عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى أول من أمس، بسفير سلطنة عمان المعين حديثاً لدى تونس، يحيى بن موسى بن عيسى البكري. وتناول اللقاء سبل دفع التعاون الثنائي من أجل الرقي بعلاقات الأخوة، والتعاون بين البلدين في جميع المجالات، إضافة إلى بحث عدد من القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي، وزير النقل العُماني، عقد أول من أمس، مؤتمراً عن بُعد حول ملامح الخطة الاستثنائية للوزارة للعام الجاري 2020. بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام، حيث أكد أن حكومة السلطنة مستمرة في تطوير البنية الأساسية التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير منظومة النقل العام، وتعزيز التوعية بأهميته. كما أوضح أن خطة هذا العام ستركز على بناء قادة المستقبل وتطوير القدرات الوطنية، ووضع آليات للتأهيل والتطوير المهني للكادر العماني.
> الدكتور عيسى عثمان شريف، وزير الزراعة والموارد الطبيعية السوداني، أشرف أول من أمس، على اجتماع ضم ولاة الولايات ومديري الإدارات العامة بالوزارة وبعض الجهات ذات الصلة، للوقوف على الاستعدادات والترتيبات الجارية للموسم الزراعي الصيفي 2020 - 2021. وأكد أن القطاع الزراعي هو العمود الفقري للسودان، مبينا أن التحديات التي تواجه البلاد تحتاج للعمل الجماعي، وقال إن هدف الوزارة تحقيق الأمن الغذائي وسلامة الغذاء، داعياً إلى ضرورة إحداث شبكات مجتمعية محلية للإرشاد الزراعي والبحوث.
> سالم بن حبيب، سفير سلطنة عمان لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على مواقف سلطنة عمان والتي أساسها التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، ونبذ كافة ما يتعارض مع هذه الأسس.
> ماديار مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان بأبوظبي، وصف دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها نموذج رائد في مجالات العمل الإنساني كافة، وأعرب أول من أمس، عن بالغ تقديره وشكره لقيادة الدولة للجهود التي تبذلها الإمارات في هذا الشأن على الساحتين الإقليمية والدولية إلى جانب تعزيز العلاقات بين البلدين. كما أشاد مينيليكوف بما حققته الإمارات من نتائج بارزة على صعيد مكافحة وباء كورونا المستجد «كوفيد - 19»، منوها بالكفاءة الميدانية العالية لديها في التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة.
> هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وقعت مذكرة تفاهم أول من أمس، مع علي مطر، رئيس «لينكد إن» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكبر شبكة مهنية في العالم، لدعم أفراد المجتمع الإبداعي ومساندتهم في مواجهة التحديات التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19». وقالت إن «المذكرة تأتي في إطار سعينا الدائم إلى توسيع دائرة التعاون مع شركائنا بما يعود بالنفع على الصناعات الإبداعية في دولة الإمارات».
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رعى وحضر الملتقى الافتراضي «الحكومة حاضنة للتسامح»، أول من أمس، تفعيلا لخطط عمل المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، وقال في كلمته إن المبادرة موجهة بشكل مباشر للعاملين في الوزارات والمؤسسات بهدف زيادة الوعي ونشر ثقافة التسامح في ممارساتهم اليومية، وذلك عبر إشراكهم في مجموعة من الفعاليات تتلاءم مع طبيعة عملهم، كما تسهم المبادرة في أن تتميز المؤسسات بتسامحها واحترامها للتعايش وتعزيز المقدرة على الابتكار الذي يجلبه التنوع.
> الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التابعة لجامعة الدول العربية، أدار عن بُعد، أول من أمس، اللقاء التفاعلي العربي «المسؤولية الاجتماعية في ظل الأزمات»، الذي ناقش دور المسؤولية الاجتماعية للشركات وللأفراد في الأزمات، وأكد في كلمته أن المسؤولية الاجتماعية كانت هاجساً لدى الكثير من الحكومات والشعوب على حد سواء، وحاليا يحظى مفهومها باهتمام واسع حيث توسع بشكل أعمق ليشمل جميع المنشآت الربحية وغير الربحية بل وحتى مسؤولية المواطن تجاه بلده.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين، في مكتبه، وعبر الطرفان خلال اللقاء عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تطرقا للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وخصوصاً الأزمة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا. حضر اللقاء المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بالوزارة السفير محمد الحنشي الكتاب، ومديرة العالم العربي بمديرية التعاون الثنائي، وكالة آمنة سيدي محمد خليفة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».