، كما تعافت 250 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 49645، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات القائمة ألفين و972 حالة.
- قطر
وفي قطر، سُجل، أمس (الخميس)، بحسب وزارة الصحة، حالتي وفاة جراء الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19) ليصل عدد حالات الوفاة إلى 201 حالة. وقالت الوزارة في بيان لها إن 214 حالة إصابة جديدة بـ«فيروس كورونا» سُجّلت أمس أيضاً، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 119 ألفاً و420 حالة. وكشفت الوزارة عن تسجيل 202 حالة شفاء أمس ليصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس «كورونا» في قطر إلى 116 ألفاً و313 حالة.


مقالات ذات صلة

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

الخليج في أكبر عملية سحب للجنسية في يوم... اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت اليوم سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1535 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء (كونا)

رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة

قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، اليوم، سحب وفقد الجنسية من 1535 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يتحدثان أمام شاشة تعرض معلومات الأسهم في السوق السعودية (رويترز)

افتتاحات خضراء للأسواق الخليجية بعد فوز ترمب

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص شعار وكالة «ستاندرد آند بورز» (رويترز)

خاص كيف سينعكس الخفض المرتقب للفائدة الأميركية على اقتصادات الخليج؟

وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات

زينب علي (الرياض)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».