عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عثمان غزالي، رئيس جمهورية جزر القمر، استقبل أول من أمس، سعيد محمد مرشد المقبالي، سفير الإمارات لدى جزر القمر. وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل تطوير العلاقات المشتركة ما بعد أزمة «كورونا المستجد»، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير إن «العلاقات التي تجمعنا بجزر القمر علاقات أخوية طويلة الأمد، نسعى إلى توطيدها ورفعها إلى أعلى المستويات إلى جانب توسيع آفاق التعاون بما يحقق طموحات البلدين».
> مشعل بن حمدان الروقي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غانا، التقى أول من أمس، وزير الطيران الغاني، جوزيف كوفي أدا، في العاصمة الغانية أكرا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وغانا في مجال النقل الجوي.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى المكسيك، أشرف أول من أمس، على استقبال طائرة مساعدات إماراتية تحتوي على 10 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى المكسيك، لدعم 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز جهودهم في الحد من انتشار فيروس «كوفيد - 19». وقال السفير إن العلاقات الثنائية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، في ظل دعم ورعاية من قيادتي البلدين، والحرص على تنمية أوجه التعاون المشترك في العديد من المجالات.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل أول من أمس، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدكتور مفتاح الطويلب. وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية دور الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في رفع الوعي الصحي للمجتمعات، بالإضافة إلى أهمية إلمام الأفراد بالمعلومات والحقائق الصحية، وأيضاً إحساسهم بالمسؤولية نحو صحتهم وصحة غيرهم. واستعرض الطويلب أبرز الأنشطة والبرامج الإنسانية التي تضطلع بها البعثة تجاه المجتمع المحلي واللاجئين السوريين في الأردن.
> سيد أحمد ولد محمد، وزير التجارة والسياحة الموريتاني، استقبل أول من أمس، الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في موريتانيا، إيرينا بوتودو، في مكتبه بنواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين موريتانيا وهذه الهيئة الأممية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.
> الدكتور ماجد النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، دشن أول من أمس، برنامج الوزارة الصيفي الذي سينفذ للمرة الأولى عن بُعد، باستخدام الوسائل الرقمية، ويستفيد منه العديد من طلبة المدارس الحكومية والخاصة بمختلف المراحل الدراسية. وأشاد الوزير بالجهود المبذولة لإعداد هذا البرنامج الذي تحرص الوزارة على تقديمه سنوياً، في إطار اهتمامها الكبير بتشجيع الطلبة على استثمار أوقات العطل بصورة إيجابية مفيدة ومسلية في آنٍ واحد، وبما يتناسب مع ميولهم ورغباتهم، وينمي مواهبهم وإبداعاتهم.
> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى أول من أمس، بممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس الدكتورة حنان حمدان. وجرى خلال اللقاء استعراض الدور الذي تضطلع به المنظمة والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة للمساهمة في دعم اللاجئين.
> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، هنأ أول من أمس، الجالية الفرنسية في البحرين بمناسبة العيد الوطني لفرنسا. وأكد في كلمة متلفزة على عمق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين والتي تستند على أسس من المحبة والتعاون المشترك خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين، معرباً عن اعتزازه بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور، والتي تعد مثالاً نموذجياً للعلاقات بين الدول والشعوب، مشيداً في هذا الإطار بالجهود الملموسة للسفير الفرنسي لدى المملكة جيروم كوشارد.
> أيمن كامل، سفير مصر لدى اليابان، بحث أول من أمس مع رئيس جامعة هيروشيما، ميتسو أوتشي، وسفيري زامبيا ومالاوي باليابان، فضلاً عن رئيس المكتب الثقافي المصري والملحقية الثقافية بطوكيو، استحداث برنامج للتبادل الطلابي بين الجامعة اليابانية وعدد من جامعات الدول الثلاث. وأوضح السفير أن البرنامج المُقترح يأتي في إطار تنفيذ مُخرجات القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية «تيكاد»، الذي عُقد برئاسة مصرية يابانية مُشتركة بمدينة «يوكوهاما» في أغسطس (آب) الماضي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».